الضفة.. إغلاق مراكز الاقتراع في انتخابات المجالس المحلية

المدينة نيوز :- أغلقت مراكز الاقتراع أبوابها، مساء السبت، بالمرحلة الثانية من الانتخابات المحلية بالضفة الغربية، بنسبة اقتراع بلغت 53 في المئة.
وقال رئيس لجنة الانتخابات الفلسطينية (حكومية) حنا ناصر، إن "نسبة المشاركة بلغت 53 في المئة حتى الساعة السابعة، 17:00 (ت.غ)، بعدد مقترعين بلغ 377 ألفا و515، من أصل 715 و413 مسجلا".
وأضاف ناصر، في مؤتمر صحفي بعد إغلاق الصناديق، أن العملية الانتخابية "سارت بسلاسة لكن نسبة الاقتراع في المدن الكبيرة كانت أقل نوعا ما من المدن الصغيرة".
وصباح السبت، بدأت عملية الاقتراع لانتخابات المجالس المحلية (البلديات) في الضفة الغربية، في مرحلتها الثانية والأخيرة، بعد مرحلة أولى جرت في 11 ديسمبر/ كانون الأول 2021، اقتصرت على البلدات والقرى الصغيرة.
وبحسب معطيات لجنة الانتخابات المركزية، جرى الاستحقاق لاختيار 50 هيئة محلية (بلدية ومجلسا قرويا).
وتضم المرحلة الثانية من الانتخابات المدن الكبرى بالضفة الغربية وهي: رام الله والبيرة والخليل ونابلس وجنين وطولكرم وقلقيلية وأريحا وبيت لحم وطوباس وسلفيت.
وفي وقت سابق، أدلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس بصوته في مركز اقتراع بمدينة البيرة (وسط).
وأعرب في كلمة مقتضبة نقلها تلفزيون فلسطين (رسمي)، عن أمله أن يتاح للفلسطينيين إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في فلسطين.
وأضاف عباس: "أملنا كبير أن يعم هذا (الانتخابات المحلية) كل الأراضي الفلسطينية، ثم أن يتاح لنا أن نجري الانتخابات التشريعية والرئاسية في كل الوطن الفلسطيني".
ورسميا، تقاطع حركة "حماس" هذه الانتخابات ولم تعقد في قطاع غزة الذي تحكمه الحركة منذ عام 2007، غير أن كوادر ونشطاء "حماس" بالضفة يشاركون في مرحلتها الثانية ضمن قوائم مستقلة.
وكانت "حماس" قد أعلنت رفضها المشاركة بالانتخابات المحلية وطالبت بعقد انتخابات شاملة تشمل الرئاسية والتشريعية، والمجلس الوطني، متهمة الرئيس عباس بتعطيل إجرائها.
غير أن الرئيس عباس يربط إجراء الانتخابات الشاملة بسماح السلطات الإسرائيلية بإجرائها في القدس المحتلة ومشاركة سكانها فيها.
ووفق مرسوم رئاسي، كان من المقرر أن تجرى الانتخابات الفلسطينية الشاملة على 3 مراحل خلال عام 2021: تشريعية (برلمانية) في 22 مايو/ أيار، ورئاسية في 31 يوليو/ تموز، وانتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس/ آب.
لكن الرئيس الفلسطيني قرر في نهاية أبريل/ نيسان 2021، تأجيلها لحين ضمان سماح إسرائيل بمشاركة سكان مدينة القدس المحتلة.
ومنذ 2007، يسود انقسام بين حركتي "فتح" و"حماس"، وفشلت وساطات واتفاقات عديدة في إنهائه.
الاناضول