7 خطوات تساعدك على تحقيق النجاح في الحياة

المدينة نيوز :- الرؤية الواضحة الواعية هي التى تفرق شخصا عن آخر وأسرة عن أخرى ومجتمعا عن آخر ودولة عن أخرى فهي متطلب ضروري وهام وعاجل لكل كيان ينشد نجاحا وتميزا سواء على مستوى الفرد أو الأسرة أو المجتمع أو الدولة.
هناك 7 متطلبات ضرورية تجعلنا نحكم على الإنسان بأنه يمتلك رؤية واضحة نحو النجاح، وهي:
الإدراك
والإدراك هنا بمعنى الفهم العميق لنقطة تمركزك ونقطة البداية بما فيها من إمكانات وقدرات ومواهب وفرص وما يواجهها من تحديات وتهديدات ونقاط ضعف وذلك في شتى جوانب الحياة بشمولها، الجانب العبادي الإيماني والأخلاقي، الجانب الصحي، الجانب الأسري، الجانب المادي، الجانب المهني، الجانب الاجتماعي.
الوعي
وهو النظر إلى ما هو مأمول وربط الواقع به فمن غاب واقعه ولحظته الحاضرة عما يريده ويتمناه في مستقبله فهو واهم حالم، فالطالب ليتفوق لا بد له من ربط حاضره اليوم بلحظة الاختبار المرتقبة والأسرة التي تريد لأبنائها الصلاح والتفوق لا بد أن تؤسس لهذا، وتعمل له من لحظة اختيار شريك الحياة مرورا بالحمل والرضاعة وأحسن التوجيه والتربية على مدى الوقت والدولة التي تنشد التقدم العلمي، مثلا تجدها تقدر العلم والعلماء وترفع شأنهم وتسهم في حل مشكلاتهم لتتمتع بثمار عطائهم.
"عيشها"
ونقصد هنا أن تعيش رؤيتك وكأنها واقع متحقق فلتحيا لها وتراها واقعا ملموسا بداخلك، لا أتخيل مثلا أن إديسون وهو ابن سبع عشرة سنة يقدم على عشرة آلاف محاولة لإضاءة المصباح إلا بدافع أنه يعيش هذه اللحظة ويعمل لها وطالب يحصد ترتيب الأول على الجمهورية لا يمكن تخيله طالبا عابثا لاهيا مفرطا في وقته ليس لديه ما يحلم به.
ضعها في الفعل
فالرؤية التي لا توجد في الفعل إنما هي أحلام وأماني يصعب تحقيقها، بل يستحيل تنفيذها فالله سبحانه أمرنا ببذل الجهد والأخذ بالأسباب ومن هنا وجب على الإنسان أن يسأل نفسه كل يوم: ما الذي قدمته اليوم في سبيل تحقيق رؤيتي وإنفاذها؟
قيم وعدل
فلكل فعل نتيجة وصاحب الرؤية الواضحة ليس صلبا وليس متجمدا إنما ينظر لنتائج أفعاله ويقيمها بشفافية مطلقة تقييما يساعده على الوقوف على نقاط قوته ونقاط ضعفه تقييما يرفع همته ويريه أخطاءه وتقصيره تقييما يدفعه للتعديل والتحسين والتطوير.
الاستمرار
الاستمرار يعنى المزيد في بذل الجهد والعطاء ما امتد بك الأجل ووسعك العمل.
ماذا بعد
فهذا السؤال ينبغي أن تكون إجابته واضحة تماما لكل مبتدئ ينشد هدفا أن يسأل نفسه: وماذا بعد أن يتحقق هدفي هذا؟