بدء فعاليات المؤتمر العالمي الكاثوليكي للمرشدات2012

المديتو نيوز - رعت سمو الأميرة بسمة بنت طلال مساء السبت حفل افتتاح فعاليات المؤتمر العالمي الكاثوليكي للمرشدات الذي نظمته الجمعية العالمية للمرشدات في كنيسة سيدة السلام.
ويهدف المؤتمر الذي يعقد تحت شعار "لنعبر إلى الضفة الأخرى.. مسيرة جوالة" بمشاركة90 مشاركا من أميركا الجنوبية وأفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط واوروبا الى بحث الطريقة التي تسهم فيها الحركة الإرشادية في تأهيل وتعليم الفتيات.
وأعربت سموها خلال المؤتمر "عن أملها ان يسهم المؤتمر في تعريف الآخرين بالأردن وإقامة علاقات طيبة وطويلة الامد مع ابناء الشعب الاردني".
وقالت سموها "أفهم وأقدر الدور الكبير الذي تقوم به الجمعية الأردنية للكشافة والمرشدات في توجيه الشباب والدور المهم لقادة الجمعية في تشكيل حياتهم".
واشارت سموها الى دور المنظمات غير الحكومية النسائية في الاردن في توجيه الشباب للمحافظة على التقاليد السليمة وتشجيع بناتهم للانضمام الى مختلف الجهات التطوعية والذي كان له الأثر في إعادة تشكيل رؤى وتطلعات العديد من الشباب الذين يقومون الآن بدور قيادي في بلدنا.
واكدت سموها ان الحركة الإرشادية تجاوزت الحواجز الاجتماعية من خلال توفيرها مكانا آمنا للفتيات من مختلف الأديان والقوميات والخلفيات ليتعلمن كيف يعشن معا في وئام في مختلف الظروف، لافتة سموها الى تطور ونمو الحركة الارشادية خلال المئة عام الماضية الى ان اصبحت حركة عالمية.
وعن شعار المؤتمر قالت سموها ان الشعار يدفع للبحث عن طرق جديدة للعبور وتجاوز كل المخاطر والتحديات للتعرف على الآخر.
وقالت سموها ان التحدي الذي نواجهه كأشخاص مستوحى من الإيمان من أجل بناء عالم من التسامح والرحمة وخدمة إخواننا من بني البشر، مؤكدة إمكانية تحقيقه من خلال الحوار والجهد القائم على الاحترام والاعتراف ببعضنا وان التعايش الذي نعيشه في الاردن يمثل أسس قوة بلدنا.
واكدت سموها اهمية تعزيز الحوار العميق بين الأديان والثقافات، باعتباره وسيلة لبناء السلام والمساهمة البناءة في السياسة العالمية.
من جهتها اشارت رئيسة منطقة افريقيا في الجمعية العالمية للمرشدات غوريتي الى اهمية المؤتمر في تبادل الافكار والخبرات من اجل الاستمرار بعمل الجمعية خلال المئوية الثانية.
وعبرت المنسقة العامة للشرق الاوسط مايا اسيون في كلمة القاها نيابة عنها الأب جورج مصري عن املها في ان يلبي المؤتمر التطلعات في السير نحو بناء جيل جديد على اسس حضارية دون ان يكون ذلك على حساب الاخلاق.
وقالت "مستعدون ان نكون رسل بناء في مواجهة كل التحديات التي يمكن ان تعترض طريقنا".
وقال المرشد الروحي للكشافة والمرشدات الأب عماد الطوال "ان اهتمام سمو الأميرة بسمة بالحركة الارشادية من اهم أسباب نجاح المسيرة الارشادية"، معبرا عن تقدير الحركة لاهتمام سموها ومتابعتها للحركة الارشادية وان أعضاء الحركة الكشفية هم فرسان للتغيير في كل ميادين الحياة.
واكد ان المؤتمر العالمي للمرشدات ينقل عمل الحركة الارشادية الى عهد جديد من التخطيط والبرمجة والبناء.
من جهتها، قالت رئيسة المؤتمر عايدة الصوص ان المؤتمر يجسد التواصل مع كل الاقاليم الاخرى لنكون رسل محبة وسلام وبناء علاقات عالمية، معبرة عن شكرها وتقديرها لجهود سمو الأميرة بسمة في تسهيل دخول المشاركات الى الاردن.
يشار الى ان المؤتمر يعقد للمرة الاولى في الشرق الأوسط ويهدف الى المساعدة في اداء الجمعية لرسالتها التعليمية وخدمة ومساعدة مرشدات وفتيات الكشافة للقيام بدورهن بصورة أكبر.
ويتناول المؤتمر الذي يستمر خمسة أيام دور الجمعية العالمية في تأهيل الفتيات وتنمية قدراتهن إضافة إلى تمكين جمعيات المرشدات حول العالم من المشاركة في رسم مستقبل الحركة الإرشادية.
ويشهد المؤتمر انتخابات المجلس العالمي الجديد للمرشدات الكاثوليك واختيار الدولة المضيفة للمؤتمر العالمي المقبل عام2015.
يذكر ان المؤتمر العالمي للمرشدات الكاثوليكي يعقد مرة كل ثلاثة أعوام في إحدى الدول الأعضاء في المجلس ويضع سياسة المرشدات والكشافات حول العالم ويقر سياسة العمل لكل ثلاثة أعوام. وتضمن حفل الافتتاح اطلاق شعار المؤتمر وفقرة فنية لفرقة السوسنة.
(بترا)