شباب كلنا الأردن : جلالة الملك يجذر الأمل في النفوس ويبارك خطوات الشباب

المدينة نيوز - اجمع متطوعو هيئة شباب كلنا الأردن / فريق عمل العاصمة ان محور الحديث الملكي لوكالة الانباء الفرنسية يشكل دافعا وطنيا ويعمل على تصوير هالة ديمقراطية اصلاحية بالاطر التي ينظر بها شباب الهيئة ويتصورها الجميع.
ورأى شباب فريق عمل العاصمة ان الروح التي تحدث بها القائد والاستراتجية التي رسمها تؤكد أن المسار الاصلاحي الاردني يسير بالطريق الذي يريده الشباب ويطلبه المجتمع وينادي به كل من يحب الاردن وينظر لرفعته ودوام امنه واستقراره.
وفي نظرة شاملة للرؤية الملكية التي اطلقها عبر المقابلة عبر شباب الهيئة عن سعادتهم الغامرة بالوعد الملكي باجراء الانتخابات النيابية في موعدها وعدم تاجيلها تبعاً للاحداث الاقليمية مؤكداً ان تلك التحديات لن تمنع الاردنيين من تحقيق اهدافهم الاصلاحية حيث تمثل الانتخابات النيابية جوهرها.
حيث اكد سيف الدين داغر ان تأكيد جلالة القائد موعد اجراء الانتخابات النيابية يشكل دافع قوي لمواصلة البرنامج الذي اطلقته الهيئة في مساعدة المواطنين على التسجيل للانتخابات حيث ان الاعتزاز الملكي بالشباب يترجم على ارض الواقع بالاصرار على اكمال خطوات الحدث الديمقراطي المقبل وعدم اضاعة ما بذله متطوعو الهيئة من جهد ادراج الرياح.
وعن حديث جلالة الملك عن قانون الانتخابات وتأكيده ان ملامح القانون هي الاكثر جمعاً للغالبية وانه من الصعوبة وجود قانون يحظى بالاجماع التام تبعاً للظروف التي مر بها القانون وان التحدي الابرز يكمن في اجراء الانتخابات وافراز مجلس نيابي قادر على تعديل القانون بما يخدم العملية الاصلاحية وعلى استعداد لاخراج حكومة انتخابية تمثل نقلة نوعية في الحياة السياسية الأردنية وما يمثله ذلك من ضرورة التحضير الجيد للبرامج الانتخابية التي تبنيها الاحزاب والجماعات والقوائم بما يخدم طموح الناخب على الصعيد التشريعي والتنفيذي لاربع سنوات قادمة.
بين احمد الرجبي ان طروحات جلالة الملك تمثل تحدياً اصلاحيا امام الناخب وان ما سيفرزه الناخب يوم الاقتراع سيبقى اسيرا له طيلة السنوات الاربع التي تلي ذلك اليوم حيث ان الحكومة البرلمانية ستكون احد اهم افرازات المجلس النيابي القادم وهذا ما سيجعل القرار مزدوج الاهمية مبيناً ان دعوة القائد للاخوان بضرورة التواجد على الساحة ما هو الا تأكيد على ان المرحلة المقبلة هي مرحلة الاصلاح الشامل الذي بناه القائد بخطوات مدروسة ووميزة, وان ايضاح جلالة الملك المستمر خلال المقابلة ان العد التنازلي للانتخابات قد بدأ وان تلك الانتخابات ذات سجلات الناخبين الجديدة لاول مرة منذ عام 1989 ما هي الا ثمرة جهد ديمقراطي مميز يقوم به الملك لتحقيق طموحات الشعب.
وفيما يتعلق بحديث جلالة الملك عن الوضع الاقتصاد الوطني وعن قرار جلالته بتجميد قرار الحكومة برفع الدعم وتأكيده انه راعى الطبقات التي ستعاني من هذا القرار وانه سيعمل على حث الحكومة على ايجاد طريقة لرفع الدعم وفق طلب المانحين دون ان تمس الطبقات الدنيا بهذا القرار اكد محمد العلاوي ان جلالة الملك قد لامس الحالة الاقتصادية للمواطن بكافة جوانبها وانه رسم بتوجيهاته الملامح الرئيسة للحكومة بانتظار التطبيق الفعلي لتلك الخطة مشدداً على ان الكلام الملكي بمنتهى المنطقية حيث ان الدول المانحة لا تقدم المنح لحكومة غير قادرة على رسم اقتصاد وطني بعيداً عن مفردات الدعم والتغطية الحكومية.
وعن حديث جلالة الملك عن اعتزازه التام بالشباب وعن مدى فخره وامله حينما يجلس معهم واصفاً اياهم بمصدر قوته رفقة منتسبي الجيش العربي بينت تمارا ابورمان ان تلك الثقة الملكية هي وسام عز وافتخار لكل شاب اردني وهي رسالة لكافة القوى السياسية من رأس الدولة ان الشباب الاردني هو مفتاح النجاح وان جلالة الملك هو اول من جعل الشباب مصدر قوة له وعلى جميع المؤسسات ان تستثمر هذه القوى للصالح العام.
وفيما يندرج تحت الغطاء السوري وتأكيد جلالة الملك ان لا مناطق عازلة ولكن على الدولة الاردنية ان تراعي مصالحها وعن اوضاع اللاجئين واستقبال الاردن لهم رغم عدم القدرة الاردنية اوضح بهاء الكسواني احد متطوعي الهيئة في برنامج طرود الخير للسورين ان الحديث الملكي يمثل نقطة ارتكاز لما نعمل واننا كشباب اردني نسعى للافضل للاجئين حيث نعمل على اعداد الطرود الغذائية لاخوننا السورين ما يوفر لهم احتياجاتهم الاساسية وان توجيهات القائد هي نبراس العمل لدينا من اجل دعم الاشقاء.
ورأى متطوعي فريق عمل العاصمة ان جلالة الملك استبق الجميع وقطع جميع الاصوات التائهة والباحثة عن عرقلة عملية الاصلاح السياسي والاقتصادي موجهاً رسالة واضحة المعالم للاعلام الاردني ليأخذ دوره الحقيقي في ابراز الصورة الاردنية المشرقة والابتعاد عن صور الابتزاز وتشويه الحقائق ليغدو الاعلام الاقرب للوطن لا المتابع البعيد له وليكون جزء فاعلا في الاصلاح لا معولا مدمرا له.
واتفق متطوعي العاصمة على رؤية القائد للطاقة النووية كعلاج للمعضلة الاقتصادية مؤكدين ان العصر الحالي هو عصر الطاقة البديلة وان العقول الاردنية قادرة على العطاء والانجاز وان من يسعى لعرقلة البرنامج النووي لا يخدم مصالح الوطن حيث تعتبر اسرائيل المحرك الاول لايقاف البرنامج والعمل على منعه في الاردن لما له من اثار اقتصادية جيدة للدولة الاردنية.
واختتم المتحدثين من متطوعي فريق عمل العاصمة حديثهم بتأكيدهم التام ان صمود الاردنيين الذي تفاخر به جلالة القائد وطموحهم ما هو الا ثمرة الجهود الذي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني لرفعة الوطن وخدمة المواطن مشيرين ان مقابلة الملك والمصارحة الوطنية التي اطلقها تمثل حالة اردنية اعتادها الشباب من قائد الوطن.