مجموعة اخبار مهمة عن الاحواز المحتلة

المدينة نيوز- تاليا مجموعة من الاخبار المهمة عن الاحواز المحتلة :
الإعدام ينتظر نجل شيخ عشيرة الخنافرة الكعبية
الأحوازية تحذر من أنتفاضة أوسع من أبريل 2005 وتؤكد على أن استهداف شيوخ القبائل الأحوازية سينعكس سلباً على طهران
علم المكتب السياسي للمنظمة الإسلامية السُنية الأحوازية أن إيران على وشك تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق الأسير رضا بن الشيخ يونس بن مجاهد الخنافرة الكعبي والذي كانت قد خطفته من مدينة الفلاحية جنوبي الأحواز في وقت سابق من الشهر الماضي ووجهت إليه اتهامات بالمشاركة بالمقاومة الوطنية الأحوازية. هذا وكانت قد اعتقلت أبيه الشيخ يونس وهو شيخ مشايخ عشيرة الخنافرة الكعبية الأحوازية عدة مرات كانت أطولها في اكتوبر 2009 م. ومن هنا يحمل المكتب السياسي للمنظمة الأحوازية إيران وحرسها الثوري كامل المسؤولية عن سلامة الأسير رضا الشيخ يونس ويفسر التخبط الإيراني الأخير في الأحواز المحتلة وعمليات الاعدام والاعتقال والخطف بفقدان السيطرة على الأمور بسبب تنامي الحس القومي والديني في الأرض المحتلة. وأخيراً تحذر المنظمة الأحوازية كيان طهران من أنتفاضة أوسع وأشد من أنتفاضة أبريل 2005 وتؤكد على أن سياسة استهداف الوطنيين من شيوخ القبائل الأحوازية لن يضعف او ينهي النضال الأحوازي بل سينعكس ذلك سلباً على وضع الاحتلال الإيراني في الأحواز.
المكتب السياسي – الأحواز المحتلة
المنظمة الإسلامية السُنية الأحوازية
مرفق صورة للأسير رضا بن الشيخ يونس
_________________________________________
الحوار الوطني مع المنظمة الإسلامية السُنية الأحوازية
الأحواز المحتلة – اللجنة المركزية
الى مدير المركز الأحوازي للإعلام و الدراسات الإستراتيجية, الاخ الفاضل حسن راضي
تحية أحوازية و بعد ،،
السؤال الأول:كيف تقييمون وضع القضية الأحوازية و نضالها الحالي و ماهي اهم مكتسباتها السياسية؟ أولاً يجب تعريف القضية الأحوازية وهل هي قضية النخبة السياسية الأحوازية أم هي قضية المجتمع والشعب العربي الأحوازي؟ هل هي قضية من قضايا الشعب أم هي قضية الشعب الأولى ؟ من وجهة نظرنا هي قضية الأمة والمجتمع الأحوازي. وبطبيعة الحال، تطور ونضج المجتمع هو المكسب والنتيجة الأهم للقضية. من أهم المكتسبات بلوغ وعي المجتمع بوضع القضيته في سلم أولوياته الوطنية والثقافية والقومية. من المكتسبات السياسية التي شهدتها القضية الأحوازية اليوم أنها أصبحت أكثر ديناميكية في الغرب والوطن العربي بفضل الشعب الأحوازي قبل كل شي. لكن ينقص المجتمع الأحوازي مزيد من العمل والوعي لبلوغ أهدافه.
السؤال الثاني:بما ان منظمتكم ترفع اسم السنية الاحوازية, يا ترى هل اولية عملكم التصحيح الديني أو العمل على رفع الوعي الوطني/ القومي في الأحواز؟ و ماهي نسبة التسنن في الأحواز الشمالية في تقديركم؟ التسنن من وجهة نظرنا هو درجة متقدمة من الوعي السياسي الوطني والقومي الأحوازي. من قناعاتنا عدم امكانية فصل العرق العربي الأحوازي عن الانتماء الثقافي الديني فمن حقنا كأمة أن نوحد هويتنا الوطنية القومية الروحية (الدينية) بقالب واحد وذلك لمصلحة العُليا الأحوازية التي نؤمن بها. من المهم الإشارة إلى أن أمم مثل العبرانيين والفُرس يعتبرون الدين هوية قومية لهم وهي نقاط القوة تحسب لهم ولهذا نركز كثيراً على أن مشروع الاصلاح الديني بالأرض المحتلة هو من وجهة نظرنا مشروع وطني بالدرجة الأولى. بخصوص التسنن يجب الإشارة إلى أن عمل في هذا الجانب تسبب في أن يتحول التسنن في الأحواز المحتلة إلى حالة ثقافية وطنية واسعة الإنتشار ومن هنا فمجموع من ينتمون ثقافياً لهذه المدرسة الوطنية لا يقلون عن الـ 25 % من أبناء الشعب العربي الأحوازي جلهم من الشباب الواعي والمؤمن.
