جامعة اليرموك تنظم مؤتمرا حول السلامة المرورية وتستضيف فعاليات الحفل السنوي للايتام

المدينة نيوز  – نظمت جامعة اليرموك الاحد مؤتمرا عن السلامة المرورية بالتعاون مع المعهد المروري الاردني التابع لمديرية الامن العام.

واشتمل المؤتمر الذي افتتحه نائب رئيس الجامعة الدكتور عدنان العتوم على ثلاث جلسات عمل تناولت الأولى التي ترأسها مندوب مدير المعهد المروري الأردني حسن كساسبة، ثلاث أوراق عمل عن دور الأسرة و المدرسة في السلامة المرورية وحوادث السير في الأردن مشاكل و حلول ودور الإعلام في الحد من حوادث السير.

وناقشت الجلسة الثانية التي ترأسها عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور موفق العموش دور الشباب في الحد من حوادث المرور ومساقات السلامة المرورية في الجامعات الأردنية وومضات على محور حوادث السير من وجهة نظر إسلامية.

كما ناقشت الجلسة الثالثة برئاسة عميد كلية الشريعة و الدراسات الإسلامية الدكتور عبد الرؤوف الخرابشة أوراق عمل عن حوادث المرور من وجهة نظر إسلامية، والتوعية المرورية من المنظور إسلامي، وأهمية الشباب في الإسلام و حوادث السير.

وكان الدكتور العتوم اكد في افتتاح المؤتمر الذي استمر يوما واحدا على ضرورة تكاتف الجهود من مختلف الجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني للحد من مخاطر الحوادث المرورية، وتوعية وتثقيف هذا الجيل بأهم القضايا ذات الارتباط المباشر بحياتهم.

من جهته ثمن مدير شرطة محافظة اربد العميد سليمان القرعان دورالجامعة في عقد المؤتمر الطلابي الأول لطلبة الجامعات حول الحوادث المرورية التي باتت هماً وطنيا وهاجسا يؤرق جميع شرائح المجتمع الأردني، لافتا الى ان عام 2010 شهد 140014 حادثا مروريا نتج عنها وفاة 670 شخصا وبلغت خسائرها الاقتصادية 311 مليون دينار أردني.

وحضر الافتتاح عدد من العمداء ومساعدي عميد شؤون الطلبة والمسؤولين في الجامعة ومديرية الأمن العام لمحافظة اربد وحشد من الطلبة.

 وعلى صعيد منفصل استضافت جامعة اليرموك الأحد فعاليات الحفل السنوي لايتام محافظة اربد الذي نظمته هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية في الأردن لتكريم المتفوقين منهم دراسيا وأصحاب المواهب والمتميزين في مختلف الأنشطة الفنية والرياضية والكشفية، والبالغ عددهم (250) يتيما ويتيمة.

وقال نائب رئيس الجامعة الدكتور زياد الكردي الذي رعى الاحتفال ان كفالة اليتيم من الأمور التي حث عليها ديننا الحنيف، وأن كفالته ليست كفالة مادية فحسب وإنما هي العناية التامة بشؤون وتلبية حاجاته من تربية وتعليم، ونصح وتوجيه .

واستذكر بعض الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية التي تبين عظيم الأجر والثواب لكافل اليتيم مؤكدا أن إقامة هذا الحفل في حرم جامعة اليرموك ما هو إلا تجسيد لمسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع المحلي، ودورها الفاعل في خدمة شرائحه.

ووزع الدكتور الكردي في الحفل الذي تضمن عروضا مسرحية للأطفال وأغاني وطنية الجوائز والهدايا على الأيتام المتفوقين دراسيا والمتميزين في مختلف الأنشطة.

يذكر أن هيئة الأعمال الخيرية تأسست عام 1984 ومقرها دولة الإمارات العربية المتحدة, وتعد مؤسسة خيرية إنسانية تطوعية غير حكومية، تعمل في مجال التنمية والإغاثة, وتتمتع بالصفة الاستشارية في المجلس الاقتصادي في هيئة الأمم المتحدة, وهي عضو دائم في المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة.

وتقدم الهيئة برنامجا لرعاية الأيتام في الأردن حيث تكفل حوالي (6000) يتيم ويتيمة في محافظات المملكة من خلال أربعة مراكز للأيتام في عمان والزرقاء واربد والكرك .

ويتضمن برنامج الرعاية الشاملة تحسين أوضاع الأيتام الصحية والاجتماعية والتعليمية والثقافية, وإقامة أيام طبية، ومسابقات ورحلات ترفيهية وزيارات علمية وثقافية ودورات متنوعة وندوات ثقافية وأنشطة كشفية.(بترا)