روسيا تكشف الخسائر العسكرية الأوكرانية منذ بدء عمليتها الخاصة

المدينة نيوز :- أعلن الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، اليوم الأربعاء، "استهداف 255 مسيّرة أوكرانية، و189 منظومةَ دفاعٍ جويٍّ، و1564 دبابة، منذ بداية العملية العسكرية".
وأوضح كوناشينكوف أنّه "منذ بداية العملية العسكرية الخاصة، استهدفت القوات الروسية 255 طائرةً من دون طيار، و189 صاروخاً مضادّاً للطائرات، و1564 دبابة وعربة ومدرعة، و158 راجمةَ صواريخ و627 مدفعاً ميدانيّاً ومدفع هاون، إضافةً الى 1367 قطعة عسكرية".
وأضاف الناطق الروسي أنَّ "أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت 9 طائراتٍ أوكرانيةٍ من دون طيار، في مناطق إيزيوم وكييف وسومي وخاركوف وتشيرنيهيف".
وتابع بالقول إنَّ "الطائرات الروسية شنَّت ضرباتٍ على 86 منشأةً عسكريةً في أوكرانيا، من بينها 6 مراكز قيادة، وراجمتا صواريخ، و8 مدافع ميدانية، و3 مستودعاتٍ للذخيرة، و49 منطقةً لتكديس الأسلحة والمعدات العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية".
وفي وقتٍ سابقٍ من اليوم، أعلنت القوات الخاصة الروسية عن سلسلةِ عملياتها التي نفّذتها قواتها خلال العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، مشيرةً إلى أنها "قضت على 300 قومي متطرف خلال عملية واحدة".
وأشارت القوات الخاصة الروسية إلى أنها "قضت على أكثر من 300 قومي في منطقة خاركوف في مواجهة شرسة"، مؤكدةً أنّ "الوحدات تعمل أيضاً على تأمين الطرق من أجل ضمان التنقل الآمن للقوافل العسكرية وإيصال المساعدات الإنسانية".
وكان رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي، ميخائيل ميزينتسيف،أكد أنّ "المسلحين القوميين المتطرفين في أوكرانيا يُرغمون المواطنين المدنيين على الالتحاق بصفوفهم بالقوة".
ألمانيا ترفض دفع مستحقات الغاز بالروبل وتعده خرقا للتعاقد
أشارت الإدارة الألمانية لرفضها دفع مستحقات الغاز بالروبل الروسي، معتبرة هذه الخطة خرقا للتعاقد بين الطرفين، بحسب ما نقت وكالة الانباء الفرنسية عن الحكومة الالمانية.
و كان قد قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء 23 مارس، إن موسكو قررت تحويل مدفوعات إمدادات الغاز نحو أوروبا إلى عملة الروبل في أسرع وقت ممكن.
وأصدر بوتين تعليمات للبنك المركزي ومجلس الوزراء "لتحديد إجراءات المعاملات مع أوروبا بالروبل الروسي في غضون أسبوع".
وشدد على أنه "لا معنى لتوريد السلع الروسية للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وتلقي المدفوعات باليورو والدولار"، مؤكدا أن موسكو اتخذت قرارها بالامتناع عن استخدام "عملات الدول غير الصديقة" في نقل الغاز.
وأكد الرئيس الروسي أن بلاده ستواصل توفير إمدادات الغاز بحسب العقود المبرمة، على الرغم من اتخاذ عدد من الدول "قرارات غير قانونية" بتجميد أصول روسيا.
الغارديان: إسرائيل منعت أوكرانيا من شراء برنامج التجسس "بيغاسوس"
قالت صحيفة الغارديان البريطانية، الأربعاء، إن إسرائيل منعت أوكرانيا من شراء برنامج التجسس "بيغاسوس" خوفاً من غضب المسؤولين الروس من بيع أدوات قرصنة المتطورة لعدو إقليمي.
وذكرت الصحيفة عن مصدر مطلع (لم تسمه) أنه منذ عام 2019 على الأقل، ضغط المسؤولون الأوكرانيون على إسرائيل لمحاولة إقناعها بمنح ترخيص لأوكرانيا لاستخدام برنامج التجسس "بيغاسوس".
وقال المصدر إن تلك الجهود "قوبلت بالرفض" ولم يُسمح للشركة المبتكرة للبرنامج، والتي تديرها وزارة الدفاع الإسرائيلية، بتسويق أو بيع برامج التجسس الخاصة بالشركة إلى أوكرانيا.
و"بيغاسوس"، هي برمجية تجسس تطورها وتبيعها شركة "إن إس أو غروب" ومقرها إسرائيل.
وترددت تقارير دولية عن استخدام البرنامج في اختراق هواتف مسؤولين ونشطاء ومعارضين وصحفيين حول العالم.
مؤخراً، انتقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في خطاب أمام أعضاء الكنيست الإسرائيلي، موقف إسرائيل من الحرب في بلاده قائلاً إن على إسرائيل "تقديم إجابات" حول سبب عدم قيامها بتسليم أسلحة لأوكرانيا، أو فرض عقوبات على الروس.
ووفقاً للصحيفة، قال مسؤول كبير في المخابرات الأوكرانية (لم تسمه) إن قرار إسرائيل جعل المسؤولين الأوكرانيين يشعرون "بالارتباك".
وأوضح المسؤول أنه ليس لديه "رؤية شاملة" حول سبب حرمان أوكرانيا من الوصول إلى أداة التجسس "القوية".
وقالت مصادر مطلعة أخرى إن قرار إسرائيل بعدم بيع البرنامج يعكس "إحجامها" عن استفزاز روسيا، التي ترتبط معها بعلاقات استخباراتية وثيقة، حسب الصحيفة.
وأضافت المصادر أن إسرائيل تخشى أن يُنظر إلى منح أوكرانيا القدرة على استهداف أرقام الهواتف المحمولة التي تتخذ من روسيا مقراً لها عبر نظام "بيغاسوس"، على أنه "عمل عدواني" ضد أجهزة المخابرات الروسية.
من جانبه، قال ميخايلو فيدوروف، نائب رئيس الوزراء الأوكراني، إن حكومة إسرائيل "لا تشارك في الوقت الحالي في أي نقاش أو تسهيل يتعلق بالتكنولوجيا الهجومية"، وفقاً للصحيفة.
وأكد أن لديهم "محادثات مستمرة" مع الكثير من الشركات الإسرائيلية الأخرى في السوق.
وتقول منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تقرير لها مطلع العام الجاري، إن البرمجية تُحمَّل خلسة على الهواتف الخلوية.
ويضيف التقرير: "بمجرد تحميلها على الجهاز، يصبح الزبون قادرا على تحويله إلى أداة مراقبة قوية من خلال الوصول الكامل إلى الكاميرا، والمكالمات، والصور ومقاطع الفيديو، والميكروفون، والبريد الإلكتروني، والرسائل النصية، وغيرها من الخاصيات، ما يتيح مراقبة الشخص المستهدف وجهات الاتصال".
وأضافت هيومن رايتس ووتش: "هذه تقنية هجوم متطورة، ومعقدة، وفعالة في اختراق الأجهزة ويصعُب أيضا على المُستهدَف اكتشافها أو منعها".
وكالات