السؤال الثالث:البعض من الأحوازيين يتخوف من الحركة أو صحوة التسنن في الأحواز و يراها سلبية في العمل التحرري الاحوازي لما يمكن ان يستغلها العدو في شق الصف الاحوازي الى سني – شيعي و بالتالي ممكن اشعال الحرب الطائفية بين الاحوازيين و انشغالهم او انحراف نضالهم عن تحرير الأحواز, انتم كيف تنظرون الى هذا التخوف و ماهي رؤيتكم في هذا الخصوص؟ واجهنا هذه المشكلة قبل عقد وتم اتهامنا مراراً وتكراراً بتهم الطائفية وشق الصف حتى من قبل بعض الأخوة لكن القدرة العظيمة الثورية التي تحملها هذه الصحوة وقدرتها على تحريك الشارع الأحوازي بشكل واسع وبعث (الشك) أولاً بكل ما هو إيراني ومن ثم الكفر الشامل به، جعلت نسبة كبيرة من السياسيين الأحوازيين يعيدون النظر فيها (أي الصحوة) لتكون عامل ايجابي ومكسب وطني هام يضاف للقضية الأحوازية ولا يضعفها. بالمقابل الإيرانيين حاولوا بشدة استغلال المذهب الجعفري الذي ينتمي له نسبة من أبناء الشعب لصالحهم لكن كانت النتائج عكسية على العدو فهو مفضوح بشعوبيته وديماغوجيته. أما رجال الدين الشيعة للأسف واقعين بشكل كبير تحت التأثير الإيراني فهذا لم يترك أي مجال لشاب الأحوازي لأي التفاف حول القيادات الدينية الشيعية بل هجرها لصالح الصحوة. فمسألة تغليب مفهوم (إيران) كجغرافية وكيان على المبادئ الروحية (الدينية)، مدعاة ريبة بالنسبة للإنسان الأحوازي. ومن هنا (إن) ظهرت قيادات شيعية وطنية أحوازية بإمكانها تحقيق ما حققه التسنن في الأحواز لمصلحة القضية الأحوازية فالصحوة والإصلاح الديني السُني (لن) يمانع ذلك بل سيعمل جنباً إلى جنب هذه الحركة أن وجدت فمن هنا بما إن القضية الأحوازية هي هدفنا فنستبعد بكل تأكيد أي فتنة طائفية في الأحواز المحتلة حتى أن حاول العدو افتعالها.
السؤال الرابع:البعض يتحدث عن ظرورة إندماج التنظيمات الأحوازية في تنظيم واحد و البعض الآخر يتحدث عن وحدة تنسيقية و البعض الثالث يتحدث عن تعاون بين التظيمات مع إبقاء كل تنظيم على وضعه, انتم كيف تفسرون مفهوم الوحدة الوطنية الاحوازية؟ نبدأ بالتعاون الواسع ثم الوحدة التنسيقية وصولاً للاندماج. الأندماج بدون مقدمات وبهذه الظروف الأحوازية صعب جداً، خاصة أن الساحة الوطنية الأحوازية في المهجر واسعة جغرافياً. وبكل تأكيد لا نريد استنساخ التجارب لكن نريد خطة عمل يوافق عليها الجميع، نبدأ من خلالها بشكل تدريجي وصولاً لما يشبه الأندماج.
