حزب الوحدة الشعبية ينفي خبرا في احد المواقع
المدينة نيوز - خاص - اصدر حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الاردني تصريحا صحفيا حول ما نشره احد المواقع الالكترونية وصل المدينة نيوز نسخة منه وتاليا نصه :
حول ما نشره احد المواقع يوم الاثنين 28/11/2011 حول قيام ناشطين في جماعة الإخوان المسلمين بالضغط على قيادتهم لفك التحالف مع الأحزاب القومية واليسارية، بسبب إطلاق ناشطين من الحزب هتافات مسيئة بحق جماعة الإخوان المسلمين في الإعتصام الذي نظمته أحزاب المعارضة القومية واليسارية يوم السبت 26/11/2011 أمام السفارة الأمريكية تحت شعار ( إرفعوا أيديكم عن سورية، لا.. للتدخل الأجنبي بالشؤون العربية) يهمنا أن نؤكد:
1_ نفي الحزب نفياً قاطعاً قيام أو مشاركة أي من أعضاء الحزب أو أصدقائه أو ناشطيه بإطلاق أي عبارات أو هتافات مسيئة بحق جماعة الإخوان المسلمين، لأن تربيتنا وأخلاقنا ترفض هذا الأسلوب حتى لو اختلفنا مع الآخرين، ومسيرتنا النضالية تدلل على ذلك.
2_ نرى أن ما نشر في الموقع ، هو محاولة مقصودة للإساءة للعلاقات الوطنية التي يحرص عليها الحزب حرصاً شديداً، ويدعو دائماً لتغليب القواسم المشتركة على الخلافات والتباينات، مع إدراكنا العميق لطبيعة المرحلة التي نعيشها في الأردن والوطن العربي والتي تتسم بتحولات عميقة وانتفاضات شعبية تسعى للتغيير والتحول الديمقراطي، والدور الذي تقوم به الإدارة الأمريكية وحلفائها في المنطقة العربية لحرف هذا الحراك الشعبي العربي عن مساره وتوظيفه خدمة لمصالحها ومصالح حليفها الإستراتيجي الكيان الصهيوني، الأمر الذي يدعونا إلى قراءة المشهد العربي وتحديد سمته الرئيسية والتي تتمثل بعملية فرز واصطفاف واضحة بين معسكرين، قوى المقاومة والممانعة التي تقف في مواجهة المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة ومنها سورية الشقيقة التي تتعرض لاستهداف واضح، والإدارة الأمريكية وحلفائها العرب من حكومات وأنظمة تعمل على حرف الحراك الشعبي العربي وتحديداً الآن في سورية الذي نقر وندعم مطالبه الشعبية السلمية المطالبة بالتغيير وبناء سورية الديمقراطية، وفي الوقت الذي نرفض فيه وندين العنف ضد المدنيين وضد الجيش العربي السوري، فإننا نرفض وندين أية محاولة للتدخل الأجنبي والاستعانة والاستقواء به على سورية سواء كان أمريكيا أو فرنسيا أو تركياً .. إلخ، وبالتالي تتحدد مواقف القوى السياسية من وجهة نظرنا انطلاقاً من هذة المعادلة فإما الانحياز لقوى المقاومة والممانعة وإما الاصطفاف إلى جانب أمريكا وحلفائها.
3_ يرى الحزب أن أي جهة سياسية تسعى لفرط عقد لجنة التنسيق الحزبي لأحزاب المعارضة الوطنية الأردنية تتحمل مسؤولية وطنية وأخلاقية، في اللحظة السياسية الراهنة التي نشهد فيها انسداد أفق الإصلاح الحقيقي، ومحاولات الحكومة لإحتواء الحراك الشعبي المطالب بالإصلاح والتغيير، ونرى أن ما نشر في الموقع لا يعكس الرغبة في الحفاظ على لجنة التنسيق كإطار وطني للعمل المشترك.
4_ إن الإشارة في الخبر المنشور للرفيق الدكتور فاخر دعاس عضو المكتب السياسي للحزب ومقاله المنشور بعنوان الإسلام هو الحل يستهدف الإساءة للحزب ولموقع الرفيق الإعتباري الذي يعتز به الحزب ويدافع عنه، لأن المقال هو رأي شخصي للرفيق ولا يعكس رأي الحزب ومواقفه، ونتساءل هل أصبحت الكلمة والرأي لدى البعض مدخلاً لإثارة الفتنة والتحريض، وهل المقالات التي ينشرها الموقع لأعضاء في الحركة الإسلامية على نمط المقال المنشور للدكتور عبد الرحمن الدويري بعنوان (المسعورون علمانياً) يعكس رأي الحركة الإسلامية.
حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني
