الاردن يشارك دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للمستهلك

المدينة نيوز - يشارك الاردن دول العالم بذكرى اليوم العالمي للمستهلك الذي يصادف الخامس عشر من آذار من كل عام.
وقالت الجمعية الوطنية لحماية المستهلك في بيان صحافي الاربعاء، إن المستهلك الاردني الذي يحتفل بهذا اليوم مع سائر المستهلكين في العالم، يمر بظروف وتحديات انعكست على اوضاعه المعيشية وما رافق ذلك من تراجع للقدرات الشرائية التي لم تعد تحتمل المزيد.
واوضحت ان الاحتفال باليوم العالمي للمستهلك يأتي هذا العام تحت شعار "أموالنا حقوقنا.. "الحوالات النقدية" وخفض كلفة التحويل"، وهو الشعار الذي اختارته المنظمة الدولية للمستهلك لتلخيص واقعاً صعبا يعيشه المستهلكون، ومازالوا تحت وقع الأزمة المالية العالمية، التي وضعت ملايين الفقراء في العالم ضحية مباشرة لسياسات مالية ونقدية عُنِيتْ بالأغنياء ومصالحهم، ولم تأخذ في حسبانها يوماً هموم الفقراء ومتطلباتهم ؛ ومنها حق النفاذ إلى خدمات مالية عادلة وقليلة الكلفة.
ووفقا للبيان فان "حماية المستهلك" تولي أهمية خاصة لشعار اليوم العالمي للمستهلك لهذا العام، انطلاقا من الاعداد الكبيرة للمغتربين الاردنيين في اصقاع العالم، والذين يعانون من كلفة التحويلات النقدية لأموالهم بداءً من بلد التحويل وصولا إلى البلد المستفيد، حيث يتم استقطاع نسب عالية كرسوم وفارق سعر الصرف وغيرها ، وهو ما يشكل عبئا إضافيا عليهم، مما يضطر بعضهم إلى الاحتفاظ بماله في بلد الاغتراب لفترة طويلة لحين عودته، بسبب الكلفة العالية للبنوك والمصارف، وغياب الشفافية والتسهيلات، ومصادر المعلومات لدى هذه المصارف، التي تقرٌ حقاً رئيسيا من حقوق المستهلكين وهو الحق في المعرفة ليتسنى على ضوئه اختيار الخدمات - الأفضل والأنسب في ظل غياب التسهيلات في عمليات التحويل للأموال، وغياب الشفافية من قبل المصارف ورفع كلفة التحويل، إضافة الى رداءة الاستخدام الأمثل للتطبيقات التكنولوجيا المصرفية؛ وتعقيدات دور الوكلاء الماليين لتمكين المستهلكين لاسيًما في الأرياف والمناطق النائية من الإفادة من حساباتهم المصرفية، ومن التحويلات المصرفية المستحقة لهم.
وقال البيان إن "حماية المستهلك" وهي تحتفي بمناسبة اليوم العالمي للمستهلك في ظل ظروف اقليمية ودولية صعبة، تسعى جاهدة لإيصال صوت المستهلك وتمثيله لدى الجهات المعنية، تأمل أن يحظى المستهلكون في وطننا الغالي بالاهتمام الذي يستحقونه، بما يحفظ حقوقهم كمستهلكين يتوجب أن يتمتعوا ببيئة استهلاك آمنة.(بترا)