السؤال الخامس:كانت و مازالت الكثير من المبادرات و المحاولات لتوحيد الصف الأحوازي بغض النظر عن شكلها, لكن على ما يبدو لم ترى تلك المحاولات النور و لم تلد تلك المحاولات المولود الاحوازي المنشود (الوحدة), من وجهة نظركم ما هي أهم المعوقات أو الإشكاليات التي حالت دون نجاح تلك المحاولات؟
السؤال السادس:ماهي أهم السبل لتحقيق الوحدة الأحوازية و كيف تنعكس على القضية الأحوازية و نضالاتها, إن كتب للمحاولات الجارية النجاح في لملة الصف الأحوازي, في سبيل إنتزاع الحق الاحوازي بتحرير وطنه و استرجاع سيادته؟ (الأجابة عن السؤال 5 و الـ 6) مشكلتنا الجوهرية لم تكن بالتنظيمات ولا بالطرح ولا حتى بالحوار بل كانت بالأفراد. إن استطعنا أولاً ابعاد آليات عمل من فشلوا أو أفشلوا سابقاً أي وحدة فنحن قد اجتزنا اذا مرحلة كبيرة من العمل الوطني الوحدوي. نحتاج إلى أن نفهم وجهات نظر الجميع وأن لا يتم إقصاء أحد، نحتاج إلى الابتعاد عن الطوباوية (المثالية) في الطروح. نحتاج إلى آلية عمل واقعية ونحتاج إلى شفافية والابتعاد كل البعد عن المركزية في العمل ونقصد بالمركزية هنا تصغير دائرة صنع القرار حتى لا يتم تكرار المشاكل السابقة. نحتاج لترسيخ مفهوم الديمقراطية بحدودها الدُنيا بيننا. نحتاج إلى آلية لمحاسبة والتدقيق في العمل وإعادة نظر دورية في قراراتنا هذا لمرحلة ما بعد الوحدة الوطنية بأشكالها المذكورة أنفاً. وأخيراً وبكل تأكيد عقب نجاح الوحدة الوطنية سنبدأ بقطف ثمار جهودنا بداية بالعمل النوعي الميداني والسياسي وبالاعتراف العربي والدولي وبإعطاء شعبنا مزيد من الثقة بالنفس والدافع المعنوي والمادي لنضاله وهي بالتالي المرحلة المتقدمة جداً لتحرير الأحواز العربية إن شاء الله.
المنظمة الإسلامية السنية الأحوازية
___________________________________________________________
منظمة ميعاد الأحوازية تجيب على أسئلة الحوار الوطني الأحوازي
الاخوة في المنظمة العربية لتحرير الأحواز - ميعاد- السلام عليكم:
بما لا شك فيه إن العمل التحرري في كل مكان يحتاج الى جميع أو أكثر الطاقات و إمكانيات المجتمع و كوادره في كل المجالات السياسية و الثقافية و الفكرية و الأدبية و الإقتصادية و العسكرية لوضع إطارا ما يتناسب مع ظروف و حاجة ذلك المجتمع لمواجه الإحتلال و طرده. و المجتمع الأحوازي و قواه و أبناءه ليس استثاءا من هذه القاعدة. و رغم ان الأحواز تحت وطأة الإحتلال الفارسي منذ ما يقارب التسعة عقود, مازلت الوحدة الأحوازية حلم ينشدها الجميع.
من اجل طرح الأفكار و مناقشتها بشكل اخوي و شفاف يقوم المركز الأحوازي للإعلام و الدراسات الإستراتيجية, بطرح اسئلة جريئة للحوار الوطني من أجل أن يتعرف معنا القارئ الأحوازي على افكاركم و منهجكم و نظرتكم حول العمل الوحدوي الأحوازي و أهميته في هذه المرحلة, ليكن جسرا مهما للحوار مع التظيمات الاحوازية الاخرى و مع جميع اطياف المجتمع الاحوازي من جهة, و المحاولة لغربلة الافكار و الاطروحات الوحدوية و تقريبها مع الجهات الاحوازية الاخرى من جهة ثانية.
نرجوا منكم ان تتفضلوا بالاجابة على هذه الاسئلة بشكل مختصر من أجل ان يتعرف الاحوازي على توجهاتكم الوحدوية لطالما هنالك تعطش كبير و حاجة ملحة لتوحيد الصفوف الأحوازية في هذه المرحلة الحرجة التي تتسارع فيها الأحداث الدولية و الإقليمية. و بلا شك تشكل اجوبتكم خطوة الى الإمام للتفاهم و تقليص المسافات الوهمية بين الصفوف الأحوازية.
