الرئيس هادى يطالب طهران بالكف عن تدخلاتها فى الشأن اليمنى
تم نشره الجمعة 28 أيلول / سبتمبر 2012 12:40 مساءً

المدينة نيوز - طالب الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى طهران بالكف عن تدخلاتها فى الشأن اليمنى.
وقالت مصادر سياسية مطلعة فى صنعاء، إن الرئيس هادى رفض طلبا للرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد للقاء بهادى على هامش اجتماعات الدورة الـ67 للجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك، وأضافت أن الرئيس اليمنى علل رفضه بأنه لا يمكن حدوث أى لقاء رئاسى أو على أى مستوى رفيع قبل أن تكف طهران عن تدخلاتها فى الشأن اليمنى، من خلال ما تقدمه من دعم سياسى ومالى وعسكرى لجماعة الحوثى، ولفصائل فى الحراك الجنوبى، فضلا عن الاستقطابات التى برزت مؤخرا لسياسيين وإعلاميين يمنيين من خارج هذين الإطارين.
وكان الرئيس اليمنى قد دعا القيادة الإيرانية فى منتصف يوليو الماضى إلى الكف عن تدخلاتها فى الشأن اليمنى، مهددا باتخاذ إجراءات "صعبة ومرة على الإيرانيين".
وتزامنت تلك الانتقادات مع إعلان صنعاء الكشف عن شبكة تجسس إيرانية يديرها قيادى سابق فى الحرس الثورى، وتعمل منذ بضع سنوات على جبهتى اليمن والقرن الأفريقى.
وحاولت طهران لملمة فضيحة "خلية التجسس" عبر إرسال مبعوث خاص لنجاد أواخر يوليو الماضى، إلا أن الرئيس هادى رفض استقبال مبعوث الرئيس الإيرانى.
أ ش أ
وقالت مصادر سياسية مطلعة فى صنعاء، إن الرئيس هادى رفض طلبا للرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد للقاء بهادى على هامش اجتماعات الدورة الـ67 للجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك، وأضافت أن الرئيس اليمنى علل رفضه بأنه لا يمكن حدوث أى لقاء رئاسى أو على أى مستوى رفيع قبل أن تكف طهران عن تدخلاتها فى الشأن اليمنى، من خلال ما تقدمه من دعم سياسى ومالى وعسكرى لجماعة الحوثى، ولفصائل فى الحراك الجنوبى، فضلا عن الاستقطابات التى برزت مؤخرا لسياسيين وإعلاميين يمنيين من خارج هذين الإطارين.
وكان الرئيس اليمنى قد دعا القيادة الإيرانية فى منتصف يوليو الماضى إلى الكف عن تدخلاتها فى الشأن اليمنى، مهددا باتخاذ إجراءات "صعبة ومرة على الإيرانيين".
وتزامنت تلك الانتقادات مع إعلان صنعاء الكشف عن شبكة تجسس إيرانية يديرها قيادى سابق فى الحرس الثورى، وتعمل منذ بضع سنوات على جبهتى اليمن والقرن الأفريقى.
وحاولت طهران لملمة فضيحة "خلية التجسس" عبر إرسال مبعوث خاص لنجاد أواخر يوليو الماضى، إلا أن الرئيس هادى رفض استقبال مبعوث الرئيس الإيرانى.
أ ش أ