أيها المجتمعون في القاهرة

تم نشره الخميس 26 شباط / فبراير 2009 05:37 مساءً
زهير الدبعي

قلوب ملايين الفلسطينيين ، وكل الرافضين للظلم ، معكم لإنهاء الأوضاع الأكثر شذوذا التي أساءت بدرجة عميقة إلى صورة الفلسطيني وصموده ، وإلى تضحيات عدة أجيال قاومت ودافعت عن حقها في الأمن والحرية والعدل على أرض الوطن ليبقى وطنا حرا لأولادنا وأحفادنا وأجيالنا القادمة كما كان وطنا لأجدادنا وأجداد الأجداد الذين زرعوا شجرة الزيتون المباركة قبل اكتشاف أمريكا بآلاف السنين .

قلوب الملايين معكم لأن الانقسام هدد ، وما زال يهدد ، وجودنا في الوطن بدرجة غير مسبوقة ، وشكل رافدا لجدار الاحتلال، وحواجزه ، وحصاره ، مما دفع بالشباب والمتعلمين وأصحاب الأموال للهروب من الوطن ، بهجرة مؤقتة أو دائمة .

قدم الانقسام ، وما سبقه من فوضى وعسكرة وانتهاك لسيادة القانون وتهميش للقضاء ، و ما تلاه من قمع وتنكيل وتهريج، وإقصاء للمثقفين والخبراء ، قدم خدمة ثمينة للاحتلال ، الذي لا يحاربنا بالرصاص والقذائف ونهب الأراضي والحصار فحسب ، وإنما بالإساءة إلى صورتنا ، وبأننا همج متوحشون لا نجيد إلا السرقة والقتل ولا نفهم من الحياة سوى غرائز وشهوات وفي مقدمتها النساء ، اللواتي نفرض عليهن أحكام القاصرات والسجناء والمخطوفين .

أدرك عدد من أهلنا خطورة حرب الاحتلال على صورتنا وحرصه على تشويهها وتلويثها ، فعملوا على توثيق بعض أوجه الحياة اليومية قبل العام 1948، وبأن أجدادنا كانوا من المتعلمين المتحضرين ، الذين كانوا يصدرون ملايين صناديق البرتقال إلى أوروبا قبل تأسيس أول مستعمرة على أرضنا في الربع الأخير من القرن التاسع عشر .

الغزاة المعتدون لا يحتاجون إلى السكاكين والمتفجرات فحسب ، وإنما يحتاجون أيضا إلى تشويه صورة ضحاياهم ، وكان الانقسام وتداعياته بمثابة الهدية القيمة للاحتلال التي زودته بكل ما يسيء إلى صورتنا ، وبالتالي ما يعتبره مبررا لإدامة الاحتلال أولا ، ولقتلنا بالجملة بلا إحساس ولا رحمة ولا ندم ثانيا . بدعوى أننا لسنا شعبا متضامنا متكافلا ، وإنما مجرد ميليشيات لا تعرف سوى الكراهية ، ولا تجيد سوى العنف ، والموت صناعتها الوحيدة .

وبناء على ما تقدم أذكركم بعدة حقائق :

1- ما كان المشروع الصهيوني أن يؤسس رأس جسر في وطننا لولا التقسيم الذي قرره ( سايس وبيكو ) ، وبالتالي فإن جهد أي فلسطيني أو عربي حاكما أو محكوما ، ملتحيا أو حليقا ، فإن شرعيته تحددها درجة خدمته لفكرة الوحدة بأفقها الواسع لأن تقسيم الأمة والوطن فتح الطريق أمام المشروع الصهيوني ، وفتح أمامه الأبواب لمزيد من الأطماع والاستغوال .

2- التقسيم نهج لا يتوقف عند إحداث تقسيم في وطن العرب، فإن فلسطين المقسمة أصلا عن جسم الوطن العربي وبلاد الشام، يفرض عليها الاحتلال مزيدا من الانقسام :
أ‌) مناطق إسرائيلية  وهذه المناطق يفرض عليها تقسيمات ، يحظر على أهلنا الإقامة فيها أو الوصول إليها ، مثل قريتي إقرط وبرعم  ومناطق أخرى يحظر البناء فيها  مثل مدن اللد والرملة ، ومناطق شاسعة في النقب .

ب‌) القدس التي يحظر علينا الوصول إليها  ويتم فصلها وعزلها بصورة منهجية .

ت‌) فصل الضفة عن القطاع .

ث‌) تقسيم الضفة إلى مناطق ثلاث : (أ) و ( ب ) و ( ج ) ومعظم الأراضي تقع في هذا التصنيف الأخير ، ومنها أراضي الغور التي يمنع أي مواطن من نابلس أو غيرها دخولها أو الإقامة فيها بينما يسمح للمستعمرين الذي يمتعون بسلسلة من الامتيازات والمحفزات .

