حبل الكذب

تم نشره الثلاثاء 29 تشرين الثّاني / نوفمبر 2011 12:00 صباحاً
حبل الكذب
موفق محادين

نعم ثمة طرف ثالث في سورية يدير جماعات اغتيال للجميع, من المحتجين الى العسكريين وهو غير الجماعات المسلحة وغير النظام.. وهو ليس جديدا على الصراع في سورية ويرتبط باجندة ودوائر اقليمية وعالمية, ولمن لا يريد ان يصدق بوسعه العودة الى بداية الثمانينيات في سورية التي تحتاج كغيرها من المحطات الملتبسة الى اضاءة حقيقية تضع حدا لتاريخ من تشويه الحقائق من حزيران 1967 الى حكاية مخيم تل الزعتر 1976 الى الثمانينيات المذكورة الى اليوم:-

1- ابتداء من حزيران 1967 والظروف التي سبقته, من هي الاذاعة التي حرضت عبدالناصر على سحب القوات الدولية من تيران مقدمة للعدوان على مصر وسورية والاردن نفسه..

يعرف العارفون ان هذه الاذاعة لم تكن سورية ولا مصرية, وبما يعيد الى الاذهان دور مقربين من القائمين عليها بنشر تصريحات للسفيرة الامريكية في العراق, غلاسبي ارادت توريط العراق بدخول الكويت تمهيدا للعدوان عليه. فصقور تلك الاذاعة 1967 كانوا من صقور توريط العراق في الحرب العراقية - الايرانية ثم في دخول الكويت.

2- ليس حافظ الاسد من اعلن سقوط الجولان قبل سقوطه واين يعيش الاعلامي السوري الذي اعلن سقوط الجولان وماذا تبين من امره لاحقا ولماذا هرب ولا يزال هاربا من السلطات السورية.

3- في غمرة العدوان على سورية 1967 ماذا كان يخطط البعض خارج سورية بدلا من تعزيز الجبهة السورية وما هي قصة الضابط حاطوم وجماعته.

4- اذا كان الجاسوس الاسرائيلي كوهين مسؤولا عما الت اليه سورية قبل حزيران 1967 ، فمن هو الذي جاء بهذا الجاسوس الى سورية وتعرف عليه عندما كان ملحقا عسكريا سوريا في بلد لاتيني.

5- من اول من قصف حماة ومساجدها بالدبابات واعتقل وشرد عشرات الالاف من سكانها وذلك قبل ان تستولي جماعة الاسد من جديد على السلطة..

6- من هو المسؤول عن سقوط تل الزعتر.. اسألوا احد الابطال الذين شاركوا في صمود هذا المخيم, المفكر ناجي علوش قبل ان تصدر الاوامر من قيادة فلسطينية نافذة في فتح بالانسحاب وتقوم باعدام قائد المخيم (ابو احمد) حيث لم يدخل المخيم جندي سوري واحد.

7- اما مذابح تدمر وحماة في بداية الثمانينيات التي قتلت وشردت الالاف من سكان هذه المدينة البطلة فهي حسب بيانات جماعة الاخوان المسلمين من فعل سرايا الدفاع التي كان يقودها رفعت الاسد.. وتبين لاحقا بعد الاطاحة به وابعاده ان اعدادها المسجلين في وزارة الدفاع اقل كثيرا من اعدادها الحقيقية وان دولة نفطية كانت تدفع رواتبهم.

8- اخيرا وبالعودة الى مأثورات العرب.. حبل الكذب قصير.

(العرب اليوم)



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات