وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يؤكدون وقوفهم متحدين في دعم أوكرانيا

المدينة نيوز :- ناقش وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وأكدوا وقوفهم متحدين في دعمهم لأوكرانيا.

وأكد الاتحاد الأوروبي في بيان عقب الاجتماع الرسمي الذي عقده الوزراء أن الاتحاد سيواصل دعمه لأوكرانيا اقتصاديا وماليا وكذلك دعم القوات المسلحةالأوكرانية.

وفي هذا الصدد توصل الوزراء إلى اتفاق سياسي لحشد 500 مليون يورو إضافية (550 مليون دولار أمريكي) في إطار مرفق السلام الأوروبي.

وأشار البيان إلى أن الوزراء "اتفقوا على الاستمرار في احتواء وعزل روسيا دبلوماسيا وعلى الصعيد الدولي ومحاسبتها على جرائم الحرب وانتهاكات القانون الدولي الإنساني".

ولفت الى أنه حتى الآن يحتاج 13 مليون أوكراني لمساعدة إنسانية فورية في حين استطاع أكثر من 3ر3 مليون منهم الفرار من البلاد.

وأبدى الاتحاد الأوروبي استعداده لزيادة تشديد عقوباته على روسيا إذا تطلب الوضع ذلك وللتعامل مع الشركاء الدوليين في ذلك.

كما وافق وزراء الخارجية والدفاع في الاتحاد الأوروبي خلال جلسة مشتركة على البوصلة الاستراتيجية وهي خطة عمل لتعزيز سياسة الأمن والدفاع في الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2030.

وتؤكد البوصلة بوضوح أيضا على أهمية العلاقة عبر الأطلسي ودور حلف شمالي الأطلسي (ناتو) في الدفاع الجماعي.

وأضاف البيان أن وجود اتحاد اوروبي أقوى وأكثر قدرة في مجال الأمن والدفاع سيساعد في تعزيز الأمن عبر الأطلسي وحلف الناتو.

وفي اجتماع منفصل ناقش وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي المسائل المتعلقة بالدفاع فيما يتعلق بالغزو الروسي لأوكرانيا بينما تبادل وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الآراء حول الوضع في مالي.

وذكر البيان "أن السلطات الانتقالية في مالي لم تطالب فقط بسحب قوات (برخان) و(تاكوبا) من البلاد لكنها قررت أيضا التعاون مع قوات المرتزقة ضمن مجموعة (فاغنر) التابعة لروسيا".

وأكد الوزراء أن بعثة الاتحاد الأوروبي للتدريب العسكري في مالي لا يمكن أن تشارك بأي شكل من الأشكال في الأنشطة التي قد تقوض سمعة الاتحاد الأوروبي ولهذا السبب طلب الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد جوزيب بوريل كتابيا الحصول على ضمانات أن تلك الوحدات التي تم تدريبها من قبل الاتحاد لن تعمل أو تتعاون مع مجموعة (فاغنر).

وأوضحوا أن الاتحاد الأوروبي ينتظر ردا من السلطات المالية وفي حال عدم منح هذه الضمانات فلن يكون أمام الاتحاد الأوروبي خيار سوى إعادة النظر بوجوده في مالي.

موسكو: احتجاز 78 طائرة من الأسطول الجوي المدني الروسي في الخارج

ذكرت وكالة أنباء انترفاكس الروسية أن وزارة النقل الروسية قالت، اليوم الثلاثاء، إن 78 من طائراتها احتجزت في الخارج؛ بسبب العقوبات الغربية المفروضة على موسكو جراء غزوها لأوكرانيا.

وبحسب ما نشرته وكالة «رويترز» للأنباء، صباح الثلاثاء، أشارت الوزارة إلى إضافة 800 طائرة إلى أسطولها كانت تستأجرها شركات روسية، قائلة إنها استرشدت بالتجربة الإيرانية، للتعامل مع وضع مماثل.

وكانت وزارة النقل الروسية، قد قالت إن التكاليف الإضافية لشركات الطيران الغربية، نتيجة حظر طيرانها فوق المجال الجوي الروسي، تقدر بأكثر من 37.5 مليون دولار أسبوعيا.

وأعلنت الوزارة، السبت الماضي، أن شركات النقل التابعة لـ 19 دولة (الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، المملكة المتحدة، النمسا، بلجيكا، المجر، ألمانيا، أيرلندا، أيسلندا، إسبانيا، إيطاليا، لاتفيا، لوكسمبورغ، مالطا، هولندا، فنلندا، فرنسا، سويسرا، السويد) تنفق مصاريف إضافية بسبب الحظر التي فرضته عليها روسيا والذي يمنعها من التحليق فوق المجال الجوي الروسي، تقدر بأكثر من 37.5 مليون دولار أسبوعيا.

وأشارت إلى أن ذلك يترتب عنه كذلك زيادة في أسعار التذاكر ونقل البضائع، الأمر الذي يقع حتما على عاتق الركاب وشركات الشحن.

وذكرت وزارة النقل الروسية أن مئات الرحلات الجوية الأجنبية من أوروبا، وبريطانيا، وكندا والولايات المتحدة الأمريكية، كانت تمر عبر المجال الجوي لروسيا باتجاه منطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط.

وأضافت وزارة النقل أنه نتيجة للإجراءات الجوابية، التي كان يتعين على روسيا اتخاذها ضد شركات الطيران الأجنبية، فإن الإزعاج يحدث في المقام الأول لمواطني هذه البلدان»، مشيرة إلى أن «الطرق البديلة تزيد بشكل كبير من وقت الرحلة بما يقرب من ساعتين. وهذا يستلزم زيادة في تكلفة النقل، وزيادة كمية الوقود المستخدم».

قلق بريطاني من "مخرج سهل" لبوتين

تشعر بريطانيا بالقلق من أن تعرض فرنسا وألمانيا على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "مخرجًا سهلًا" في الوقت الذي تدفعان فيه لمزيد من محادثات السلام مع روسيا.

ويبدي الوزراء البريطانيون قلقاً متزايداً بشأن المناقشات الثنائية بين ماكرون وبوتين.
وحذرت وزيرة الخارجية ليز تراس، في عطلة نهاية الأسبوع من أن محادثات السلام كانت "ستار دخان" بالنسبة لبوتين بينما ترتكب قواته "فظائع مروعة". وأبدت قلقها من تكرار اتفاق مينسك لعام 2014 بعد الغزو الروسي لشبه جزيرة القرم، عندما لعبت ألمانيا وفرنسا دورًا رائدًا في المحادثات.

وقال مصدر حكومي: "أي مفاوضات مع روسيا يجب أن تأتي من موقع القوة القصوى. على مجموعة السبع إلى البقاء متحدة. يجب ألا يكون هناك مخرج سهل لبوتين. لا ينبغي أن نعمل على تقديم تنازلات مبكرة. نحن بحاجة إلى أن نكون أقوياء لتحقيق السلام".
ومن المقرر أن يتوجه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يوم الخميس إلى قمة الناتو في بروكسل التي سيحضرها أيضاً بايدن.

ويُعتقد أن رئيس الوزراء يرى وجوب أن تكون أن المفاوضات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا.

وقال مصدر حكومي آخر: "لا توجد طريقة سهلة للخروج من هذا. أوكرانيا يجب أن تشارك في هذه المحادثات. لا يمكنك أن تكون طرفًا ثالثًا في ذلك. نحن بحاجة إلى توخي الحذر الشديد لوضع مصالح أوكرانيا أولاً".

وأعلنت موسكو أمس إن التقدم في محادثات السلام توقف. ودعا الرئيس فولوديمير زيلينسكي ألمانيا إلى تشديد العقوبات على روسيا. وقال في مقطع فيديو مخاطباً الشعب الألماني: "لقد حذرنا سياسييكم من أنه أمر خطير أن تقرر موسكو نوع الغاز الطبيعي الذي تحصلون عليه وبأي سعر. قلنا إن العقوبات ضرورية لمنع هذه الحرب. من فضلكم لا تمولوا آلة الحرب لروسيل. لا يجب أن يحصل المحتل على يورو واحد". وأضاف: "أغلقوا جميع موانئكم أمامكم. لا تزودوهم بالسلع. ارفضوا موارد الطاقة الروسية. اضغطوا على روسيا لمغادرة أوكرانيا. أنا أؤمن وأعلم أن السلام ممكن ولكن عليكم أن تعملوا من أجلنا لتحقيق السلام ".

كانت هناك ادعاءات يوم أمس بأن بعض الدول الأوروبية تضغط من أجل حظر النفط الروسي. ومع ذلك، لا تزال ألمانيا مترددة.

أوكرانيا تطالب روسيا بالسماح بدخول الإمدادات الإنسانية لماريوبول

ناشدت أوكرانيا روسيا مجدداً، اليوم الثلاثاء، السماح بدخول الإمدادات الإنسانية إلى مدينة ماريوبول الجنوبية المحاصرة وبمغادرة المدنيين.

وقال نائب رئيس الوزراء إرينا فيريشتشوك، في التلفزيون الأوكراني "نطالب بفتح ممر إنساني للمدنيين".

وقال فيريشتشوك أيضاً إن القوات المسلحة الروسية تمنع وصول الإمدادات الإنسانية لسكان مدينة خيرسون الجنوبية.

في غصون ذلك نفت روسيا مراراً استهداف المدنيين منذ غزوها أوكرانيا.

واعلن انفصاليو لوغانسك ان قواتهم ستشارك في العمليات العسكرية خارج دونباس بعد إكمال السيطرة على مناطقنا .

رئيس وزراء إسبانيا: أوروبا لن تكون قادرة على تحمل التكلفة الهائلة لارتفاع أسعار الطاقة

أكد رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز أن أوروبا لن تكون قادرة على تحمل التكلفة الهائلة لارتفاع أسعار الطاقة ، وأكد أن الاتحاد الأوروبي مُطالب بألا تصبح أوروبا "رهينة" بيد بوتين .

وأضاف رئيس وزراء إسبانيا لـ "فاينانشال تايمز": على الاتحاد الأوروبي التدخل لخفض أسعار الطاقة.

واشار سانشيز ان بوتين حاول طوال سنوات إضعاف المشروع الأوروبي .

وكالات