نقابة المهندسين تنظم فعاليات دعما لفلسطين

المدينة نيوز - نظمت لجنة مهندسون من اجل القدس في نقابة المهندسين وملتقى القدس الثقافي محاضرة الاربعاء في مجمع النقابات المهنية بعنوان "حرر نفسك..تحرر القـدس" قدمها المحاضر الدكتور عبد الرحمن ذاكر.
وقال الدكتور ذاكر ان الوعي العربي خاصة لدى الشباب الذي انتج الثورات العربية، يراكم اسهاماته لتحرير القدس بعد ان حررت الامة نفسها من الظلم.
واشار الى مجموعة من النقاط المهمة الخاصة بتحرير النفس والارادة وتناول جوانب التخطيط والتنمية التي تساعد على تشكيل الارادة المستقلة من اجل انشاء جيل قادر على الوصول الى تحقيق غاية الامة المنشودة في تحرير المسجد الاقصى ومدينة القدس.
وعقب رئيس لجنة (مهندسون من اجل القدس) المهندس بدر ناصر على المحاضرة قائلا "انها استمرار لفعاليات النقابة في احياء ذكرى الفتح الصلاحي للمدينة المقدسة بالاشتراك مع ملتقى القدس الثقافي".
وقال ان النقابة تواصل فعالياتها المساندة للحقوق العربية والاسلامية في مدينة القدس من خلال ما تقوم به من فعاليات وحملات لدعم صمود الاشقاء في المدينة.
وبين ناصر ان نقابة المهندسين ستبقى على نهجها في دعم قضية الامة المركزية رغم كل حملات التهويد الصهيونية التي تشهدها المدينة المقدسة واخرها تهديد الاحتلال بهدم جسر المغاربة والحرب السكانية، مؤكدا ان المحتل لم ينجح رغم كل هذه السنوات في فرض صبغته وهويته على مدينة القدس التي لا يزال الناظر الى افقها لا يراها الا كما هي بمعالمها العربية الاسلامية والمسيحية.
وكانت نقابة المهندسين تبنت من خلال حملات لجمع التبرعات عددا من مشاريع ترميم المنازل والمشاريع داخل البلدة القديمة في مدينة القدس، دعما لصمود ابنائها وتعزيزا للوجود العربي والاسلامي في المدينة في مواجهة المد التهويدي.
من جهة اخرى اقامت اللجنة الثقافية الاجتماعية في نقابة المهندسين اليوم عرضا مسرحيا بعنوان (القميص المسروق – منودراما عن قصص غسان كنفاني) للمخرج والممثل مصطفى ابو هنود.
ووصف رئيس اللجنة الثقافية الاجتماعية في نقابة المهندسين المهندس ابراهيم الدرباشي المسرحية المونودرامية "القميص المسروق" بانها الم انساني عمره 60 عاما ونيف وتؤكد مجددا الاصرار على عودة اللاجئين وحق الفلسطينيين في حياة كريمة على ارضهم التاريخية.
واضاف الدرباشي ان العرض يصور حياة اللجوء بالمخيم والعلاقات اليومية كالبطالة والتضامن والاصرار على حق العودة والمصير المشترك بين ضفتي النهر، مؤكدا ان محاولة فصل الحالة الفلسطينية عن عمقها العربي اخطر ما تواجهه.
من جهته قال مخرج وممثل العمل المسرحي مصطفى ابو هنود ان النص "ينحاز للثابت وليس للمتحول او ما يقرر في الغرف الباردة والعواصم التي يلفها الضباب ومن هنا جاءت النصوص للمسرحية مع نصوص قصصية لغسان كنفاني في مسعى لاضاءة واقع انساني يجب تغييره".(بترا)