رئيس جمعية " توحيد الكنيسة " في أستراليا يدعي بأن المساجد مصدر للتعصب الديني
المدينة نيوز - قامت حركة مناهضة للإسلام في الضواحي الشرقية لملبورن بالاحتجاج في أعقاب خطة تجديد لمسجد بجوار جامعة موناش لدرجة دعت رئيس جمعية " توحيد الكنيسة" إلى الادعاء بأن المساجد أرضية خصبة للتعصب الديني.
ويقع المسجد المنوي توسعته أسفل منزل تملكه جامعة موناش ويرتاده ما يناهز الـ 1000 مسلم، أغلبهم من العاملين وطلاب الجامعة المسلمين، لا سيما في صلاة الجمعة.
من جانبه، قال رئيس " الجمعية الإسلامية لمسجد موناش" محمد محي الدين: إن مساحة المسجد صغيرة جدا لاستيعاب العدد المتزايد من المصلين.
بينما كتب ريتشارد فاريل رئيس مؤسسة " توحيد الكنيسة" إلى مجلس بلدية موناش في نهاية أكتوبر الماضي معارضا خطوة تجديد المسجد وتوسيعه، قائلا : إن ذلك سيزعج أهالي المنطقة بسبب أصوات الأذان، ويحدث اختناقا مروريا لا سيما أثناء صلوات الجمعة.
وتابع في شكواه أن المسجد قد يضحى بمثابة أرضية للتعصب الديني.
وعبر محيي الدين، الذي يعمل محاضرا في الميكروبيولوجي" عن صدمته تجاه تلك التعليقات الصادمة مشيرا إلى أن الصلاة تمثل أهمية كبيرة لدى المسلمين، وتابع: " لقد اتخذت الجامعة خطوة جيدة عندما خصصت لنا مقرا للصلاة منذ 20 عاما، والآن حان وقت تجديد المسجد".
كما علق القس الدكتور مارك لورانس الأمين العام لمؤسسة " سينود فيكتوريا- تسمانيا" إن تعليقات فاريل جانبها الصواب نافيا أن تكون تلك التعليقات لسان حال الكنيسة.
بينما قال جيف ليك رئيس مجلس بلدية موناش إن تعليقات فاريل متعصبة ولا تعكس روح أستراليا التي تتسم بالتعددية.
( وكالات )