أخوكم, حسن راضي
مدير المركز الأحوازي للإعلام و الدراسات الإستراتيجية
أجوبة الأخوة في منظمة ميعاد كالأتي:
الى الاخ الفاضل حسن راضي, مدير المركز الأحوازي للإعلام و الدراسات الإستراتيجية
تحية أحوازية عطرة و اما بعد
مجددا نشكركم على طرح أسئلة الحوار الوطني و نقدر تعبكم و نضالكم من اجل الهدف المقدس و هو تحرير الارض و الانسان الأحوازي. كما تعلمون أسئلتكم القيمة عريضة و عميقة و بحاجة الى أجوبة و شرح الكثير من القضايا, بحيث حدث الكثير على الأرض الأحوازية المحتلة و لديهانتائجها في المهجر فيما يتعلق طرح قضيتنا العادلة سياسيا منذ التسعينيات و ما بعد تحويل القرن العشرين. اليكم أدناه الإجابة على الأسئلة بشكل مختصر كما طرحتموها علينا و لكم منا جزيل التقدير بما تقدمونه.
السؤال الأول:
كيف تقييمون وضع القضية الأحوازية و نضالها الحالي و ماهي اهم مكتسباتها السياسية؟
نبدأ من آخر المكتسبات الوطنية السياسية، نجاح في محكمة لاهاي الدولية على أراضي مملكة هولندا الصديقة وانتصار لحقوق الشعب الأحوازي, كما سبق ( عام 1996 ) سجل انتصار لحقوق الانسان الأحوازي على نفس الأراضي في "محكمة الأميرة جوليانا " فيما يتعلق بالشأن اللجوء السياسي و التمييز بين الانسان الأحوازي العربي و الفارسي. ثم مواقف غير مسبوقة من ألمانيا الاتحادية والاتحاد الأوروبي لصالح القضية الأحوازية. على المستوى الدولي هنالك تقارير و دراسات هامة من منظمة العفو الدولية لفضح إيران و ممارساتها الارهابية في الأحواز المحتلة. على الصعيد الاعلامي هنالك نشاط أحوازي غير مسبوق لايصال الصوت الشعب إلى العالم. على المستوى الميداني هنالك عمل جيد جداً من المقاومة و النشاط الثقافي الوطني. بدأ الشعب الأحوازي يحصد ثمار سنين من النضال خاصة عقب انتفاضة 2005 و 2007 والعمل جاري لتطوير العمل مع دخول عناصر شابة وواعية لساحة الوطنية الأحوازية. من سلبيات النضال التشتت، فهنالك الكثير من المجموعات والفصائل والأفراد يعملون لكن بدون تنسيق وهدف تكتيكي محدد. صحيح الهدف الرئيسي واضح لكن هنالك ضعف في التنسيق.
السؤال الثاني:
دخلتم في الفترات السابقة في عمل مشترك و حتى اندماج مع المنظمة الإسلامية السنية الأحوازية و هذا عمل جيد في سبيل رص الصفوف الأحوازي و لملمة الطاقات, يا ترى ما هو المانع من توسيع هذا العمل مع التظيمات الاحوازية الاخرى ولو في اطار العمل المشترك و التعاون و هذا اقل الايمان؟
الوحدة مع المنظمة الأحوازية سبقت انتفاضة نيسان 2005 بفترة بسيطة و كانت عقب ايمان راسخ بين الجانبين بأهميتها الوطنية العظيمة. فالعواصف و التحديات و الإرهاب الإيراني كلما ازداد يحتم علينا بل يدفعنا كممثلي لشعب إلى مزيد من الالتفاف حول العمل المشترك و التعاون. لنتكلم أولاً عن الدوافع الحالية للوحدة، فهي اليوم أكثر الحاحاً من اي وقت مضى والوعي والتجارب التي بلغها السياسيين الأحوازيين تدعوهم للبدء فيها سريعاً. لكن الموانع فهي في آليات أي طرح وحدوي، وفي صدق النوايا في ضم الجميع لمظلة واحدة شاملة ولإعطاء الجميع فرصة لخدمة شعبه.
