هيغ: سقوط الأسد ليس قريباً
تم نشره الخميس 11 تشرين الأوّل / أكتوبر 2012 12:34 مساءً

المدينة نيوز - أعرب وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ أمس عن خيبة أمله وضيقه من عدم سقوط الرئيس السوري بشار الأسد، وقال أنه لا يوجد في الأفق أي دليل على قرب انتهاء الأزمة السورية، كاشفاً عن وجود خطة لديه للقاء وزير الخارجية الروسي يوم السبت المقبل لإجراء مباحثات معه حول هذه الأزمة.
ونصح البريطانيين الذين ينوون الذهاب إلى سورية للمشاركة في الحملة لإسقاط الأسد بألا يفعلوا ذلك، فيما أعلنت الشرطة البريطانية عن توقيف بريطانيين في مطار هيثرو لدى عودتهما من سورية حيث شاركا إلى جانب المعارضة في القتال الدائر هناك.
وكان هيغ يتحدث لبرنامج «توداي» الذي تبثه إذاعة «راديو 4» التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون البريطانية (بي بي سي) حين قال أنه لا يرى نهاية قريبة للأزمة في سورية أو مخرجاً منها، لكنه قال أن بريطانيا ما زالت مستعدة لتقديم المساعدة للشعب السوري، بعدما يتنحى الأسد عن الحكم. وقال: «فالأزمة ما زالت مخيبة للأمل وتثير الضيق على نحو شديد. فهي تتدهور ووفقاً لتطورات الوضع الحالية ستستمر في التدهور مما سيؤدي إلى أزمة إنسانية أفظع بكثير». وأضاف: «إننا نواصل جهودنا لإحداث تقدم ديبلوماسي، بما في ذلك مع روسيا. فأنا سألتقي مع وزير الخارجية الروسي ثانية في نهاية الأسبوع، لكن لا دليل على أي انفراج».
وأوضح هيغ: «في غياب الانفراج سنكون إحدى الدول الرئيسية التي تقدم المساعدات الإنسانية ومساعدة المعارضة بوسائل غير قتالة، والمساعدة مع بلدان أخرى للتحضير لما بعد رحيل الأسد، حينما سيكون السوريون بحاجة أكثر لمساعدتنا».
ورداً على سؤال حول اعتقال مواطنين بريطانيين في مطار هيثرو لدى عودتهما من سورية بتهمة المشاركة بـ «نشاط إرهابي»، رفض هيغ التعليق على تفاصيل الخبر، لكنه قال أنه ينبغي بالبريطانيين ألا يكونوا في سورية أو أن يسافروا إليها، وقال: «هناك بعض الدلائل عن وجود أشخاص هنا يرغبون الالتحاق بالمقاتلين. إننا ننصحهم بشدة بألا يفعلوا ذلك».
إلا أنه قال «في شكل عام نحن متيقظون حيال هذا الموضوع، وحيال الأشخاص الذين يمرّون من بريطانيا أو أولئك الذين يحملون الجنسية البريطانية الذين يرغبون في ارتكاب أعمال عنف في أي مكان. إننا متيقظون دائماً تجاههم». وأضاف «لكننا أيضاً ننصح جميع المواطنين البريطانيين بمغادرة سورية، وعدم الذهاب إلى هناك، فمن جهتنا نحن لا نُزوِّد أي شيء من شأنه أن يُسهم في أي عمل قتَّال أو مميت داخل سورية ولا نريد من الأفراد أن يفعلوا ذلك أيضاً». وقالت الشرطة البريطانية في بيان لها صباح أن مواطنين بريطانين (رجل وامرأة) تم توقيفهما الليلة قبل الماضية لدى وصولهما إلى مطار هيثرو قادمين من سورية عن طريق القاهرة. وأوضحت أن المواطنين البالغ عمر كل منهما 26 عاما أوقفا من جانب القوة الخاصة بمكافحة الإرهاب بتهمة التحضير وتكليف أشخاص آخرين والحض على القيام بعمليات «إرهابية».
