الشيخ صباح الاحمد يكرم عالما نوويا اردنيا فاز بأرفع جائزة علمية كويتية

المدينة نيوز - كرم امير دولة الكويت سمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح البروفيسور الاردني مُجيد كاظمي بتسليمه (جائزة الكويت للتقدم العلمي)، وهي ارفع جائزة علمية تمنحها دولة الكويت الشقيقة نظير ابحاثه وكتبه وانجازاته في مجال تطبيقات التكنولوجيا النووية على مستوى العالم.
وتسلم الدكتور كاظمي الذي يعمل استاذا للهندسة النووية في جامعة (أم آي تي) ومديرا لمركز الأنظمة المتقدمة للطاقة النووية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بالولايات المتحدة الامريكية درع (جائزة الكويت للتقدم العلمي) لعام 2011 وشهادة تقدير من سمو الامير في حفل كبير اليوم الاربعاء شهده كبار الاساتذة ،وكبار الشيوخ، والمسؤولون في دولة الكويت، وعدد من ممثلي المؤسسات العلمية الرفيعة.
وقال كاظمي في تصريح خاص لمراسل وكالة الانباء الاردنية (بترا) في الكويت، انه يعتز كمواطن "عربي اردني بهذه الجائزة التي تحمل تقديرا للعلم والعلماء"، مؤكدا ان دولة الكويت الشقيقة "سعت منذ فترة مبكرة الى تكريم العلم والمختصين بالعلوم في مختلف المجالات ذات الطابع التطبيقي المهم في حياة البشرية، ونتمنى ان تحذو كل الدول العربية حذوها".
واضاف انه على الرغم من انشغاله بابحاثه في الولايات المتحدة الا انه مرتبط باهله في الاردن وتحديدا "عمان التي يزورها كل سنة.
والقى كاظمي كلمة الفائزين بجوائز المؤسسة، وجه فيها الشكر لسمو الامير لرعايته حفل التكريم، ولمؤسسة الكويت للتقدم العلمي لمنحه الجائزة، مؤكدا ان ارتباطه بدولة الكويت يعود إلى مرحلة الصبى حيث أمضى فيها اربعة اعوام امتدت بين عامي 1956 الى 1960 عندما عمل والده كمساعد للمفتش العام في دائرة الاشغال العامة آنذاك.
واعتبر كاظمي إن احتفال اليوم هو تكريم لانجازات العديد من ابناء الوطن الكويتي والعربي في مجالات العلوم والثقافة، مشددا على ان هذه الانجازات الابداعية يتم اختيارها من قبل لجان تحكيم متخصصة على المستوى العالمي وبذلك ينال الفائزون بهذه الجوائز التكريم لمجهودات لها تقدير واسع.
من جهته قال مدير عام مؤسسة الكويت للتقدم العلمي الدكتور عدنان احمد شهاب الدين في كلمة افتتح بها الحفل ان الدستور الكويتي نص على ان التعليم ركن اساسي لتقدم المجتمع وتكفله الدولة، وترعاه كما ترعى العلوم والاداب والفنون.
واوضح ان ايمان بلاده بدعم العلم ودعم المجتمع الكويتي له حققا للكويت الريادة في التنمية والازدهار في النصف الثاني من القرن الماضي، وهما السبيل لمواصلة سباق التنمية في القرن الحادي والعشرين.(بترا)