السؤال الثالث:
البعض يتحدث عن ظرورة إندماج التنظيمات الأحوازية في تنظيم واحد و البعض الآخر يتحدث عن وحدة تنسيقية و البعض الثالث يتحدث عن تعاون بين التظيمات مع إبقاء كل تنظيم على وضعه, انتم كيف تفسرون مفهوم الوحدة الوطنية الاحوازية؟
نحن وفصائلنا ومنها المنظمة الإسلامية السُنية الأحوازية نؤمن بـ البدء بالتعاون الواسع ثم الوحدة التنسيقية وصولاً للاندماج او على سبيل المثال تحت " الخيمة العليا " مع ابقاء كل تنظيم على وضعه. الأندماج بدون مقدمات وبهذه الظروف الأحوازية صعب جداً، خاصة أن الساحة الوطنية الأحوازية في المهجر واسعة جغرافياً. وبكل تأكيد لا نريد استنساخ التجارب لكن نريد خطة عمل (*) يوافق عليها الجميع، نبدأ من خلالها بشكل تدريجي وصولاً لما يشبه الأندماج.
السؤال الرابع:
كانت و مازالت الكثير من المبادرات و المحاولات لتوحيد الصف الأحوازي, بغض النظر عن شكلها, لكن على ما يبدو لم ترى تلك المحاولات النور و لم تلد تلك المحاولات المولود الاحوازي (الوحدة). من وجهة نظركم ما هي أهم المعوقات أو الإشكاليات التي حالت دون نجاح تلك المحاولات؟
أن الساحة الوطنية الأحوازية في المهجر واسعة جغرافياً, ناهيك عن تفريخ و تكثيف الأحزاب منذ عام 2005. بصراحة عدم وجود النوايا و الإرادة والصبر لتنفيذ مشروع هام لهذا. الوضع الحالي يروق للبعض وقد يكون عطل الوحدة، أما من طرح و بادر و حاول فلم يستطيع استيعاب الجميع. البعض اعتبر نفسه فوق الآخرين و البعض الآخر يعتبر الوحدة مشروطة فهي قطار بمزايا معينة صممها هو، فإما أن تركب وترضى بالموجود وإلا فلا مكان لك في الوحدة الناقصة هذه! بكل تأكيد الوحدة تبدأ قبل كل شي بالاحترام لكافة التنظيمات والأفراد وبالمشاركة الحقيقة لجميع، هذا ما كان ينقصنا في الماضي.
السؤال الخامس:
ماهي أهم السبل لتحقيق الوحدة الأحوازية و كيف تنعكس على القضية الأحوازية و نضالاتها بغية إنتزاع الحق الاحوازي في تحرير وطنه و استرجاع سيادته؟
يجب أن نؤمن قبل كل شي ان الوحدة مصيرنا كأمة أن اردنا البقاء والدفاع عن وجودنا بوجهة الإرهاب الإيراني. فلابد لجميع ان يتفقوا أولاً على ان الهدف الوطني القادم هو الوحدة. ثم نبدأ بالحوار الوطني الشامل والذي لا يجب ان يستثنى منه أي تنظيم أحوازي ناشط وحتى المستقلين. بالحوار نتفق على الخطوط العريضة لأي وحدة وآلياتها خاصة آلية العمل و الادارة و برنامجها حتى يتم تحويل الوحدة الوطنية لعمل مؤسساتي حديث يوجد فيه محاسبة وأهداف واضحة وتداول بالادارة وشفافية. بلوغ هذا الأمر بكل تأكيد سيدفع العرب والغرب لاعادة النظر بنا كساحة سياسية أحوازية وبالتالي للاعتراف بنا وهذا ايضاً سيقوى من عزيمة شعبنا في تطوير نضاله والالتفاف حول جهة تمثله على مستوى العالم وأخيراً سنكون أقرب من أي وقت مضى للاستقلال ان شاء الله.
(*) لدينا خطة عمل للوحدة و حقوق الكل ( تنظيم كان ام أحوازي مستقل ) مضمونة.
منظمة تحرير الأحـــــواز - ميعـــــاد
___________________________________________
جرائم ملالي طهران في الأحواز ودول الخليج العربي
* جاسر عبد العزيز الجاسر
في خضم انشغال العالم وبالذات في الوطن العربي بما يجري من أحداث، تصعِّد سلطات نظام الملالي في إيران حملتهم للتضييق وإبادة العرب الذين يشكِّلون الأغلبية على الساحل الغربي للخليج العربي، وبالذات في إقليم الأحواز العربي الذي استقطعته الإمبراطورية البلهوية وأبقى عليه ورثة خميني، وشهد الإقليم العديد من قتل وتصفية الرموز العربية في الأحواز.