وبهذا فإن انقسام حزيران 207 ليس هو التقسيم الأول في فلسطين، ولكنه التقسيم الأسوأ والأخطر لأنه يدخل في باب تقسيم المقسم و تجزئة المجزأ ، وتفتيت المفتت ، وإشاعة الفرقة والصراع بين الشعب الواحد ، وجميعنا ضحايا الاحتلال .

3- ليس المطلوب منكم تحقيق صلح ، فما جرى ليس حادث طرق ، ولا جريمة قتل بالخطأ ، وإنما إفراز نهج لا عقلاني قبلي غذتهما العسكرة والفساد ، والفكر الانفصالي فالمطلوب تغيير عميق وشمولي في النهج و الذهنية وتربية الأجيال وذلك لان العنف العام لا يتحقق إلا بشرطين ، هما : فكر يبرر العنف ، وقرار سياسي ومن الواضح أن ما جرى من انقسام وما سبقه ، وما تلاه ، جرى بقرار سياسي مع سبق الإصرار والترصد .

4- ويقتضي إحداث تغيير عميق وشمولي في النهج والذهنية التسليم القطعي والكلي والنهائي بأن الوطن أكبر من أي قبيلة أو عدة قبائل ، بل أكبر من الجميع ، وذلك لأن الوطن لأولادنا وأجيالنا القادمة وبالتالي لا أحد ( بغض النظر عن حجمه وحصته ) يحق له المجازفة والمقامرة بحق الأجيال القادمة . فلو كان أداء قيادات ما قبل هزيمة العام 1948 جيدا ، لما وجد والد الرئيس محمود عباس مطرودا من صفد ، ولما وجد والد الشهيد أحمد ياسين مطرودا من الجورة قضاء المجدل ولما تعرض وجودنا في القدس وغيرها إلى تهديد جدي كاسح . لذلك علينا التحلي بسعة الأفق والحكمة ، واعتبار المآلات، والترفع عن عبادة الكراسي، وإدمان الظهور على الفضائيات ، وشهوة الرتب والألقاب .

5- لا مناص من القضاء على الدعاية القبلية والرجوع إلى الإعلام الوطني 

لأن حقن الشباب ، وكل الفئات العمرية ، بالحقد والتشويه والتخوين والتكفير والفكر الشمولي ، لا يمكن إلا أن ينتج عنفا واقتتالا طالما أننا جديين في إعادة الاعتبار للمشروع الوطني ومصلحة البلاد والعباد ، فلا بد من تنظيف فكرنا من الدعاية القبلية ، والرجوع إلى النشيد الوطني ، وليس القبلي الجاهلي كم نسبة الشباب الذين يحفظون النشيد المقاوم الزاخر بالكرامة والكبرياء ، نعم لن نموت ولكننا سنقتلع الموت من أرضنا ؟ هذا النشيد الذي كان واحدا لجميع المعتقلين في كل المعتقلات الإسرائيلية  كم نسبة الشباب الذين يحفظون نشيدا للقدس ، من الأفق العام ، وليس من هوامش قبلية ضيقة .

إذا أردنا أن نعود مجتمعا موحدا متماسكا متضامنا علينا تنظيف الشباب من دعوات الحقد والكراهية والروح العدائية والعنف . فبدون تغيير عميق في الخطاب الموجه للشباب في السر ، وفي العلن ، فإن عوامل الاشتعال والاقتتال ستبقى كامنة ، في كل الشباب ، وكل مواطن ، ولله در الحكيم القائل : « متى يستقيم الظل والعود أعوج \" و « ألقاه في اليم مكتوفا وقال له إياك إياك أن تبتل بالماء \" .

وكي نخرج عن دائرة الوعظ والإرشاد ، لنحرز تقدما فعليا في تحرير إعلامنا من هوامش الدعاية القبلية ، إلى آفاق الإعلام الوطني ، فلا بد من إيجاد هيئة مستقلة من أبناء شعبنا في الوطن والخارج لتتولى مهمة وضع السياسة العامة لوسائل الإعلام ، التي جرى تأسيسها ويجري تشغيلها بالمال العام  وكذلك الإشراف عليها  وتدرك مجتمعات كثيرة الدور العميق لوسائل الإعلام فتعمل على ضبط أدائها بهيئات أهلية متنوعة ، بدلا من قوالب القبائل ، كي تحافظ على وسائل الإعلام على رسالتها في التوعية والتثقيف والإرشاد ، بعيدا عن العصبيات الطائفية والشعوذة والتهريج .

