خمس دول غربية تندد بدور روسيا في صراعي سوريا وأوكرانيا

المدينة نيوز :- أصدرت كل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، بياناً مشتركاً بشأن سوريا، بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لاندلاع الحرب السورية، ونددت بدور روسيا هناك وفي عمليتها العسكرية الحالية في أوكرانيا.
وقالت الدول الخمس في البيان الذي صدر عن وزارة الخارجية الألمانية، إنه "بعد 11 عاماً من الحرب، حان الوقت للنظام السوري ومساعديه، ومن بينهم روسيا وإيران، وقف هجومهم الوحشي على الشعب السوري".
وقالت الدول الخمس إن تزامن ذكرى نشوب الحرب في سوريا مع ما وصفته بـ"العدوان الروسي المروع على أوكرانيا" يبرز "سلوك روسيا الوحشي والمدمر"، بحسب البيان.
وشدد البيان على أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تشكّل "انتهاكاً جسيماً للغاية للقانون الدولي ولميثاق الأمم المتحدة".
الخارجية الروسية: انسحاب بلادنا من مجلس أوروبا لن يؤثر على حقوق وحريات الروس
قالت الخارجية الروسية إن انسحاب بلادنا من مجلس أوروبا لن يؤثر على حقوق وحريات الروس.
وأشارت في بيان لها أن الدستور الروسي يوفر لهم (المواطنين) ضمانات لا تقل عن تلك التي توفرها الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان"، مضيفة أنه "تم تضمين أحكام القوانين التعاهدية الرئيسية لمجلس أوروبا في التشريع الروسي".
وقالت: "سيستمر تنفيذ الأحكام التي تم تبنيها بالفعل من قبل المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، إذا لم تتعارض مع الدستور الروسي".
وتابعت: "روسيا طرف في المعاهدات الدولية الرئيسية لحقوق الإنسان المبرمة في إطار الأمم المتحدة - من بينها المعاهدة الدولية الخاصة بالحقوق المدنية والسياسية، والمعاهدة الدولية الخاصة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والاتفاقية الدولية للقضاء على التمييز العنصري، واتفاقية حقوق الطفل".
وأعلن نائب رئيس مجلس الدوما الروسي، رئيس الوفد البرلماني الروسي في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، بيتر تولستوي، أنه تم اتخاذ قرار بانسحاب روسيا من مجلس أوروبا، محملا دول الناتو المسؤولية عن تقويض الحوار.
وقال تولستوي: "تم اتخاذ قرار الانسحاب من مجلس أوروبا، وتم تسليم رسالة من وزير الخارجية سيرغي لافروف إلى الأمين العام للمنظمة".
وأضاف تولستوي: "كل المسؤولية عن تقويض الحوار مع مجلس أوروبا تقع على عاتق دول الناتو، التي طوال كل هذه الفترة استخدمت موضوع حقوق الإنسان في تنفيذ مصالحها الجيوسياسية والهجوم على بلادنا. ونظرا للضغوط السياسية والعقوبات غير المسبوقة على بلدنا، فإن روسيا لا تخطط لدفع المساهمة السنوية لهذه المنظمة".
ووفقًا له، فقد تم اتخاذ قرار الانسحاب في خضم نقاش آخر مناهض لروسيا في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، قد تكون نتيجته "قرارًا زائفًا آخر مليئا برهاب الروس، قائمًا على التخمينات التي لا علاقة لها بالواقع".
وأضاف السياسي الروسي: "أؤكد أن روسيا تنسحب من مجلس أوروبا بمحض إرادتها، وهذا قرار متوازن ومدروس".
وأعلن نائب رئيس مجلس الفيدرالية الروسي، قسطنطين كوساتشوف، روسيا ستبطل ميثاق مجلس أوروبا بعد الانسحاب منه، بالإضافة إلى المعاهدة الأوروبية لحقوق الإنسان، والمعاهدات التي لا تلبي مصالحها.
وقال كوساتشوف لوكالة "سبوتنيك": "روسيا ستقوم بالفعل بإبطال ميثاق مجلس أوروبا، والمعاهدة الأوروبية لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى 4 معاهدات أخرى، حيث يشارك فيها أعضاء مجلس أوروبا فقط.
مشروع القرار الروسي يطالب بتوفير الحماية للمدنيين في اوكرانيا
طالب مشروع القرار الروسي في مجلس الامن بتوفير الحماية للمدنيين بمن فيهم النساء والأطفال والعاملون في المجال الإنساني .
وكما طالب جميع الأطراف بالامتناع عن تعمد وضع أهداف ومعدات عسكرية بالقرب من الأعيان المدنية .
وايضا طالب جميع الأطراف المعنية بالاحترام الكامل لأحكام القانون الإنساني الدولي .
ودعا المشروع جميع الأطراف المعنية للسماح بمرور آمن ودون عراقيل إلى وجهات خارج أوكرانيا .
وكما دعا الدول لتمويل النداء العاجل الذي أطلقته الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية في أوكرانيا .
وكما دعا المشروع تسهيل الوصول الآمن ودون عراقيل للمساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في أوكرانيا وحولها .
وكالات