ففي أكتوبر من عام 2012م تم اغتيال الشيخ تركي السعدون الزرقاني شيخ مشايخ قبيلة الزرقان، من قِبل إطلاعات الإيرانية - جهاز المخابرات الإيراني -، وذلك بسبب ارتباط أُسرته بالعمل المسلّح الوطني ضد الاستعمار الفارسي في الأحواز.
وفي 6 مارس 2010 كُشف عن محاولات إيران الكثيرة لتصفية قياديي المنظمة الإسلامية السنِّية الأحوازية في دولة الكويت، حيث بدأت بذلك منذ 2007 مستعينة بمرتزقة من الأيدي العاملة الباكستانية، الهندية والأفغانية، بالإضافة إلى عمال إيرانيين لتمويه وإبعاد الشكوك عنها، وكانت العمليات تبدأ بجمع المعلومات والمراقبة الشديدة، وصولاً لتنفيذ الاغتيال عبر افتعال حوادث سير وحتى دسّ السّم، وقد قُتل عدد من القياديين الأحواز في الكويت عبر السّم منهم منصور أويس السيلاوي.
وقُبيل ذكرى انتفاضة ابريل 2005 الأحوازية وبالتحديد في 6 أبريل 2010، أصدرت السفارة الإيرانية في الكويت بياناً طويلاً جاء فيه اتهام المنظمة الإسلامية السُّنية الأحوازية بالإرهاب والعمالة للقوى المتغطرسة على حد قولهم، وتفاجأنا عقب ذلك البيان بموجة إرهاب في الأحواز، وقد تم اعتقال المئات من قبيلة الزرقان وغيرهم من الأحوازيين حتى الساعة، وقد وصلت الأيادي الإيرانية للاجئين الأحوازيين في سوريا، لبنان، تركيا، وتم خطف بعضهم وإعادتهم لإيران، وتم اغتيال عدد كبير وذلك حتى قبل الثورة السورية، وهناك أدلة دامغة على ارتباط حزب الله، منظمة بدر، جيش المهدي، وللأسف حتى أفراد من الفلسطينيين في موجة الإرهاب الإيراني تلك.
وفي أغسطس 2010 كُشف (استناداً لمصادر أمنية موثوقة)، عن نيّة فيلق القدس لإعادة نشر 400 قناص إيراني في عدّة مناطق من الشرق الأوسط وعلى رأسها الخليج العربي، نسبة كبيرة منهم من المواطنين العرب ممن درَّبهم حزب الله في معسكراته في جنوب لبنان وغيرها، وهدف القناصة تنفيذ عمليات موجة اغتيال واختطاف مسؤولين وعسكريين وإعلاميين عرب بارزين، وتم في وقتها التحذير من قيام إيران بتحويل كتيبة القناصة السرية للحرس إلى فرقة، وهنالك اهتمام عسكري كبير بتصنيع أسلحة سيمينوف واشتير وخيبر لهذه الغاية الخبيثة، وأن الأمر تعدّى كونه أمراً من الحرس، بل إنّ غرفة العمليات في الحرس المعنية بذلك، يقودها قيادات رفيعة من جهاز إطلاعات التنسيقي (الجهاز السري التابع لخامنئي في فرع العمليات الخارجية) «برون مرز»)، في نفس الشهر كان هناك أدلّة على ارتباط عناصر من العملاء البحرينيين بمحاولة اغتيال مدير صحيفة الوطن البحرينية مهند أبو زيتون وقد تم التحذير من ذلك مراراً.
وفي 2009 وحدها تم توثيق 700 حالة خطف لناشطين أحوازيين في الداخل الأحوازي، لا يُعرف مصير جلّهم حتى الساعة، وتهمهم كانت الوهابية، أي الانتماء للمذهب السنِّي، ثم في أكتوبر من ذلك العام كُشف عن مخطط الحرس الثوري الإيراني بتصفية إعلاميين عرب ومعارضين لكيان طهران في الدول العربية وخاصة الخليجية، وكذلك في أوروبا والمخطط تم وضعه عقب الانتفاضة التي أعقبت تنصيب أحمدي نجاد في السلطة، في سياسة إيرانية قديمة تهدف لتصدير الأزمات للخارج لأحتواء الداخل المضطرب.