بهتشلي: لماذا لم يتحرك الغرب عند صراخ الأطفال السوريين؟

المدينة نيوز :- انتقد زعيم حزب الحركة القومية التركي "دولت بهتشلي"، خلال كلمته أمام مجموعة الحزب البرلمانية، ازدواجية معايير الغرب في التعامل مع القضايا الشائكة في العالم.
وأفاد بهتشلي ، بأن الغرب يكيل بمكيالين في قضايا العالم الشائكة، منوها إلى أنهم لم يفعلوا أي شيء لصراخ وبكاء الأطفال السوريين والعراقيين، بينما قاموا بالاستنفار عند بكاء وصراخ أول طفل في أوكرانيا.
وأشار إلى أن "نفاق المجتمع الدولي" في هذه القضايا أصبح واضحا وجليا للجميع، مشددا على ضرورة إصلاح هذا الوضع بشكل سريع.
ولفت إلى أن "استنفار الغرب بعد الحرب الأوكرانية الروسية، هو أمر جيد وضروي"، منوها إلى أن "ذلك كان يجب أن يحدث أيضا عند بكاء وصراخ ملايين الأبرياء والمظلومين في الدول الإسلامية كسوريا والعراق" ، وفق "عربي21".
وأضاف: "بعد بدء العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا، تدفقت العقوبات على روسيا من جميع أنحاء العالم، وتم نشر العديد من رسائل الإدانة، لكن لماذا لم يفعلوا هذا عندما قتل مليون مسلم في العراق؟".
ونوه إلى أن العالم بأسره تحرك بعد صراخ الطفلة الأوكرانية عام 2022، والتي ظهرت بأحد الفيديوهات وقالت "لا أريد أن أموت"، في حين أنهم لم يحركوا أي ساكن ولم يرغبوا حتى في سماع الطفل السوري الصغير، الذي أصيب في قصف جوي عام 2014، وصرخ بأعلى صوته قائلا: "سأخبر الله بكل شيء".
يشار إلى أن حزب الحركة القومية التركي، هو حليف حزب العدالة والتنمية الحاكم، ضمن "تحالف الشعب" وشريك غير مباشر في حكم البلاد.
وردا على شائعات انتشرت مؤخرا، أفاد زعيم الحزب بهتشلي بأن تحالفه مع أردوغان قوي ومتماسك، وبأن حزبه سيدعم أردوغان في الانتخابات المقبلة، مؤكدا أن حزب الحركة القومية يستعد لخوض الانتخابات إلى جانب العدالة والتنمية تحت مظلة "تحالف الشعب" في انتخابات 2023.