6- أن يسبق أية انتخابات ، حوار عام بين جميع المواطنين على تنوع أطيافهم وشرائحهم وتياراتهم ومواقفهم وفئاتهم العمرية ، وفي الوطن ، وفي الشتات وغاية الحوار ترشيد وعقلنة أدائنا ، من خلال دراسة معمقة لمراحل مقاومتنا ، التي بدأت في القرن التاسع عشر  وكي يصبح الحوار جديا ومثمرا يجب الكف عن أسلوب المزايدات والقمع والقهر وملاحقة الرأي الآخر  إذ لا تستطيع أمة تحقيق التحرر فضلا عن النهضة ، بدون نقد ذاتي ومراجعة حثيثة لكل مرحلة وقرار .

7- نكاد ننسى أن فلسطين وطنا وشعبا وقضية ليست قضية المواطنين داخل ما يعرف بالضفة والقطاع ، الذين لا تتجاوز نسبتهم من مجموع الشعب الفلسطيني الثلث  والثلثان هم في المنافي ، وفي الساحل والنقب والجليل  وبالتالي فإن المصطلحات الجديدة التي بدأنا باستخدامها ، والتي وكأنها تشكل كل الشعب الفلسطيني مثل ( أبناء شعبنا في المدن والقرى والمخيمات ) و ( والحركة الوطنية والحركة الإسلامية ) إنما هما مصطلحان مضللان ، حتى ولو أن كثيرا من مستخدميها يفعلون ذلك بنية حسنة . إن معظم الشعب الفلسطيني في الشتات ، والقضية بالنسبة لهم – ولنا أيضا – ليست قضية من يكون وزيرا أو أميرا أو رئيسا للبلدية ، وإنما قضية وطن وعودة . وبالتالي فإن استمرار قيادة الوطن ، وكأنها قضية حكم وتقاسم نفوذ و غنائم ، إنما ينطوي على تضليل وانحراف خطير عن جوهر القضية وطبيعتها ، لأنها تمسخ القضية إلى مستوى وضيع واستفزازي .

أذكر أن محررا في مجلة التايم الأسبوعية الأمريكية أجرى معي مقابلة في ربيع العام 1993 وطلب رأيي في ( إدارة ذاتية ) ، فكان جوابي : لدينا إدارة ذاتية في السجون منذ أعوام طويلة  فقد كانت إدارة السجن الإسرائيلي تختار بنفسها السجين ليعمل في ( المردوان ) وهو الذي يكون طليقا طيلة ساعات النهار ، وهو باعتبار شاويش الغرف ، وكانت تفرض علينا من ( يحلق لنا ) . وكانت أيضا تفرض علينا إعداد الطعام حسب قائمة طعام محددة  فأضربنا عدة مرات ، وقدمنا تضحيات جسيمة ، إلى أن أذعنت إدارة السجن باختيار من نريد للعمل في المطبخ والمردوان ، ومكان قص الشعر ، ومن يكون ممثلا لنا . وأكدت للصحفي بأنه لا يمكننا القبول بإضفاء شرعية على استمرار الاحتلال وإدامته ، لأننا نريد إنهاء الاحتلال والخروج كليا من السجن ، وليس مجرد تزيين الاحتلال بخداع أنفسنا ، وغش أولادنا .

ولكن مع الأسف فإننا لم نكتف بالسقوط في مصيدة الاحتلال فحسب ، بل تورطنا في العسكرة واللاعقلانية والقبلية والفساد . وكشفت الأيام أننا لا نختلف عن بعضنا اختلافا محوريا ، وإنما كل اختلافاتنا لا تتجاوز المقادير والمسافات والتوقيت .

وكم هو ضروري أن نتذكر جميعا ما تعرض له كل قادة وكوادر ومناصري الأحزاب الفلسطينية الستة ، والمستقلون في العام 1948 من احتلال واقتلاع وطرد وتهجير . وبالتالي فإن الكراسي لا تنفع الشعب ، بل حتى لا تنفع الزعماء أنفسهم على تنوع أطيافهم وتياراتهم ومواقفهم ، وأسرد هنا مصير عدة قادة فلسطينيين ، لم يجدوا لهم قبرا في فلسطين ، لعلنا نتعظ ونعتبر : محمد أمين الحسيني ، توفي ودفن في بيروت ، أحمد الشقيري دفن تنفيذا لوصيته قرب ضريح الصحابي أبو عبيدة عامر بن الجراح رضي الله عنه في الغور ، محمد عزت دروزة ، دفن في دمشق  عوني عبد الهادي ، دفن في القاهرة ، أكرم زعيتر ، دفن في عمان .

