الدفاع الروسية تعلن سيطرة قواتها على كامل أراضي خيرسون بجنوب أوكرانيا

المدينة نيوز :- بسطت قوات الجيش الروسي سيطرتها على كامل أراضي مقاطعة خيرسون بجنوب أوكرانيا، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الروسية صباح اليوم الثلاثاء.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف في إفادة صحفية بأن العسكريين الروس أسقطوا خلال اليوم الماضي طائرتين أوكرانيتين ومروحية و13 طائرة مسيرة، فيما دمرت القوات الجوية الروسية 136 منشأة عسكرية أوكرانية.
واستولت القوات الروسية على نقطة محصنة للقوميين والمرتزقة الأجانب شمال العاصمة الأوكرانية كييف، حيث تم العثور على 10 أنظمة صواريخ "جافلين" المضادة للدبابات وغيرها من الأسلحة غربية الصنع.
وذكرت الدفاع الروسية أن أنظمة "جافلين" وغيرها من الأسلحة الأجنبية المغتنمة، يجري تسليمها إلى قوات جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين.
ودمرت القوات المسلحة الروسية حظائر للطائرات في المطار بالقرب من كراماتورسك في دونباس، كانت بداخلها 4 طائرات هجومية من طراز Su-25 ومروحية Mi-24 و5 مروحيات من طراز Mi-8 تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية.
وحسبما أفاد كوناشينكوف، فإنه منذ بداية العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، قامت القوات الروسية بتدمير ما مجموعه 156 طائرة مسيرة، و1306 دبابات ومركبات قتالية مصفحة أخرى، و 127 راجمة صواريخ، و471 قطعة من المدفعية الميدانية ومدافع الهتون، إضافة عن 1054 قطعة من المركبات العسكرية الخاصة.
مسألة عودة دونيتسك ولوغانسك إلى أوكرانيا يقررها سكان الجمهورتين الشعبيتين
صرح مدير الدائرة الثانية لبلدان رابطة الدول المستقلة للخارجية الروسية، ألكسي بوليشوك، بأن القرار حول عودة جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك إلى أوكرانيا يجب أن يتخذه سكان الجمهوريتين.
وقال بوليشوك في حديثه لوكالة "نوفوستي" الروسية: أعلنت جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك الشعبيتان استقلالهما قبل سنوات طويلة من اعتراف روسيا بذلك. وتم اتخاذ هذا القرار في ظروف الحرب الأهلية التي شنتها سلطات كييف ضد سكان المناطق الشرقية للبلاد".
وأضاف: "خلال 7 سنوات كنا نسعى لتنفيذ كييف لاتفاقيات مينسك التي كانت تهدف إلى العودة الحضارية لدونباس إلى أوكرانيا بشرط منحه وضعا خاصا ومراعاة حقوق ومصالح المواطنين".
وذكر أن دونيتسك ولوغانسك كانتا آنذاك موافقتين على ذلك".
وأضاف: "لكن كييف كانت تعمل خلال السنوات الماضية كل لا يريد سكان دونباس العودة. وتم قصفهم كل يوم، وكانت المنطقة تعيش في ظروف الحصار الاقتصادي والمالي وحصار النقل، ورفضوا إعلان العفو بسبب النزاع".
وتابع الدبلوماسي: "وكان الوضع السياسي والاجتماعي يتطور بشكل مختلف في هذا الوقت. وكان سكان دونباس يواصلون عملهم على أساس القيم القديمة، فيما كانت كييف تقوم ببناء نظام نازي جديد ومعاد لروسيا. بعبارة أخرى قطعت سلطات كييف نفسها دونباس عن بقية أوكرانيا وفي بداية هذا العام بدأوا في التحضير للاستيلاء عليها بالقوة.
وأوضح: "تغير الوضع حاليا بشكل جذري. كانت روسيا مضطرة للاعتراف بسيادة دونيتسك ولوغانسك. وتم توقيع الاتفاقيات حول الصداقة والتعاون والمساعدة المتبادلة. كما تم بطلب من الجمهوريتين إطلاق العملية العسكرية الخاصة الهادفة إلى حماية سكان دونباس ونزع النازية والسلاح في أوكرانيا".
واستخلص بوليشوك: "لذلك أعتقد أنه من الأفضل توجيه السؤال حول احتمال عودة دونيتسك ولوغانسك إلى أوكرانيا، إلى سكان هاتين الجمهوريتين أنفسهم".
فرنسا سلمت معدات عسكرية لروسيا حتى العام 2020
أكد تقرير سري، أمس الاثنين، أن فرنسا قامت بتسليم معدات عسكرية لروسيا حتى بعد العقوبات الأوروبية في أعقاب ضم روسيا لشبه جزيرة القرم.
وأفاد التقرير، الذي نشره موقع "ديسكلوز" الاستقصائي، أن فرنسا سلمت تلك المعدات العسكرية لروسيا في الفترة بين العامين 2015 و2020.
وتنفي الحكومة الفرنسية أنها انتهكت العقوبات أو أنها قامت بأي خرق لها.
وأكد موقع "ديسكلوز" الإلكتروني الاثنين أنه "وفقا لوثائق مصنفة باعتبارها ’أسرار دفاع‘ حصل عليها ، ومعلومات من مصادر مفتوحة، أصدرت فرنسا ما لا يقل عن 76 رخصة تصدير لمعدات حربية إلى روسيا منذ العام 2015".
وأوضح "المبلغ الإجمالي لهذه العقود بلغ 152 مليون يورو، كما يشير التقرير الأخير للبرلمان حول صادرات الأسلحة"، وفقا لفرانس برس.
ورد الناطق باسم وزارة الجيوش الفرنسية، إيرفيه غرانجان، على تويتر "فرنسا تمتثل بشدة لالتزاماتها الدولية، خصوصا معاهدة تجارة الأسلحة والموقف المشترك للاتحاد الأوروبي"، بحسب ما ذكرت الوكالة الفرنسية.
ومنذ ضم شبه جزيرة القرم في العام 2014، فرض الاتحاد الأوروبي حظرا على تصدير الأسلحة إلى روسيا، غير أن فرنسا استمرت في توريد معدات عسكرية بموجب عقود موقعة قبل ذلك التاريخ.
وأوضح غرانجان "سمحت فرنسا بتنفيذ بعض العقود الموقعة منذ العام 2014 بموجب ما يسمى ’شرط الحقوق المكتسبة‘ الذي يسمح بتنفيذ عقد أبرم قبل ضم شبه جزيرة القرم. وهذا الاحتمال منصوص عليه بوضوح في نظام العقوبات الذي فرض على روسيا العام 2014" وفقا لفرانس برس.
وبحسب موقع "ديسكلوز"، فإن من بين هذه المعدات كاميرات حرارية للمدرعات، وهي المعدات والأجهزة التي يمكن للجيش الروسي استخدامها في أوكرانيا.
كذلك، سلمت فرنسا أيضا أنظمة ملاحة وأنظمة تصوير للمروحيات لسلاح الجو الروسي، بحسب المصدر نفسه.
أوكرانيا: فتح 9 ممرات إنسانية اليوم الثلاثاء
قالت السلطات الأوكرانية إنها تأمل من جديد في إنقاذ المزيد من المدنيين من الهجوم العسكري الذي تشنه روسيا، وذلك من خلال إنشاء تسعة ممرات إجلاء إنسانية اليوم الثلاثاء.
ومن بين ما تأمل أوكرانيا في تحقيقه، محاولة متجددة لإخلاء مدينة ماريوبول الساحلية المحاصرة، الواقعة في جنوب شرق البلاد.
وقالت نائبة رئيس الوزراء، إيرينا فيريشوك، إن هناك قافلة تحمل أطنانا من المساعدات، تحاول الوصول مجددا من بيرديانسك، الواقعة على بعد نحو 70 كيلومترا، إلى المدينة التي عانت أضرارا فادحة.
وكانت ثمة أنباء أفادت أمس الاثنين بتمكن عدد كبير من المدنيين من الفرار من ماريوبول، وذلك لأول مرة منذ أن بدأ القصف الروسي المكثف على المدينة، إلا أن هناك قافلة للمساعدات فشلت في الدخول إلى هناك.
وتعد النقاط المحورية الأخرى اليوم الثلاثاء - إلى جانب ماريوبول - شمال شرق العاصمة كييف، ومنطقتي سومي وخاركيف في شمال شرق أوكرانيا.
دونيتسك: 294 شخصا عالقون تحت الأرض فى منجم بعد تعرضه لقصف أوكرانى
أفادت سلطات دونيتسك الانفصالية، اليوم الثلاثاء، أن 294 شخصا عالقون تحت الأرض في منجم سكوتشينسكي، بعد تعرضه لقصف أوكراني، في حين أكدت فرنسا، أن الاتحاد الأوروبي سيلغي وضع روسيا كدولة أكثر تفضيلا في مجال التجارة، بحسب تقارير إعلامية.
وأعلنت وكالة حكومية أوكرانية مسؤولة عن المشتريات الطبية أن أوكرانيا تلقت منذ بداية الحرب، مساعدات إنسانية بقيمة 50 مليون دولار في صورة إمدادات الطبية.
وذكر بيان نقلته وكالة أنباء يوكرين فورم اليوم الثلاثاء، الأوكرانية أنه "منذ بداية الحرب، بلغت التكلفة التقديرية للمساعدات الإنسانية من حيث السلع الطبية التي يقدمها الشركاء الدوليون أكثر من 50 مليون دولار".
