عواد : التعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية ثمرة الجهود الملكية لدعم التعليم

المدينة نيوز- قال الأمين العام لوزارة التربية والتعليم سطام عواد أن انجاز عشر مدارس بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية يأتي ثمرة الجهود الملكية الدائمة لتعزيز فرص التعاون والصداقة بين الشعبين الأردني والأمريكي.

وأضاف خلال افتتاحه مندوبا عن وزير التربية والتعليم الاربعاء مدرسة فاطمة الزهراء الأساسية في غور الصافي إن شراكة حقيقية بين الوزارة والوكالة الأمريكية للتنمية تهدف إلى إيجاد مدارس ذات بيئة تعليمية متطورة من خلال مراعاة شروط التفاعل المجتمعي في أبنية حديثة وذات هوية تعليمية تعزز قيم الولاء وتحمل المسؤولية.

وبين عواد أن الوكالة الأمريكية للتنمية أنجزت ثلاث مدارس بكلفة 14 مليون دينار في الصافي بمنطقة الأغوار، ومنطقة المرج في الكرك، ووادي موسى،إضافة إلى مدارس أخرى في المملكة، ما يشكل دعما لتحول التعليم في تحقيق أهداف استراتيجية التطوير التربوي نحو اقتصاد المعرفة بمناهج وموارد بشرية أردنية، لافتا إلى انسجام المشاريع مع خطط إصلاح التعليم واستراتيجية التعليم الوطنية الأردنية.

بدورها قالت مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في الأردن بيث بابج ان الوكالة استثمرت منذ عام 2003 ما قيمته 364 مليون دولار في قطاع التعليم في الأردن من خلال بناء وتأهيل مدارس، وتطوير التعليم لمرحلة الطفولة المبكرة، وتجهيز الشباب الأردني لسوق العمل والتطوير الوظيفي للمعلمين والمدراء والمشرفين.

وأضافت أن الهدف من وجود بناء مدرسي يراعي في تصميمه الأبعاد التربوية هو تحقيق لتنويع مصادر التعلم، ويساهم في إشراك المجتمع في نشاطات تربوية تعليمية هادفة صحيا وثقافيا واجتماعيا، مبدية إعجابها بالاستثمار الحقيقي لمرافق المدرسة من قبل الطلبة والمعلمات والإدارة والية العمل في المدرسة التي بدأت بتقديم خدماتها التعليمية مع بداية الفصل الثاني من هذا العام وتتابع الوكالة بحسب بابج 27 مدرسة بعد انجازها وعملت على توسعة وترميم 61 اخرى.

مديرة المدرسة سماح محاميد قالت أن المدرسة بناء حضاري متطور بغرف صفية مناسبة ومكتبة وملاعب،وتطبق مواصفات دولية في برامج النظافة والصحة المدرسية وصالات لنشاطات المدرسة الإنتاجية والنادي الشتوي والبازار خيري، وهو ما يحقق مفهوم ثقافة المدرسة للجميع. حضر الافتتاح الذي تخلله كلمات ترحيبية وفقرات فنية أمين عام وزارة الإشغال العامة والإسكان ومتصرف اللواء وفرق العمل والمتابعة في الوكالة الأمريكية للتنمية وجمع من المواطنين.

(بترا)