شباب كلنا الاردن تدعوا الى تفويت الفرصة على المتآمرين وتستنكر أعمال التكسير والتخريب

المدينة نيوز - جددت هيئة شباب كلنا الاردن الدعوة للشباب والمجتمع الاردني في مختلف المحافظات إلى الحوار في إطار الإلتقاء على المصلحة الوطنية العليا للدولة الأردنية وتجنيب وطننا الغالي لأية استهدافات أو اجندات خارجية والمحافظه على استقرار الدولة الأردنية ومكانة مؤسساتها الرسمية .
ولفت البيان الى أن أعمال الشغب والتخريب هي تدمير للنفس والوطن،ويزداد الأمر سوءاً بالاعتداء على رجال الأمن، والمراكز الأمنية، والممتلكات الخاصة والبنوك الأمر الذي يؤدي إلى المس بأمن المواطن ومستقبل الوطن واستقراره ، مؤكدين في الوقت ذاته على عمق معاناة الناس نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الاردن ولكن بالصبر والعمل قادرون على تجاوز تلك الصعوبات.
وأكد البيان التزام شباب كلنا الاردن بحرية التعبير وحق الاحتجاج التي كفلها الدستور، وحدد مسارها بأسلوب ديمقراطي سلمي، وبطريقة حضارية يتطلب منا أن يكون التعبير عن الرأي بالخلق القويم والموعظة الحسنة بعيداً عن إطلاق الشتائم وتجاوز الخطوط الحمراء على رمزية الدولة وشجب كل مظاهر العنف والاعتداءات على الممتلكات العامة والخاصة . كما ناشد البيان كافة القوى الشعبية و السياسية الى تفويت الفرصة على كل أصحاب الأجندة الخاصة.
تاليا نص البيان :
يتقدم شباب كلنا الأردن بجزيل الشكر والعرفان لصاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين اعز الله ملكه ورعاه على مواقفه التي كانت على الدوام وستبقى الأقرب الى نبض المواطن الأردني والأكثر تفهماً لهمومه وقضاياه وأننا في هذه المناسبة نؤكد على جمله من الثوابت والحقائق التاليه:
1. تجديد الدعوة إلى الفعاليات الشعبية والقوى السياسية ومؤسسات الدوله إلى معالجة التحديات والقضايا الوطنيه وفق أسس تراعي مصلحة المواطن بعيداً عن الإستعراض والمزايدات، وضرورة الإرتقاء إلى رؤية جلالة الملك الإصلاحية وملامسته لقضايا الناس وحاجاتهم.
2. تجديد الدعوة إلى كافة القوى السياسية والحركات الشعبية بتعزيز منظومة الأمن الوطني من خلال اعتماد لغة الحوار والتحاور مع المؤسسات الدستورية الشرعية وعلى رأسها مؤسسة العرش وتجنب تأجيج الشارع وتصعيده وأستغلال الاوضاع الاقتصادية الراهنة ، وذلك في إطار الإلتقاء على المصلحة الوطنية العليا للدولة الأردنية وتجنيب وطننا الغالي لأية استهدافات أو اجندات خارجية والمحافظة على استقرار الدولة الأردنية ومكانة مؤسساتها الدستوريه والشرعية وعدم الانجرار إلى استنساخ تجارب دول اخرى ما زالت تعاني الأمرين ودفعت ثمناً باهظاً نتفق جميعاً على تجنبه لأن اللجوء واستخدام الشارع من قبل أي جهه كانت سيترك الباب مفتوحاً للجميع، وأن الغيورين على الوطن (لا يتقبلون) أية إساءة كانت وأن الشارع لم ولن يكون ملكاً لاحد والرهان على امننا الوطني .
3. التأكيد على أن أي استهداف لمؤسسة العرش ومكانتها هو استهداف لإستقرار الدولة الأردنية ومحاوله للعبث بهويتها وامنها وأن المراهنه على مساحة الحرية وحرية التعبير التي نعيش يجب ان لا تستغل من اي جهه كانت لاستفزاز وتأجيج وتقسيم مجتمعنا الأردني ومتانة جبهتنا الداخليه وان اي إصلاح ننشده لا يمكن ان يتم الا من خلال المؤسسات الدستورية بعيداً عن العقلية الانقلابية والمؤثرات الاقليميه لأن الأردن أثبت على مدار التاريخ بأنه عصي على اصحاب الاجندات المشبوهة ودعات الفتنة أياً كان موقظها لأن الشعب الأردني بكافة مكوناته يقف على قلب رجل واحد وخلف قائدهم ومليكهم حامي الدستور وصمام الامان الملك عبدالله الثاني ابن الحسين .
واخيرا فاننا نجدد الدعوة للشباب الأردني والقوى السياسيه في مختلف المحافظات الى تغليب المصلحة العليا ودعم كل السبل التي تعنى بالحفاظ على ممتلكات العامة والخاصة والبقاء ضمن منظومتنا المتعاقبة في التعبير السلمي عن أرائنا حول المستجدات على الساحة الوطنية .