وأضاف البيان أنه من بين المواد التي تم تسليمها أدوية وأجهزة طبية لمساعدة الجرحى والمدنيين ومجموعات الإسعافات الأولية للجيش؛ والمعدات الطبية مثل أجهزة تنظيم ضربات القلب وأجهزة رسم القلب والأشعة السينية المتنقلة وما إلى ذلك، موضحا أنه -عند وصولها- يتم توزيع الإمدادات الطبية على 31 مستودعا إقليميا وفقا لاحتياجاتهم، أو تسليمها مباشرة إلى المستشفيات، في حين يتم إرسال البضائع إلى المستشفيات الإقليمية، بما في تلك الموجودة في البؤر الساخنة، إذ يقوم يتم تنسيق العمليات من خلال وكالة المشتريات الحكومية الأوكرانية بالتعاون مع وزارة الصحة والمنظمات التطوعية.
وزيرا خارجية الصين وإندونيسيا يبحثان قضايا اقليمة
أجرى عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي، يوم الاثنين محادثة هاتفية مع وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي.
وقال وانغ إن الصين وإندونيسيا دولتان ناميتان كبيرتان واقتصادان صاعدان رئيسيان، مضيفا أنه يتعين على الجانبين تعميق الثقة الاستراتيجية المتبادلة والتعاون العملي تحت إشراف رئيسي الدولتين، والقيام بدور نشط في الحفاظ على السلام والاستقرار على الصعيدين الدولي والإقليمي.
وقالت ريتنو إن إندونيسيا تولي أهمية كبيرة لتنمية العلاقات مع الصين، وترغب في العمل مع الصين لدفع العلاقات الثنائية إلى مستوى جديد.
وتبادل الجانبان وجهات النظر حول القضية الأوكرانية.
وذكرت ريتنو أن إندونيسيا تصر على احترام سيادة الدول الأخرى ووحدة وسلامة أراضيها، وتدعو إلى إنهاء مبكر للصراع العسكري، وتشجع الطرفين المعنيين على إجراء حوار لتهدئة الوضع ومنع حدوث أزمة إنسانية، مضيفة أن بلادها على أهبة الاستعداد لتعزيز التواصل والتنسيق مع الصين في هذا الصدد.
وبصفة بلادها رئيسة لمجموعة العشرين (G20)، لفتت إلى أن بلادها تؤمن بأن المجموعة أُقيمت لتدعيم التعاون الدولي، وينبغي أن تولي المزيد من الاهتمام لقضايا الاقتصاد الكلي والتنمية.
وفي معرض حديثه عن الموقف الصيني بشأن القضية الأوكرانية، قال وانغ إن الصين ستواصل، بطريقتها الخاصة، لعب دور بناء في تخفيف التوترات وتعزيز محادثات السلام ومنع الأزمات الإنسانية، بما يتفق مع "الضرورات الأربع" التي طرحها الرئيس الصيني شي جين بينغ.
مشيرا إلى أن العقوبات الأحادية ستؤدي فقط إلى تعقيد الوضع وزيادة حدة التناقضات، قال وانغ إن الاتصال والتشاور يمثلان الحكمة السياسية والتقاليد الدبلوماسية للدول الشرقية، وهو الأمر الذي أثبت فاعليته.
وتابع قائلا إن الصين مستعدة للعمل مع إندونيسيا لبذل جهود متواصلة لتدعيم محادثات السلام.
مشددا على أنه خلف الأزمة الأوكرانية يكمن ازدياد تراكم التناقضات على مدى فترة طويلة في الأمن الأوروبي، لفت وانغ إلى أنه لتحقيق استقرار طويل الأجل في أوروبا يتعين على الاتحاد الأوروبي والناتو وروسيا المشاركة في الحوار على قدم المساواة، وإقامة إطار أمني متزن وفعال ومستدام.
وفي ظل الظروف الراهنة، ينبغي علينا الاعتزاز بالسلام والاستقرار في شرقي آسيا ومنطقة آسيا-الباسيفيك، بحسب وانغ، مضيفا أن هيكل التعاون الإقليمي المتمركز على الآسيان الذي تبلور في المنطقة على مدار السنوات له أهمية كبيرة.
وتدعم الصين بقوة مركزية الآسيان، وتعزيز وتوسيع هيكل التعاون الإقليمي المتمركز على الآسيان، حسبما ذكر.
بينما ترحب الدول من خارج المنطقة بلعب دور نشط في السلام والاستقرار الإقليميين، حذر وانغ من خلق عدم الاستقرار والتوتر أو التحريض على المواجهة بين كتل في المنطقة.
وأضاف وانغ أنه لا ينبغي السماح باستخدام الدول صغيرة ومتوسطة الحجم كأداة للمواجهة بين الدول الكبرى.
مشيرا إلى أن مجموعة العشرين تعد المنتدى الرئيسي للتعاون الاقتصادي الدولي، قال وانغ إن الصين تدعم إندونيسيا في لعب دور رائد بصفتها رئيسة مجموعة العشرين، وكذا في القضاء على الاضطرابات ودفع الأجندة المحددة للحوار والتعاون على نحو مطرد.
وكالات