كما ذكر بيان الشرطة حول الموقوفين بأن محققي الشرطة يقومون في حملة تفتيش لمنزلين في شرق لندن الذي تعيش في جالية إسلامية كبيرة وذلك بموجب قانون الإرهاب لعام 2000، كجزء من التحقيق العام في الملف ذاته. ومع أن الشرطة لم تكشف عن هوية الموقوفين، إلا أنها أوضحت أن التوقيف تم على خلفية دعم «النشاطات الإرهابية» في سورية.
ونصح البريطانيين الذين ينوون الذهاب إلى سورية للمشاركة في الحملة لإسقاط الأسد بألا يفعلوا ذلك، فيما أعلنت الشرطة البريطانية عن توقيف بريطانيين في مطار هيثرو لدى عودتهما من سورية حيث شاركا إلى جانب المعارضة في القتال الدائر هناك.
وكان هيغ يتحدث لبرنامج «توداي» الذي تبثه إذاعة «راديو 4» التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون البريطانية (بي بي سي) حين قال أنه لا يرى نهاية قريبة للأزمة في سورية أو مخرجاً منها، لكنه قال أن بريطانيا ما زالت مستعدة لتقديم المساعدة للشعب السوري، بعدما يتنحى الأسد عن الحكم. وقال: «فالأزمة ما زالت مخيبة للأمل وتثير الضيق على نحو شديد. فهي تتدهور ووفقاً لتطورات الوضع الحالية ستستمر في التدهور مما سيؤدي إلى أزمة إنسانية أفظع بكثير». وأضاف: «إننا نواصل جهودنا لإحداث تقدم ديبلوماسي، بما في ذلك مع روسيا. فأنا سألتقي مع وزير الخارجية الروسي ثانية في نهاية الأسبوع، لكن لا دليل على أي انفراج».
وأوضح هيغ: «في غياب الانفراج سنكون إحدى الدول الرئيسية التي تقدم المساعدات الإنسانية ومساعدة المعارضة بوسائل غير قتالة، والمساعدة مع بلدان أخرى للتحضير لما بعد رحيل الأسد، حينما سيكون السوريون بحاجة أكثر لمساعدتنا».
ورداً على سؤال حول اعتقال مواطنين بريطانيين في مطار هيثرو لدى عودتهما من سورية بتهمة المشاركة بـ «نشاط إرهابي»، رفض هيغ التعليق على تفاصيل الخبر، لكنه قال أنه ينبغي بالبريطانيين ألا يكونوا في سورية أو أن يسافروا إليها، وقال: «هناك بعض الدلائل عن وجود أشخاص هنا يرغبون الالتحاق بالمقاتلين. إننا ننصحهم بشدة بألا يفعلوا ذلك».
إلا أنه قال «في شكل عام نحن متيقظون حيال هذا الموضوع، وحيال الأشخاص الذين يمرّون من بريطانيا أو أولئك الذين يحملون الجنسية البريطانية الذين يرغبون في ارتكاب أعمال عنف في أي مكان. إننا متيقظون دائماً تجاههم». وأضاف «لكننا أيضاً ننصح جميع المواطنين البريطانيين بمغادرة سورية، وعدم الذهاب إلى هناك، فمن جهتنا نحن لا نُزوِّد أي شيء من شأنه أن يُسهم في أي عمل قتَّال أو مميت داخل سورية ولا نريد من الأفراد أن يفعلوا ذلك أيضاً». وقالت الشرطة البريطانية في بيان لها صباح أن مواطنين بريطانين (رجل وامرأة) تم توقيفهما الليلة قبل الماضية لدى وصولهما إلى مطار هيثرو قادمين من سورية عن طريق القاهرة. وأوضحت أن المواطنين البالغ عمر كل منهما 26 عاما أوقفا من جانب القوة الخاصة بمكافحة الإرهاب بتهمة التحضير وتكليف أشخاص آخرين والحض على القيام بعمليات «إرهابية».
كما ذكر بيان الشرطة حول الموقوفين بأن محققي الشرطة يقومون في حملة تفتيش لمنزلين في شرق لندن الذي تعيش في جالية إسلامية كبيرة وذلك بموجب قانون الإرهاب لعام 2000، كجزء من التحقيق العام في الملف ذاته. ومع أن الشرطة لم تكشف عن هوية الموقوفين، إلا أنها أوضحت أن التوقيف تم على خلفية دعم «النشاطات الإرهابية» في سورية.