فعاليات جرش كتاب التكليف السامي نقطة انطلاق لبناء الأردن الديمقراطي
المدينة نيوز - عبرت الفعاليات الشعبية والحزبية والنقابية في محافظة جرش عن ارتياحها لتكليف الدكتور عون الخصاونة بتشكيل حكومة جديدة مشيدين بمضمون خطاب التكليف السامي ودوره في اعادة بوصلة الاصلاحات الى مسارها الصحيح وما تضمنه من محاور ومفاصل تقود إلى عمليات الإصلاح التي ينشدها أبناء الوطن في مختلف المجالات .
وقال عضو جبهة العمل الاسلامي النائب الاسبق سليمان السعد ان كتاب التكليف السامي اذا طبق سيكون مخرجا للاردن من الكثير من الازمات التي يعاني منها على الصعيد الداخلي وخصوصا ان شخصية الرئيس المكلف وخلفياته القانونية والسياسية تحظى باحترام وتقدير من كافة اطياف الشعب الاردني. وأعرب رئيس منتدى جبل العتمات الثقافي اجود عتمة عن أمله في أن تعمل الحكومة القادمة بروح الفريق الواحد في سبيل تنفيذ ما ورد في كتاب التكليف السامي من اجل رفعة الوطن وازدهاره ودعم مسيرة التنمية والإصلاح على مختلف الصعد ليبقى الأردن واحة امن واستقرار تحت ظل قيادة جلالته الحكيمة.
النائب السابق علي قوقزة قال إن تكليف الدكتور عون خصاونة بتشكيل حكومة جديدة خطوة كبيرة في إكمال مسيرة الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي يشهدها الأردن.
وأضاف أن اختيار جلالة الملك لهذه الشخصية الأردنية التوافقية البعيدة عن كل عناصر الشد والجذب والمواقف المسبقة يعطيها القدرة في انجاز خارطة الطريق التي رسمها كتاب التكليف السامي في تحقيق الإصلاح والتطور والعدالة ، وان خبرة الدكتور الخصاونة الطويلة في كافة المواقع التي تسلمها تؤهله لترجمة الرؤية الملكية السامية لهذه المرحلة الهامة في تاريخ الأردن .
وقالت رئيسة فرع الاتحاد النسائي جليلة الصمادي أن اختيار جلالته لهذه الشخصية الأردنية القادرة على انجاز متطلبات المرحلة سينعكس بالخير على الوطن والمواطن" معربة عن املها في ان تعمل الحكومة الجديدة بكل ثقة وشفافية وبروح الفريق لخدمة الصالح العام دون تراخ او تباطؤ وان تكون بعيدة عن سياسات الاسترضاء من اجل رفعة الوطن وازدهاره ليبقى الأردن واحة امن واستقرار تحت ظل قيادة جلالته الحكيمة.
وقال رئيس جامعة جرش الدكتور خالد العمري إن تكليف جلالة الملك عبدالله الثاني للدكتور عون الخصاونة مبعث ارتياح شعبي لما يتمتع به من قدرة وكفاءة .
واضاف ان كتاب التكليف يحمل الكثير من المضامين الهامة وابرزها مكافحة الفساد والمحسوبية والعمل على احداث ثورة تشريعية وقانوية لنقل الاردن الى مصاف الدول المتقدمة .
وقال الناشط يوسف زريقات ان تشكيل حكومة جديدة يتزامن مع الظروف المرحلية التي يمر بها الأردن على المستوى الاقليمي والدولي ، مطالبا الرئيس المكلف باختيار وزراء تكنوقراط من ذوي الخبرة والكفاءة والنزاهة للمرور بالوطن من هذه المرحلة .
واشار عضو المجلس الاستشاري خالد الراشد بني مصطفى الى ان خطوة جلالته لها دلالات واشارات معينة تتمثل في ان العام القادم سيكون عام تطبيق عملي لما انجز من اصلاح سياسي بكافة اوجهه وانجاز المزيد من هذه الاصلاحات في عمل تراكمي.
وأعرب عن امله في ان تضم الحكومة المكلفة وجوها جديدة من الشباب المثقف والمتعلم ليقودوا المسيرة وفقا لتوجهات جلالته التي تهدف الى الاصلاح ورفع المستوى المعيشي للمواطنين وتحسين ظروف حياتهم.
وقال رئيس لجنة بلدية جرش الكبرى المهندس بلال المومني ان تكليف جلالة الملك للدكتور عون خصاونة بتشكيل حكومة جديدة جاء لما فيه مصلحة الوطن في المراحل القادمة ، مشيرا الى انه وعند كل تجديد للحكومات يتجدد معها النشاط الاقتصادي والذي يعود على الوطن والمواطن بالخير الكبير.
وقال عميد شؤون الطلبة في جامعة جرش الدكتور عايد الخوالدة إن الحكومات الاردنية المتعاقبة لا يزيد عمرها عن سنتين والتغيير مصدر من مصادر قوة القيادة التي تحرص على احداث عمليات التطوير بشكل مستمر.
واشار الى ان التحدي الاكبر الذي يواجه الاردن خلال المرحلة القادمة هو التحدي الاقتصادي الامر الذي يتطلب التركيز على هذا الجانب من قبل الحكومة المقبلة لارتباطه بشكل مباشر بحياة المواطنين ، معربا عن امله في ان تحقق الحكومة الجديدة الطموحات والاهداف على صعيد الاصلاح السياسي والاقتصادي.
واشار عميد كلية الحقوق في جامعة جرش الدكتور احمد الحوامدة إلى أن كتاب التكليف السامي وضع النقاط على الحروف ولامس جميع متطلبات الشعب الأردني ورغبته الحقيقية في دفع عملية الإصلاح والإسراع في وتيرتها، للمساهمة في بناء الدولة النموذج وخصوصا أنه ركز على قضايا مفصلية كالشفافية والمساءلة والتشريعات والقوانين التي تهم الحياة إضافة إلى خبرة الرئيس المكلف الكبيرة في المجال التشريعي والقانوني والسياسي.
وقالت الناشطة رشا قواسمة بأن ما جاء في كتاب التكليف السامي يشكل نقطة انطلاق لبناء الأردن النموذج ، مشيرة إلى أن تركيز جلالته على تعزيز النهج الديمقراطي والمشاركة الشعبية وإطلاق الحريات الإعلامية يعكس حرص جلالته للرئيس المكلف على أهمية هذه الموضوعات وغيرها .
ولفت رجل الاعمال زياد الزعبي بأن كتاب التكليف السامي كان واضحا للرئيس المكلف حيث حدد جلالته أبرز المفاصل في مسيرة الحياة الأردنية والذي ركز على الشفافية والإصلاح السياسي كمرحلة يلجها الأردن في خضم التداعيات المحيطة إلى جانب توفير المناخ الديمقراطي للحريات والتعبير ، مثمنا رغبة الرئيس المكلف بمشاركة الإسلاميين في الحكومة.
وقال رئيس فرع نقابة المهندسين المهندس باسل عضيبات أن كتاب التكليف السامي جاء منسجما مع ظروف ومتطلبات المرحلة المقبلة التي يعيشها الأردن في خضم الإصلاح السياسي والتشريعات الناظمة للحياة الحزبية والنقابية والانتخابات.(بترا)
