الاردن يشارك في الاجتماع الثاني للجنة التوجيهية لصندوق شراكة دوفيل
المدينة نيوز- عقدت اللجنة التوجيهية لصندوق التحول اجتماعها الثاني في المغرب/ الرباط نهاية الاسبوع الماضي وذلك ضمن مبادرة شراكة دوفيل لدعم الإصلاحات في كل من الأردن ومصر وتونس والمغرب وليبيا واليمن، وبرئاسة مشتركة من قبل الأردن والمملكة المتحدة التي ترأس مجموعة الثماني.
وشارك في الاجتماع بحسب بيان صحفي لوزارة التخطيط والتعاون الدولي الاثنين، ممثلون عن دول مجموعة الثماني (الولايات المتحدة الأمريكية، اليابان، ألمانيا، روسيا الاتحادية، إيطاليا، المملكة المتحدة، فرنسا، وكندا)، وممثلون عن الدول المانحة كالسعودية والكويت وقطر والامارات العربية المتحدة، وممثلو مؤسسات تمويلية دولية كبنك الاستثمار الأوروبي والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي والبنك الإسلامي للتنمية وبنك التنمية الإفريقي، إلى جانب ممثلين عن الأردن ومصر وتونس والمغرب وليبيا واليمن.
وترأس الوفد الأردني أمين عام وزارة التخطيط والتعاون الدولي الدكتور صالح الخرابشة الذي بين أهمية المبادرة والجهود المتخذة من قبل مجموعة دول الثماني في دعم الصندوق ورغبة الدول العربية الاستفادة من التمويل المتاح للعام الحالي والفترة المقبلة لتنفيذ مشاريع ذات أولوية تصب في الأهداف التي دعت إليها مبادرة شراكة دوفيل، حاثاً الجهات والدول المساهمة في الصندوق بالوفاء بالتزاماتها البالغة 166 مليون دولار حتى العام 2015، بهدف توفير المنح لهذه الدول لتنفيذ المشاريع التي سيتم المصادقة عليها.
وبحث المشاركون في اللجنة المشاريع المقدمة من الدول العربية في المجالات ذات الأولوية للمبادرة، حيث تمت المصادقة على مشروع بقيمة 10 ملايين يورو تقدم به الأردن حول إنشاء سجل وطني موحد لمتلقي المعونات المالية ومساندة الأسر الفقيرة، حيث يصب المشروع في تحقيق أهداف استراتيجية الفقر التي أُقرت مؤخراً ويستهدف مساندة الأسر الفقيرة وتعزيز الدعم المقدم لها من خلال توحيد قاعدة البيانات وتعزيز تحسين استهداف الحكومة لبرنامج التحويلات النقدية وتحسين كفاءة التحويلات عن طريق مواءمة جميع قواعد البيانات، وتنفيذ برامج للعمال الاجتماعيين لمساندة الأسر الفقيرة في إيجاد مصادر دخل وتشغيل لأفرادها.
كما تمت المصادقة على مشاريع أخرى لكل من المغرب واليمن وتونس ومصر بقيمة إجمالية 78ر30 مليون دولار.
ومن الجدير ذكره أن شراكة دوفيل، هي برنامج تعاون دولي أطلقته مجموعة دول الثماني في اجتماع قادتها في دوفيل بفرنسا عام 2011 لدعم الإصلاحات في دول العالم العربي التي تمر بمرحلة تحول ضمن ثلاثة مجالات أساسية ذات أولوية هي ايجاد الوظائف وفرص العمل، والحكم الرشيد، والاندماج في الاقتصاد العالمي.
(بترا)
