حفل تخريج الفوج الثامن في "الطفيلة التقنية"
المدينة نيوز - احتفلت جامعة الطفيلة التقنية اليوم بتخريج فوجها الثامن من الطلبة الذين انهوا متطلبات التخرج لمرحلة البكالوريوس والدبلوم المتوسط والدبلوم العالي وعددهم (640) طالبا للعام الأكاديمي (2012-2013)، وذلك في حفل أقيم داخل الحرم الجامعي برعاية من رئيس الجامعة د.يعقوب المساعفة.
وألقى عميد كلية الهندسة د.صالح الجفوت كلمة هنأ فيها الخريجين وأكد على أن كليات الهندسة تعد من الركائز الأساسية لاقتصاديات الدول التي تسعى لاستيعاب المتطلبات البشرية المتزايدة، لافتا إلى أن تأسيس كلية الهندسة في جامعة الطفيلة التقنية جاء لتحمل جزءا من المسؤولية ولترفد المجتمع بالشباب المتعلم والمؤهل ليشارك بدوره في بناء الوطن.
وأضاف أن الكلية قامت على ابتعاث ما يزيد عن خمسين مهندسا للحصول على درجة الدكتوراه من الجامعات الاميركية والأوروبية المرموقة ليكونوا أعضاء هيئة تدريس فيها كما عملت على تحديث المختبرات واعتماد أحدث المعايير في وضع الخطط.
بدوره فال عميد كلية العلوم التربوية في الجامعة د.أحمد القرارعة إن على الخريجين أن يتطلعوا إلى مستقبل وضاء، سيعلون فيه الصّروح، ويسيرون في سبل الخير، لتحقيق أمجاد قصّر عن تحقيقها آخرون.
وتابع:"ونحن إذ نفتخر بان نجد فيكم أصحاب العزائم توجيهاً وتدريساً وتعليماً وصقلاً للمواهب وشحذاً للهمم، لأنكم من معشر أولي علم وخلق، لنذكركم بأن الحياة الجامعية بكل مفرداتها أشمل من درس وامتحان، بل هي مجال واسع لصقل الشخصية وتطويرها، يعيش الطلبة فيها واقعا حلوا ومرا، وأوقاتا عسيرة ويسيرة، وأياما مدبرة ومقبلة، فلا تظنوا أن للعلم والعمل والعطاء حدوداً. قال صلىّ الله عليه وسلم " لا يزال الرجل عالماً ما طلب العلم، فإذا ظن أنه قد علم فقد جهل".
وقال مخاطبا ذوي الطلبة" إنّنا فرحون معكم بتخريج أبنائكم وأبنائنا من طلبة كلية العلوم التربوية، فقد كنتم معهم حين قُبِلوا، وحين درسوا، وحين بحثوا، وحين خفقت قلوبكم شوقاً إليهم إن تأخّروا، وأراكم تسكبون الدّموع ترحيباً وابتهاجاً بهذا المشهد الّذين تروْن فيه أبناءكم وحبّات عيونكم يحملون شهاداتهم بأيمانهم، فحُقّ لكم أنْ تفرحوا بما صبرتم من أجله، وقاسيتم له سنوات طويلة، وأحسب أنّهم سيبادلونكم الصّبر بالبّر، والمقاساة بالإسعاد ومزيد من النّجاح".
وقال عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور خالد الخلفات لدى لقائه الطلبة الخريجين إن الجامعة تكتمل فرحتها اليوم وهي تزف للوطن جنودا وسواعد خير وعطاء، غرسنا فيهم على مدار سنوات الدراسة الخير والأمل والعزيمة، وهانحن نرى ثمرة الجهد والتعب تمتد من الأرض ساقا ثم غصنا يعانق السماء فرحا وكبرياء.
وأضاف الدكتور الخلفات أن الجامعة في سنتها الثامنة تمضي بعزيمة وإصرار لتكون مع أخواتها جامعات الوطن مركز فكر تنويري، وإشعاع فكري، تمشي بخطى ثابتة، وخطة واضحة بمشاريعها الريادية، التي تتواءم مع حاجة الجامعة في توسعها ومتطلبات الطلبة محور العملية التعليمية.
وبين د.الخلفات أن التخريج "الفصلي" يأتي للتخفيف على الطلبة وذويهم واستجابة لرغبة الطلبة خريجي الفصل الدراسي الأول والصيفي لكي لا يتأخروا عن فرحتهم بإنهاء متطلبات الحصول على الشهادة الجامعية.
وألقت كل من الطالبة ياسمين غسان عبدالكريم والطالبة مرام الدميسي كلمة الخريجين أشرن فيها إلى أن التخريج بما يحمله من قيم علمية وبهجة وطنية يمثل لحظة فرح لنا جميعاً خريجين وأساتذة وآباءً وأمهات، حيث " نتهيأ نحن الخريجين من أبناء الوطن وبناته لتحمل المسؤولية في تأدية الواجب في بناء الوطن وتطوره ورفعته، بعد أن تلقينا المعرفة والعلم واكتسبنا المهارات العالية في هذا الصرح العلمي الشامخ، الذي نعتز بانتمائنا إليه ".
وسلم عمداء الكليات في نهاية الحفل الشهادات العلمية على الطلبة الخريجين كما سلموا الجوائز التقديرية على أوائل الطلبة المتفوقين في التخصصات الأكاديمية والعلمية في كليتي الهندسة والعلوم التربوية.
يذكر أن حفل تخريج الفوج الثامن في الجامعة لهذا العام يجري على دفعات متتالية حسب الكليات يومي الأربعاء والخميس.
