الهاشمية للمصابين العسكريين: نسعى للريادة ومواصلة مساندة بواسل القوات المسلحة

تم نشره الأحد 20 آذار / مارس 2022 01:16 مساءً
الهاشمية للمصابين العسكريين: نسعى للريادة ومواصلة مساندة بواسل القوات المسلحة
الهاشمية للمصابين العسكريين

المدينة نيوز :- قال مدير عام الهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين العميد الركن الطيار المتقاعد موران الترك، إن الهيئة، وبتوجيهات من جلالة الملك عبد الله الثاني، تعمل على توفير حياةً كريمةً للمصابين العسكريين وتقديم أفضل الخدمات لهم ولأسرهم؛ عرفاناً بدورهم البطولي ووفاءً لما قدمه بواسل القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية من تضحيات جسام في سبيل الوطن وأداء الواجب.
وبين الترك في مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية "بترا" اليوم الاحد، أن ما تقدمه الهيئة الهاشمية، من عمل متواصل لتوفير أفضل خدمات الرعاية والارتقاء في تأهيل المصابين العسكريين طبياً ومهنياً وأكاديمياً ونفسياً لدمجهم في المجتمع؛ هو مدعاة للفخر والاعتزاز، نتيجة للدعم الملكي الموصول للهيئة وللشريحة التي تخدمها من المصابين العسكريين وأسرهم.
وعرض الترك خلال المقابلة لمراحل تأسيس الهيئة، التي بدأت عام 1997 تحت اسم الجمعية الخيرية الهاشمية لذوي الاحتياجات الخاصة من العسكريين برئاسة سمو الأمير رعد بن زيد عام 1997، حتى صدور الادارة الملكية السامية في السادس عشر من شهر نيسان عام 2008 بتحويلها إلى هيئة حكومية مستقلة مالياً وإداريا،ً يرأسها سمو الأمير مرعد بن رعد؛ مؤكدا ان الهيئة تواصل منذ انشائها مسيرتها النبيلة في دعم ومساندة بواسل القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل حماية ورفعة الوطن، إيماناً بهذه التضحيات ومعانيها الجليلة.
وبين الترك أن جلالة الملك يتابع عمل الهيئة وقد أمر بتوفير كل المعدات اللازمة والمستلزمات الطبية التي تحتاجها وتوفير قاعات للعلاج الطبيعي والفيزيائي وقاعات للتدريب المهني وتوفير منامات للمصابين داخل الهيئة تسهل عليهم التنقل والحضور في حال تم إشراكهم في الدورات التي تتطلب تواجدهم يومياً وداخل أروقة الهيئة.
وأشار إلى أن الهيئة وبإشراف مباشر من سمو الأمير مرعد بن رعد رئيس الهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين، وضعت مجموعة من البرامج والخطط التي تهدف الى إعادة التأهيل والتواصل المستمر مع المصاب من خلال الباحثين الاجتماعيين وعمل زيارات دورية لهم في اماكن سكنهم، حيث يقوم سموه سنويا بزيارة 100مصاب ويطلع على أحوالهم ويوفر لهم احتياجاتهم .
واوضح أن جلَّ نشاطات الهيئة تتميز بأنها ميدانية أكثر من كونها مكتبية، وعلى هذا الأساس فإنه يتم إيفاد الباحثين الاجتماعيين في الهيئة يومياً وعلى مدار الأسبوع لعمل زيارات ميدانية إلى منازل المصابين المنتسبين للهيئة وإجراء تقييم مستمر لحالاتهم وما يستجد عليهم من أمور صحية، واجتماعية واقتصادية.
ولفت الترك إلى وجود مكاتب ارتباط داخل المستشفيات العسكرية الموزعة في مختلف مناطق المملكة، لتكون حلقة وصل بين الهيئة الهاشمية والمصاب العسكري في مكان سكنه، بالتعاون مع الخدمات الطبية الملكية حيث تعمل مكاتب الارتباط في مستشفيات الجنوب والوسط و الشمال، على استقبال المصابين العسكريين وإيصال الخدمة لهم والعمل على راحتهم.
وقال انه وكنتيجة منطقية لهذا العمل العلني الميداني المستمر، تمكنت الهيئة من بناء قاعدة معلومات حديثة ومتطورة تحتوي على أحدث المعلومات حول حالة المصاب،ما يمكننا من تقديم أفضل الخدمات لمستحقيها خلال فترات زمنية قصيرة نسبياً. وأوضح أنه ومن خلال التنسيق مع الجهات ذات العلاقة سواء في قواتنا المسلحة - الجيش العربي والأجهزة الأمنية وجميع مؤسسات الدولة العامة والخاصة، استطاعت الهيئة إطلاق العديد من المبادرات التي تخدم المصابين من رفقاء السلاح سواء من حيث الرعاية وتقديم المساعدة الممكنة لهم ودمجهم في المجتمع ليكونوا أفرادًا منتجين وقادرين على العمل والعطاء.
ولفت الترك إلى القيم الجوهرية التي تعمل عليها الهيئة كالريادة في خدمة المصاب أثناء الخدمة العسكرية وبعد التقاعد ليكون منتجاً في مجتمعه لا متلقياً للمساعدة فقط وفي ضوء ذلك، حقق المصابون العديد من الانجازات التي تعد موضعا للفخر والاعتزاز، كالمشاركة في بطولات رياضة عالمية، وحصد العديد من الجوائز الدولية ومتابعة الدراسة الجامعية العليا والعمل في التجارة والمشاركة في العمل السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وكانت روح الارَادة والتصميم حاضرة دومًا لديهم اذ لم تقف اصابتهم عائقًا أمام متابعتهم حياتهم كالمعتاد.
واشار الى ان جائحة كورونا حدَّت من نشاطات الهيئة خلال العامين الماضيين إلا أن كوادر الهيئة استطاعت تصنيع وصيانة أسرَّة طبية بواقع 78سريرًا،اضافة الى تصنيع 23 جهاز تأهيل ومستلزمات طبية تخدم المصابين داخل مشغل الهيئة العام الماضي.
كما نفذت الهيئة العديد من الدورات داخل محطة المعرفة بواقع 13 دورة استفاد منها 77 شخصًا من المصابين وأسرهم، وتنظيم رحلات ترفيهية وعلاجية للمصابين العسكريين وأسرهم استفاد منها 126شخصا وإشراك المصابين العسكريين برحلات الحج والعمرة السنوية والحج المسيحي.
--(بترا)



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات