أوكرانيا: مقتل 143 طفلا منذ بدء العملية العسكرية الروسية

المدينة نيوز :- قال مكتب المدعي العام الأوكراني، اليوم الاثنين، إن القوات الروسية قتلت 143 طفلا في أوكرانيا منذ 24 فبراير عندما بدأت العمليات العسكرية في البلاد.
وقالت الخدمة الصحفية لمكتب المدعي العام الأوكراني عبر موقع تليجرام وفق ما أوردته وكالة "يوكرنفورم" الأوكرانية للأنباء، إنه "اعتبارا من صباح يوم 28 مارس 2022، بلغ العدد المؤكد للأطفال الذين قتلوا نتيجة التدخل الروسي واسع النطاق 143 حالة وارتفع عدد الأطفال المصابين إلى 216".
وأشارت وكالة الأنباء الأوكرانية إلى أنها لا تزال تعمل على توضيح البيانات المتعلقة بالخسائر، نظرا لصعوبة حسابها بدقة، بسبب الكثافة العالية للأعمال العدائية.
واعلن الجيش الأوكراني ان الدفاعات الجوية اسقطت صاروخ كروز روسي فوق ميكولايف .
وبدوره قال رئيس الإدارة العسكرية في تشيرنيهيف ان القوات الروسية مستمرة في قصف المدينة ومهاجمة ضواحي نيجين .
واشار نائب وزير الدفاع الأوكراني ان القوات الروسية تعيد تموضعها لكنها لا تحقق تقدما .
رئيس بلدية ماريوبول: المدينة على شفا كارثة إنسانية
قال رئيس بلدية ماريوبول، اليوم الاثنين، إن المدينة الواقعة في جنوب أوكرانيا على شفا كارثة إنسانية ويجب إجلاء سكانها بالكامل.
وأضاف رئيس البلدية فاديم بويتشنكو أن نحو 160 ألف مدني محاصرون في المدينة من دون كهرباء. وقال إن 26 حافلة كانت تنتظر إجلاء المدنيين لكن القوات الروسية لم توافق على منحهم ممراً آمناً، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال «روسيا الاتحادية تلعب معنا». وتنفي روسيا استهداف المدنيين وتحمل أوكرانيا مسؤولية الفشل المتكرر في الاتفاق على ممرات آمنة للمدنيين المحاصرين.
وأعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية، ليل الأحد الاثنين، على «تويتر» أن سكان المدينة المحاصرة والتي تتعرض للقصف منذ أسابيع «يكافحون من أجل البقاء، الوضع الإنساني كارثي».
وأضافت أن «القوات المسلحة الروسية تحول المدينة إلى غبار» فيما ندد الرئيس فولوديمير زيلينسكي بحصار كامل على المدينة.
وقال مساء الأحد: «كل المنافذ للدخول إلى المدينة والخروج منها مقطوعة... من المستحيل إدخال مؤن وأدوية إلى ماريوبول»، مضيفاً أن «القوات الروسية تقصف قوافل المساعدة الإنسانية وتقتل السائقين».
وكشف أنه تم نقل نحو ألفي طفل إلى روسيا، مؤكداً: «هذا يعني خطفهم، لأننا لا نعرف أين هم تحديداً... بعضهم مع أهلهم، وبعضهم الآخر لا... إنها كارثة».
وقُتل نحو ألفي مدني في ماريوبول بحسب حصيلة أعلنتها بلدية المدينة مؤخراً. وقال زيلينسكي إن نحو 100 ألف شخص ما زالوا محاصرين في المدينة الاستراتيجية الواقعة على بحر آزوف.
وبعد عشرة أيام على قصف مسرح ماريوبول، لم يُعرف بعد مصير مئات المدنيين الذين لجأوا إلى المبنى، ووصفت مسؤولة في البلدية البحث عنهم بأنه مهمة شبه مستحيلة.
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الأحد، أنه سيتحدث إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين الاثنين أو الثلاثاء لتنظيم عملية إجلاء من ماريوبول.
وفي سياق متصل، من المقرر أن يلتقي المفاوضون الأوكرانيون والروس في إسطنبول، الاثنين أو الثلاثاء، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية لمحاولة وقف النزاع الذي أرغم حتى الآن أكثر من 3.8 مليون أوكراني على الفرار من بلادهم، وفق حصيلة أعلنتها الأمم المتحدة، الأحد.
وأكد الرئيس الأوكراني أن من النقاط الرئيسية في المفاوضات «الضمانات الأمنية والحياد والوضع الخالي من الأسلحة النووية لدولتنا». وتابع أن «هذا البند في المفاوضات يمكن فهمه برأيي وهو قيد النقاش، يتم درسه بعمق»، لكنه حذر في المقابل بأن المسألة يجب طرحها في استفتاء وأن بلاده بحاجة إلى ضمانات، متهماً بوتين ومحيطه بـ«المماطلة».
بوتين يأمر بإلزام "الدول غير الصديقة" بالدفع بالروبل مقابل الغاز
وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، حكومته بإلزام "الدول غير الصديقة" بالدفع بالروبل مقابل الغاز بنهاية الشهر.
وحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية، أوعز بوتين للحكومة والبنك المركزي وشركة غازبروم بتغيير عملة الدفع مقابل الغاز إلى الروبل للدول غير الصديقة.
وكان الرئيس الروسي أعلن الأربعاء الماضي، أن موسكو قررت استخدام الروبل في المعاملات التجارية مع الدول غير الصديقة.
وطالب بوتين، خلال اجتماعه مع أعضاء حكومته، باتخاذ قرار بعدم التعامل باليورو والدولار والتعامل بالعملة المحلية بدلا منهما.
ووجه بتحويل مدفوعات إمدادات الغاز والنفط نحو أوروبا إلى عملة الروبل المحلية في أسرع وقت ممكن، معتبرا أن الدولار عملة غير مضمونة ولا يمكن الوثوق بها.
من جانبه، قال الكرملين يوم الجمعة، إن بوتين أمر شركة غازبروم بقبول مدفوعات صادراتها من الغاز الطبيعي بالروبل، مضيفا أنه يجب عليها تحديد كيفية القيام بذلك في غضون الأيام الأربعة المقبلة.
يأتي ذلك مع تراجع الروبل الروسي إلى مستويات قياسية مقابل الدولار الأمريكي، على خلفية الحرب في أوكرانيا، وفرض الغرب عقوبات علي موسكو.
رفضا لقواعد روسية.. أوكرانيا تعلن عدم فتح الممرات الإنسانية اليوم
أعلنت السلطات الأوكرانية، اليوم الإثنين، عدم فتح الممرات الإنسانية اليوم رفضا لقواعد روسية تحكم خروج المدنيين.
وأشارت السلطات في كييف إلى أن القوات الروسية تعيد تنظيم صفوفها ولكنها عاجزة عن التقدم في أي جبهة.
وقد طلبت أوكرانيا من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عدم المضي قدما في الخطط الرامية لفتح مكتب لها في مدينة روستوف أون دون الروسية، قائلة إن ذلك سيضفي الشرعية على "الممرات الإنسانية" لموسكو، واختطاف الأوكرانيين وترحيلهم قسرا، بحسب شبكة "العربية".
وكان رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير كان قد صرح، الخميس الماضي، بعد محادثاته مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، بأنه من الضروري التوصل إلى اتفاق بين الجيشين الروسي والأوكراني قبل إجلاء المدنيين بشكل ملائم من أوكرانيا التي عصفت بها الحرب.
وذكرت وسائل إعلام روسية أن ماورير طلب من روسيا تسهيل افتتاح مكتب للصليب الأحمر في روستوف أون دون، وفق ما نقلت رويترز.
وبدوره قال مسؤول تركي رفيع ان مفاوضون أوكرانيون وروس سيبدأون المحادثات في اسطنبول في وقت لاحق اليوم .
بريطانيا تعلن تسليم إستونيا معدات وتجهيزات عسكرية
اعلن وزير الدفاع البريطاني بن والاس لصحيفة ميل ان التدمير المنهجي لأكثر من 1000 منزل في ماريوبول مخالف لاتفاقيات جنيف .
واضاف بن والاس ان بوتين خسر بالفعل وسيبقى في الذاكرة كرجل جعل روسيا أكثر عزلة .
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، أمس الأحد، أنّ فرقاطتي "نورثمبرلاند" و"ريتشموند" نقلتا معدات وتجهيزات عسكرية إلى إستونيا، حيث تتمركز كتيبة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) متعددة الجنسيات بقيادة بريطانيّة.
وقالت الدفاع البريطانية في بيان: "شاركت سفن البحرية الملكية وطائرة "بوينغ P-8" بوسيدون المضادة للغواصات في تدريباتٍ مشتركة مع قوات الدنمارك ولاتفيا وليتوانيا والسويد وإستونيا في بحر البلطيق".
بدوره، علّق الجنرال البريطاني، جيم موريس، قائلاً إنّ "مثل هذه الأنشطة في بحر البلطيق معتادة بالنسبة لنا ولشركائنا في القوات المشتركة في إحدى المناطق الجغرافية الرئيسية لدينا".
وأضاف أنّ "من المهم الآن أكثر من أيّ وقت مضى الحفاظ على حرية الملاحة في بحر البلطيق".
وأرسلت بريطانيا خلال شهر شباط/فبراير الماضي، دبابات ومدرعات إضافية إلى إستونيا، وضاعفت أيضاً حجم وحداتها فيها ليصل إلى 1800 جندي بريطاني.
فيما قال وزير الدفاع البريطاني بن والاس، أمس، إنَّ "تزويد أوكرانيا بالدبابات البريطانية لن ينجح"، مضيفاً: "يجب التركيز على إصلاح المعدات الروسية والسوفياتية، التي تتطلّب تدريباتٍ أقلَّ للجيش الأوكراني".
وأعلن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، قبل أيام، أنّ بلاده سترسل إلى أوكرانيا 6 آلاف صاروخ إضافي، ما يمثل زيادة بنسبة الضعف في الأسلحة الفتّاكة الدفاعية التي قررت لندن تزويد كييف بها.
أ ش أ