رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي الاسباني يشيد بالتعاون الاردني الاسباني

المدينه نيوز - اشاد رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي الاسباني ماركوس بينيا بمستوى التعاون بين البلدين.
وقال ان التعاون بين المجلس الاقتصادي والاجتماعي الاسباني ونظيره الاردني سيشهد اندفاعا جديدا بعد توقيع مذكرة التفاهم حيث سنعمل على مضاعفة عملية تبادل المعلومات بين المجلسين.
واضاف بينيا الذي وصل الى عمان الليلة الماضية في حديث ان المجلسين سينظمان دراسات مشتركة لزيادة المعرفة حول الواقع الاقتصادي والاجتماعي في الاردن واسبانيا وسيتم العمل على دعم المجال الفني المتبادل لتعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والاجتماعية.
وبين ان تنفيذ المشروعات ضمن مساحة جغرافية مشتركة كما هو الحال في منطقة البحر الأبيض المتوسط يساعد في التعرف الى نقاط الاهتمام المشتركة وتنفيذ مشروعات تعاون أساسية، لافتا الى أن دعم نشاطات المجالس الاقتصادية والاجتماعية يعزز المشاركة الفاعلة بين المحاورين الاجتماعيين ومؤسسات المجتمع المدني في البلدين.
واوضح ان اتفاق التعاون بين المجلسين الذي تم توقيعه في عمان اليوم يشكل مرحلة وخطوة جديدة في طريق التعاون بين المجلسين لتبادل الخبرات في مجال عملهما.
وحول النشاطات الرئيسية التي سيتم تنفيذها في إطار مشروع التعاون الثنائي بين المجلسين من جهة والوكالة الاسبانية للتعاون الدولي من جهة أخرى قال بينيا إن مشروع التعاون الثنائي والذي تبلغ قيمته 278 ألف يورو ومقدم من الوكالة الاسبانية يساهم في تقوية العمل المؤسسي وتأهيل الكوادر الفنية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي الأردني، اضافة الى تنظيم زيارات وعمل دراسات وتقارير مشتركة في المجال الاقتصادي والاجتماعي بهدف تسهيل تبادل المعرفة والمعلومات بين الطرفين.
وحول دور المجالس الاقتصادية والاجتماعية لتجاوز الازمة الاقتصادية التي يعيشها العالم اوضح بينيا ان هذه الأزمة توسعت عالميا بشكل كبير لكنها ليست مرتبطة جغرافيا.
واضاف ان المهمة الأولى أمامنا هي فهم أسباب الأزمة للتمكن من التعرف على الأدوات المناسبة للتخفيف من حدتها وكي لا تتكرر مستقبلا.
يذكر ان المجلس الاقتصادي والاجتماعي الاسباني تأسس قبل 20 عاما وهو عبارة عن جهاز استشاري للحكومة الاسبانية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والعمالية ويقوم بنشاطاته في مجالي إصدار تقارير وآراء مختلفة حول مشروعات القوانين التي تعمل على تنظيم الشؤون الاقتصادية والاجتماعية والعمالية وإجراء الدراسات في اسبانيا.(بترا)