امتحان تسميع لقبول الوزراء
مثلما يوجد امتحان قبول الجامعة؛ يجب أن يكون هناك امتحان لقبول الوزراء..بالعكس فالامتحان للوزراء أهم بكثير ، فالطالب لو دخل الجامعة بدون امتحان أو بواسطة وعمل داخل الجامعة السبعة وذمتها ( غش ، تحسيس ، تبويس ..الخ ) هو عمل فردي ممكن إصلاحه بكلمتين طيبات .. أما الوزير لو دخل الوزارة وعمل واحدة من السبعة وذمتها؛ فهذا ليس عملا فرديا لأن كل قرود الدنيا لن تستطيع إصلاحه.
يقف كل المستوزرين طوابير أما مبنى رئاسة الوزراء استعدادا للتقدّم للامتحان..وعلى سبيل المثال وزير التربية يجب أن يُسمّع المعلقات العشر عن غيب و( يكرجهن مثل المَيّة )وبدون أخطاء.. ووزير الخارجية يجب أن يكون معه (فطبول) خارطة الكرة الأرضية مثل الموجودة على مكتب حسنين هيكل ويبلّش يسمِّع بمواقع الدول والمدن في العالم ..ووزير الداخلية يجب أن يحفظ كل أسماء الشعب الأردني من عشر مقاطع و(وين ساكنين وبأيش يفكروا) ..وزير التنمية الاجتماعية يجب أن يعرف ماذا أفطر وتغدى وتعشى الشعب كله امبارح وأول امبارح وقبل سنة . .وهكذا دواليك على كل الوزراء .
وبعد أن يتقدم كل المرشحين للوزارات لامتحان التسميع هذا ( وطبعا العدد سيكون أكثر من ربع الشعب) سينجح بالامتحان من الوزراء الذي معه واسطة.
المدينة نيوز