بدء فعاليات المؤتمر الأردني الأول للزراعة والبيئة في إقليم الشمال

المدينة نيوز - أكدت رئيس مجلس أمناء الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الاردنية الشريفة زين الشرف بنت ناصر اهمية البحث العلمي والدراسات في مجالي الزراعة والبيئة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وخلال افتتاحها فعاليات المؤتمر الأردني الأول للزراعة والبيئة في إقليم الشمال الثلاثاء الذي ينظمه المركز الاستراتيجي للدراسات العلمية وأبحاث البيئة في جامعة اليرموك بالتعاون مع وزارتي الزراعة والبيئة والمركز الوطني للبحث والارشاد الزراعي بينت ان البحوث والدراسات تعد من اهم ركائز ادامة التنمية بمختلف مجالاتها من أجل النهوض بالمجتمع وبلوغ مستوى افضل في العطاء والانجاز.
وأوضحت الشريفة ناصر ان الصندوق الهاشمي لتنمية البادية يتطلع على الدوام الى تطبيق نتائج البحوث والدراسات من اجل نقل التكنولوجيا الحديثة الى المجتمعات المحلية في البادية الاردنية.
من جهته اكد رئيس المؤتمر، مدير عام المركز الوطني للبحث والارشاد الزراعي الدكتور فوزي الشياب اهمية المؤتمر الذي يناقش على مدى يومين عددا من القضايا الزراعية، مبينا ان المركز وفروعه في الأقاليم يقوم بدراسة الواقع الزراعي المحلي وإجراء البحوث اللازمة لمعالجة مشكلات القطاع الزراعي والمساهمة في تحسين مخرجات الزراعة.
واوضح ان باحثي ومرشدي المركز من المهندسين الزراعيين المتخصصين والعاملين في هذا المجال يبذلون قصارى جهودهم لوضع خطط للتنمية والنمو الزراعي حفاظا على التنوع الحيوي والبيئي ومعالجة مشكلات التصحر وارتفاع نسبة الملوحة في التربة وشح المياه عبر إنجاز الأبحاث العلمية للحفاظ على حقوق الاجيال وسلامة البيئة ونتاجها المتجدد.
وعرض الشياب لإنجازات المركز الوطني ومؤسساته في مختلف محافظات المملكة ودوره في دراسة متطلبات واحتياجات المزارعين ومساعدتهم في ميادين النصح والارشاد والمشورة للحفاظ على التنوع الحيوي والنباتي وفرز الأصناف الموائمة للزراعة المحلية والتي تناسب مناخ وتربة الموقع.
وبين ان الاردن حقق في السنوات الاخيرة اكتفاءً ذاتيا بزراعة الخضار والفواكه وانتاج الحليب ومشتقاته اضافة الى التوسع في زراعة الزيتون لتشكل المساحات المزروعة في إقليم الشمال ما نسبته 25 بالمائة من إنتاج المملكة فيما تتوزع الاشجار البعلية والغطاء النباتي الاخضر على مساحات كبيرة من محافظتي عجلون وجرش.
وعرض مستشار وزير البيئة ومساعد الامين العام المهندس غازي العودات لدور وزارة البيئة التشاركي مع مختلف قطاعات المجتمع للحفاظ على البيئة المحلية نظيفة وسليمة من خلال إنشاء صندوق حماية البيئة.
وبين اهم المشروعات والخطط لمكافحة التصحر وايجاد تقنيات وبدائل لمكافحة امراض التربة ابتداء من 1993 ولغاية 2014.
ودعا سفير السلام ورئيس لجنة الشرف العليا للمؤتمر الدكتور خلف هوشان "الى الاهتمام بنظافة وسلامة مواقعنا وشوارعنا وبلدياتنا".
كما دعا مدير عام المركز الاستراتيجي للدراسات العلمية عمر البصول ورئيس اتحاد مزارعي اربد بسام الخصاونة المعنيين من القطاعين الحكومي والخاص الى الاهتمام بالزراعة والبيئة كونهما بحاجة الى دراسة ومتابعة وعمل ابحاث مستمرة تخفف من عبء المعاناة عن المزارع والمواطن البسيط.
وناقشت الجلسة الاولى ثلاث اوراق عمل للمهندس عزت ابو حمره حول تقييم الاثر البيئي للمشاريع الزراعية والمهندس فراس العلاونة حول الطاقة الشمسية وكفاءة الطاقة والدكتور محمد العجلوني حول الآثار البيئية للتغيير الناخي.
وتناولت اوراق الجلسة الثانية موضوعات انتاج الغاز الحيوي للمهندس محمد الحياري والادارة المتكاملة للنفايات الصلبة للمهندس نصر قواسمة وادارة النفايات الصناعية والخطرة للمهندسة حنان حمد.(بترا)