حماس : خطاب عباس لا يتمتع بالإجماع الوطني
تم نشره الجمعة 28 أيلول / سبتمبر 2012 11:10 صباحاً

المدينة نيوز - أكدت حركة المقاومة الاسلامية "حماس" أن ما جاء في خطاب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في الامم المتحدة "لا يتمتع بالإجماع الوطني".
وقال القيادي في حماس صلاح البردويل في تصريح مكتوب له: "إن خطاب عباس تتضمن وصفًا جيدًا لمعاناة الشعب الفلسطيني، ولكنه اعاد تكرار نفس مفردات خطابه السياسي غير المجمع عليه وطنيًا"، موضحاً أن "الخطاب من ناحية اللغة العاطفية المؤثرة حمل توصيفا جيدا ومؤثرا عن معاناة الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال والاستيطان والعدوان، سرد بشكل واضح مسلسل عملية التسوية الفاشلة والتي حملها للاحتلال الصهيوني".
واعتبر أن "الخطاب يتضمن نفس مفردات الخطاب السياسي التقليدي الذي يتبناه الرئيس عباس وتتبناه معه منظمة التحرير".
ولخص البردويل الخطاب في عدة نقاط وهي: حل الدولتين على أساس الاعتراف بدولة إسرائيل، وحل متفق عليه لقضية اللاجئين، والمطالبة بعضوية غير كاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة، والمراهنة على فرصة أخيرة للتسوية، والمصالحة الفلسطينية تبدأ بالانتخابات.
وقال: "هناك ملاحظة على لغة الخطاب من الناحية الثقافية ولاسيما في العبارة التي عرف فيها فلسطين بأنها أرض الديانات الثلاثة (مهد المسيح ومسرى النبي محمد عليه الصلاة والسلام ومثوى سيدنا إبراهيم) وهذا يعني أن سيدنا إبراهيم في نظره رمز الديانة اليهودية وبهذا يكون لليهود من بعده حق تاريخي في أرض فلسطين كما وصفها وهذا أمر منافي للعقيدة الإسلامية الدينية ومنافي للعقيدة الوطنية، نتمنى أن تكون هذه العبارة غير مقصودة".
ومن جهته؛ أوضح الناطق باسم الحركة الدكتور سامي أبو زهري أن دعوة الرئيس عباس إلى دولة غير عضو في الأمم المتحدة هي خطوة منفردة وغير متفق عليها فلسطينيًا رغم أنها تتعلق بمصير الشعب الفلسطيني، مشيراً في تصريح مكتوب: "هناك الكثير من الأسئلة والملاحظات بشأن هذه الخطوة".
ومن جانبها؛ قالت كتلة "التغير والإصلاح البرلمانية التابعة لحركة "حماس" في بيان لها: "ان خطاب عباس لا يعبر عن اجماع وطني وتضمن نفس مفردات خطابه السياسي الخاص به وبمنظمة التحرير الذي يعترف بإسرائيل"، لافتة إلى أن "عباس يراهن في خطابه على فرص جديدة للتسوية، وليس لليهود أي حق ديني أو تاريخي على ارض فلسطين
قدس برس ".
وقال القيادي في حماس صلاح البردويل في تصريح مكتوب له: "إن خطاب عباس تتضمن وصفًا جيدًا لمعاناة الشعب الفلسطيني، ولكنه اعاد تكرار نفس مفردات خطابه السياسي غير المجمع عليه وطنيًا"، موضحاً أن "الخطاب من ناحية اللغة العاطفية المؤثرة حمل توصيفا جيدا ومؤثرا عن معاناة الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال والاستيطان والعدوان، سرد بشكل واضح مسلسل عملية التسوية الفاشلة والتي حملها للاحتلال الصهيوني".
واعتبر أن "الخطاب يتضمن نفس مفردات الخطاب السياسي التقليدي الذي يتبناه الرئيس عباس وتتبناه معه منظمة التحرير".
ولخص البردويل الخطاب في عدة نقاط وهي: حل الدولتين على أساس الاعتراف بدولة إسرائيل، وحل متفق عليه لقضية اللاجئين، والمطالبة بعضوية غير كاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة، والمراهنة على فرصة أخيرة للتسوية، والمصالحة الفلسطينية تبدأ بالانتخابات.
وقال: "هناك ملاحظة على لغة الخطاب من الناحية الثقافية ولاسيما في العبارة التي عرف فيها فلسطين بأنها أرض الديانات الثلاثة (مهد المسيح ومسرى النبي محمد عليه الصلاة والسلام ومثوى سيدنا إبراهيم) وهذا يعني أن سيدنا إبراهيم في نظره رمز الديانة اليهودية وبهذا يكون لليهود من بعده حق تاريخي في أرض فلسطين كما وصفها وهذا أمر منافي للعقيدة الإسلامية الدينية ومنافي للعقيدة الوطنية، نتمنى أن تكون هذه العبارة غير مقصودة".
ومن جهته؛ أوضح الناطق باسم الحركة الدكتور سامي أبو زهري أن دعوة الرئيس عباس إلى دولة غير عضو في الأمم المتحدة هي خطوة منفردة وغير متفق عليها فلسطينيًا رغم أنها تتعلق بمصير الشعب الفلسطيني، مشيراً في تصريح مكتوب: "هناك الكثير من الأسئلة والملاحظات بشأن هذه الخطوة".
ومن جانبها؛ قالت كتلة "التغير والإصلاح البرلمانية التابعة لحركة "حماس" في بيان لها: "ان خطاب عباس لا يعبر عن اجماع وطني وتضمن نفس مفردات خطابه السياسي الخاص به وبمنظمة التحرير الذي يعترف بإسرائيل"، لافتة إلى أن "عباس يراهن في خطابه على فرص جديدة للتسوية، وليس لليهود أي حق ديني أو تاريخي على ارض فلسطين
قدس برس ".