هل يستطيع فلسطيني أو عربي واحد الادعاء بان الاحتلال تراجع عن سياسته في تهجيرنا بكل أساليب الضغط والحصار و الخنق والتنكيل ؟

لذلك يجب أن نتسلح لمقاومة التهجير ، وذلك بالإيمان والوعي ووحدة الصف ، وتحسين نوعية التعليم ، والاهتمام بالشباب ، وبكل أنماط المقاومة المثمرة ، بأفقها الواسع وغاياتها العامة ، بعيدا عن البرامج القبلية والمصالح الدولية والإقليمية بالمقاومة المثمرة التي تخدم وجودنا وتحمي صمودنا ، لنظل آباء وأمهات جيدين لأولادنا وأحفادنا ، ولنظل أوفياء لأجيال من الشهداء والمعتقلين ، والمخلصين في كل مواقعهم ، وفي كل أنماط مقاومتهم .

يجب أن يحدد الحوار الذي يشمل كل المواقع والساحات والعقول والخبرات سؤالا محوريا ، وهو غاية المقاومة بكلمات محددة واضحة لا تقبل الضبابية والتردد والمواربة والتأويل  وأجد نفسي و ما زلت على قناعة بأن غاية المقاومة ، خلال العقود الثلاثة القادمة تتلخص في ( 6 ) كلمات هي : حماية وتطوير الوجود العربي في فلسطين ، الذي أصبح مهددا بدرجة غير مسبوقة .

وكي نحقق نحن المواطنين الواقفين خارج حمى القبائل ونفوذها ، والذين لا وصاية على عقولنا ولا حجر على إرادتنا ، كي نحقق الدفاع المشروع عن وجودنا المادي والمعنوي على أرض وطننا ، لا مناص من أن نكف عن دور المشاهد والمتفرج والمتذمر الذي لا يكف عن دور الضحية والشكوى والأنين ، لندخل مرحلة جديدة ، ولندخل إلى ميدان جديد وهو دور المؤثر الفاعل بكل ما يتعلق بحياتنا وحاضرنا ومستقبلنا  لا بد من وضع حد لاحتكار شريحتي الموظفين والخطباء لقيادة الوطن ، رغم أهمية هاتين الشريحتين في أي مجتمع ، وفي كل المراحل ، لكن تهميش شرائح كثيرة ، إنما يعني ضيق وهشاشة قاعدة ارتكاز المجتمع ، الذي كلما كانت القيادة عريضة ومتنوعة ، كانت أقوى وأكثر رسوخا وأقرب إلى العدل ، وأقرب إلى مبدأ الشراكة والتعددية ، التي لا تقبل الاحتكار الذي تمارسه شريحتي الموظفين والخطباء  وبالتالي حرمان الوطن من قوى حية أخرى تستطيع الإسهام في قيادة الوطن  ولا يحتاج المواطن إلى كثير من الجهد والذكاء كي يدرك الاحتكار الصارخ لشريحتي الموظفين والخطباء في كل المواقع القيادية .

ولا يخفى على المجتمعين في القاهرة – ولا على غيرهم – الدور التخريبي لسياسة المحاور الفلسطينية والعربية والإقليمية ، وصراعاتها في هزيمة العام 1948 ، وكذلك في العام 1967، وما سبقها من مهاترات ودعاية وتهريج ، فكانت النتيجة هزيمة وكارثة لم تتوقف عن إنتاج مزيد من الهزائم والمآسي رغم التضحيات الجسيمة والخسائر الفادحة والأحلام الوردية .

ولماذا لا نكون أكثر صدقا وأمانة وإخلاصا ونصارح أهلنا ومن يلتف حولنا من أنصار ومريدين بان فريقا واحدا ولا فريقين ولا عدة فرقاء من الشعب العربي الفلسطيني يمكنهم حماية وجودنا فضلا عن تطويره ، وصولا إلى حقوقنا المشروعة  فالقبائل مهما كان قادتها من المناضلين والمجاهدين والأتقياء الصوامين القوامين فإنها أضعف من أن تواجه بمفردها احتلالا عنصريا دمويا  إلا بثقافة وفكر وحدوي ينهي الانقسام ، وينهي الثقافة القبلية والتربية والقبلية ، ليس فقط من وسائل الإعلام ، وإنما من العقول والقلوب وجلسات حقن الأطفال والفتيان والشباب والنساء .

وطالما أننا لا نكف عن دعوة أمتنا للوقوف في وجه الاحتلال ، وتوحيد صفوفهم لغاية التصدي لاستغواله ، لماذا لا نبدأ بأنفسنا، ونوحد صفوفنا ؟  كي لا ينطبق علينا قوله سبحانه وتعالي : \" أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون \" ( البقرة :44 ) . وقوله تعالى : \" يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون \" . ( الصف : 2- 3 ) .

* مدير اوقاف نابلس السابق

القدس المقدسية



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات