رؤساء بولندا ودول البلطيق يتوجهون إلى كييف للقاء زيلينسكي

المدينة نيوز :- أعلن رؤساء بولندا وليتوانيا ولاتفيا وإستونيا أنهم في الطريق إلى كييف للقاء نظيرهم الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
كتب الزعماء على "تويتر"، اليوم الأربعاء، أنهم يقفون خارج عربة قطار للتوجه لكييف، لكنهم لم يدلوا بتفاصيل عن الزيارة.
وقال الرئيس الإستوني ألار كاريس: "نزور أوكرانيا لإظهار الدعم القوي للشعب الأوكراني، وسنلتقي صديقنا العزيز الرئيس زيلينسكي".
ويشارك في الزيارة الرئيس البولندي أندريه دودا، ورئيس ليتوانيا غيتاناس نوسيدا، ورئيس لاتفيا إيغيل ليفيتس.
وأكد مستشار للرئيس البولندي اليوم الأربعاء أن دودا في طريقه إلى كييف بصحبة رؤساء دول البلطيق للقاء زيلينسكي. وكتب المستشار ياكوب كوموخ على "تويتر": "تبدي بلداننا دعمها لأوكرانيا والرئيس زيلينسكي بهذه الطريقة".
وكما أكد الرئيس الليتواني "جيتاناس ناوسيدا" أنه سيتوجه إلى العاصمة الأوكرانية (كييف) من أجل إرسال رسالة قوية من الدعم السياسي والمساعدة العسكرية.
وقال ناوسودا - في تغريدة على موقع التدوينات القصيرة (تويتر) نقلتها قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، اليوم الأربعاء - إن بلاده ستواصل دعم أوكرانيا من أجل سيادتها وحريتها.
يأتي هذا غداة كلمة ألقاها الرئيس الأوكراني، عبر تقنية الفيديو، في البرلمان الليتواني أمس.
من جهتها، أعلنت إدارة مكافحة التجسس البولندية أمس الثلاثاء أنها رصدت واعتقلت في الأيام الأخيرة جاسوساً روسياً كان يجمع معلومات استخبارية عن القوات البولندية وقوات حلف شمال الأطلسي "الناتو"، كما أوقفت شخصين من بيلاروسيا يشتبه في قيامهما بالتجسس.
ويأتي هذا الإعلان في سياق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا التي صعّدت التوتر بين موسكو ووارسو وأدت إلى طرد 45 دبلوماسياً روسياً في نهاية مارس، تلاه طرد روسيا العدد نفسه من الدبلوماسيين البولنديين.
روسيا تتهم أمريكا بنشر أكاذيب عن هجوم كيماوي محتمل في أوكرانيا
قالت روسيا إن مزاعم الولايات المتحدة وأوكرانيا بأنها قد تستخدم أسلحة كيماوية في أوكرانيا ما هي إلا معلومات مضللة؛ لأن موسكو دمرت آخر مخزوناتها الكيماوية في عام 2017.
وذكرت وزارة الدفاع الأوكرانية أمس الثلاثاء، أنها تتحقق من مزاعم بأن روسيا ربما استخدمت أسلحة كيماوية في مدينة ماريوبول الساحلية بجنوب أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس للصحافيين أمس الثلاثاء، إن الولايات المتحدة قلقة من أن تسعى روسيا للجوء إلى أسلحة كيماوية في أوكرانيا.
وقالت السفارة الروسية في واشنطن إن متطرفين أوكرانيين يستعدون لترويج مسألة استخدام أسلحة كيماوية، وإن المتحدث باسم وزارة الخارجية برايس ينشر معلومات مضللة.
وذكرت السفارة في بيان: “ندعو واشنطن للكف عن نشر المعلومات المضللة”.
روسيا مستعدة لبيع نفطها "في أي نطاق سعري للدول الصديقة"
نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء، عن وزير الطاقة الروسي، نيكولاي شولغينوف، قوله لصحيفة "إزفيستيا"، إن موسكو مستعدة لبيع النفط والمنتجات النفطية "في أي نطاق سعري للدول الصديقة".
وذكرت "إنترفاكس" أن شولغينوف قال إن أسعار الخام في نطاق بين 80 و150 دولارا للبرميل ممكنة من حيث المبدأ، لكنه أشار إلى أن موسكو تركز بشكل أكبر على ضمان استمرار الدور الذي يؤديه قطاع النفط.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قال في وقت سابق إن الدولار أصبح عملة غير مضمونة، وإن بلاده لن تستخدم عملات الدول غير الصديقة في مدفوعات الغاز.
وأضاف بوتين أن روسيا ستواصل التزاماتها بخصوص الغاز والنفط وفق العقود الآجلة الموقعة سابقا.
وأكد الرئيس الروسي أن تسديد ثمن الغاز الروسي بالروبل لا يجب أن يؤثر على العقود مع الأوروبيين.
كييف: لا ممرات إنسانية اليوم لإجلاء مدنيين بسبب «خطورة» الوضع
أعلنت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشتشوك عبر «تلغرام» أن كييف لن تفتح أي ممر إنساني، اليوم الأربعاء، متّهمة الروس بـ«انتهاك قواعد القانون الدولي» ما يجعل الوضع «خطيراً».
وقالت فيريشتشوك: «للأسف، لن نفتح ممرات إنسانية اليوم. في منطقة زابوريجيا (جنوب)، عرقل المحتلّون الحافلات وفي منطقة لوغانسك (شرق) ينتهكون وقف إطلاق النار». وتابعت: «المحتلون لا يتقيّدون بأحكام القانون الدولي الإنساني، لا بل يتعذّر عليهم أيضاً ضبط عناصرهم كما ينبغي على الأرض. ويؤدّي كلّ ذلك إلى خطر كبير على الطرقات، ما يدفعنا إلى عدم فتح ممرات إنسانية اليوم».
وتتّهم كييف بانتظام الروس بعدم احترام وقف إطلاق النار في الممرات الإنسانية، لكن من النادر أن تتخلّى السلطات بالكامل عن قرار فتح ممرات إنسانية. وتعود آخر مرّة علّقت فيها عملية إجلاء إلى 28 مارس (آذار).
ويدعو المسؤولون المحليّون السكان إلى مغادرة المناطق الشرقية في ظلّ هجوم روسي وشيك عليها.
وكالات