تمديد استقبال طلبات المشاركة بجائزة الملك عبد الله الثاني للإنجاز والإبداع الشبابي
المدينة نيوز - أعلن صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية اليوم الاحد عن استمرار استقبال طلبات المشاركة في جائزة الملك عبد الله الثاني للإنجاز والإبداع الشبابي حتى 28 شباط 2009م، إذ يتم التسجيل عبر الموقع الإلكتروني للجائزة www.KAYYIA.org . ويُشترَط في المتقدّم للجائزة أن يكون سنّه ما بين 18 – 29 عاماً، وذا جنسيّة عربية، وأن يكون مؤسساً أو مؤسساً مشاركاً في مشروع قائم، مضى عليه ستة أشهر على الأقل، وحقّق أثراً اجتماعيّاً ملموساً.
وقال المدير العام لصندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية طارق عوض إن الجائزة تدعم وتكرّم الشباب العربي المتحلي بروح القيادة، والذي يسهم بجهده في دفع مسيرة التنمية والتطور في مجتمعه، في أي من الدول العربية، من خلال تعزيزه لمفهوم المواطنة الفاعلة، وإننا ندعوهم كافة للمشاركة بالجائزة التي تستمر حتى نهاية شهر شباط المقبل.
وأضاف جاءت فكرة الجائزة بهدف تكريم وتقدير ودعم الشباب العربيّ، الذين يسهمون في مسيرة التنمية بمجتمعاتهم كمواطنين فاعلين، من خلال مبادراتهم على سبيل المثال: بدعم ثقافة المشاريع الصغيرة لمكافحة الفقر، والتوصل إلى حلول مبتكرة لحل النزاعات، وتعزيز حوار الثقافات، والاستغلال الأمثل والمبتكر للتكنولوجيا؛ لتحسين وتوسيع فرص التعليم والعمل، ودعم التنمية وتحقيق النمو الاقتصادي\".
وستستمر مرحلة تقييم المشاريع واختيار الفائزين حتى الخامس من شهر نيسان المقبل؛ وتستند عملية التقييم إلى ثلاثة معايير أساسية تشمل: القيادة والإبداع، الشراكة والتعاون، إلى جانب أثر المشروع واستدامته. يتم من خلالها اختيار ثلاث إلى خمسة فائزين بالجائزة، والذين سيتم تكريمهم خلال أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط الذي سيعقد في الفترة ما بين 15 و 17 أيار 2009 في البحر الميت، وسيقوم صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية بإصدار كتيّب خاص للتعريف بإنجازات الفائزين، ودعم مساعيهم المستقبلية، بالإضافة إلى التعاون مع وسائل الإعلام الإقليمية والدولية لتسليط الضوء على قصص نجاح الفائزين بالجائزة. وسيحصل كل فائز على منحة نقدية بقيمة 50 ألف دولاراً أمريكيّاً، توزّع ما بين منحة للمشروع ومنحة للتعليم والتدريب.
وتسعى جائزة الملك عبد الله الثاني للإنجاز والإبداع الشبابي، التي أعلن عنها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم خلال أعمال الجلسة الختامية للمنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط، الذي انعقد في البحر الميت خلال شهر أيار 2007م، إلى تكريم ودعم الشباب العربيّ القيادي، الذي أسهم بإنشاء وتنفيذ مشاريع متميّزة حققت آثاراً إيجابيّة ملموسة في مجتمعاتهم، تندرج ضمن مفهوم المواطنة الفاعلة، بالإضافة إلى تعزيز مفهوم الإبداع والريادة الاجتماعيّة؛ سعياً وراء تغييرٍ إيجابيٍ ملموس في المجتمعات المحليّة، وتعزيز ثقافة البحث لدى الشباب، وتهيئة المجتمعات المحليّة، لتبنّي الممارسات النموذجيّة في مجالات التنمية، إلى جانب تعزيز ثقافة الحوار بين الشباب العربيّ.