عبد اللهيان: نتابع أحداث العراق بدقة ونتواصل مع جميع الأطراف بشأن إيفاد الزوار الإيرانيين

المدينة نيوز :- قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهیان، إن "وزارة الخارجية تقوم بكل طاقتها بعمليات التنسيق واتخاذ التدابير اللازمة لضمان راحة وسلامة الزوار الإيرانيين في العراق".
وأوضح عبد اللهیان، عبر حسابه على "أنستغرام"، (أنشطة شركة "ميتا"، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إنستغرام"، محظورة في روسيا، باعتبارها متطرفة)، "منذ بدء أحداث الاثنين في العراق أخذنا أنا وزملائي نتابع بدقة كل ما يحصل ونبذل أقصى جهودنا عبر اتصالات مستمرة مع الأطراف العراقية المختلفة لإقامة مراسم الأربعين الحسين بأبهى صورة وضمان سلامة الزوار الإيرانيين للعتبات المقدسة".
وأعلنت وزارة الداخلية الإيرانية، أمس الاثنين، إغلاق الحدود البرية مع العراق حتى إشعار آخر، بسبب تطورات الأوضاع الأمنية في هذا البلد"، داعية الراغبين بزيارة العراق عدم التوجّه نحو الحدود البرية.
كما أعلن "مطار الإمام الخميني الدولي في العاصمة طهران إلغاء كافة الرحلات الجوية إلى بغداد حتى إشعار آخر"، وذلك بعد تطورات الأحداث الأمنية هناك.
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة التابعة لرئاسة الوزراء، في بيان لها، "حظر التجول الشامل في جميع محافظات العراق، اعتباراً من الساعة السابعة من مساء أمس الاثنين إلى إشعار آخر".
واقتحم العشرات من أنصار مقتدى الصدر، المنطقة الخضراء في بغداد، بعد وقت قصير من إعلانه اعتزال السياسة، واستخدمت الشرطة خراطيم المياه ضد المتظاهرين، حيث يقع المبنى الحكومي والسفارات الأجنبية.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لقوات الأمن العراقية وهي تدخل القصر الجمهوري في المنطقة الخضراء بعد خروج المتظاهرين.
وفي وقت سابق، أعلن زعيم التيار الصدري العراقي، مقتدى الصدر، اعتزاله العمل السياسي نهائيا، وإغلاق جميع المؤسسات الصدرية إلا "المرقد الشريف" وهيئة تراث آل الصدر.
وجاء بيان اعتزال الصدر بعد أن انتهت مهلة الـ72 الساعة التي منحها يوم الجمعة الماضي، إلى المحكمة العليا لحل البرلمان، وبعد تقديم رئيس الكتلة النيابية الصدرية طلبا رسميا بهذا الشأن.
سبوتنيك