الكيلاني يتفقد سير العمل بمشروع حدائق الملك عبد الله الثاني بالمقابلين
المدينة نيوز-: تفقد رئيس لجنة أمانة عمان المهندس عبدالحليم الكيلاني صباح اليوم مشروع حدائق الملك عبدالله الثاني في منطقة المقابلين .
واكد المهندس الكيلاني حرص الأمانة على انجاز المشروع الذي جاء بتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ، ليكون متنفسا طبيعيا لخدمة اهالي شرق عمان ، ويستفيد منه مايزيد عن مليون مواطن .
ولفت إلى أن الأمانة لن تألو جهدا في توفير الدعم المالي لانجاز المشروع بمراحله المختلفة وفق ماهو مخطط له .
وأطلع المهندس الكيلاني على المرحلة الأولى التي تم إنجازها وشملت الأسوار الخارجية والبوابات الرئيسية وخزانات الحصاد المائي ، مياه الشرب ، والمداخل وممرات المشاة وبلغلت كلفتها مليون ونصف المليون دينار .
وكذلك سير العمل بأعمال الحزمة الثانية من المشروع والبالغة كلفتها الإجمالية تسعة ملايين دينار تقريباً وأنجز منها ما نسبته 85% .
وتصل الكلفة المتوقعة لتنفيذ المشروع إلى "50" مليون دينار بدون قيمة الاستملاك والتصميم ومتحف الدبابات .
واستمع المهندس الكيلاني بحضور مدير مدينة عمان المهندس فوزي مسعد نائبه للأشغال وعدد من المدراء التنفيذيين والدوائر المعنية ومدير المشروع إلى شرح تفصيلي حول الفكرة التصميمية للمشروع لخلق متنزه أخضر من تشكيل معماري مكون من ممر رئيسي وممرات فرعية تلتقي في ساحة رئيسية تشكل قلب المشروع .
وتشمل الحزمة الثانية التي تنفذ حاليا إنشاء ثلاثة ملاعب لكرة السلة ، وثمانية ملاعب خماسية وملعب كرة قدم رئيسي وبمساحة "6900 م2" وأعمال بنية تحتية مختلفة ومواقف للسيارات بمساحة إجمالية حوالي "63" الف م2 .
وتشمل الحزمة الثالثة منطقة المتنزه المركزي والتي تتضمن الساحة الرئيسية والبانوراما والحدائق المنمقة وساحة المدخل الرئيسي ومبنى الزوار وقاعة المعارض الرئيسية، فيما ستشمل الحزمة الرابعة إنشاء التلال الصناعية وتتكون من الترسات المطلة والشرفات والمطاعم والمقهى .
أما الحزمة الخامسة فستشمل منطقة السوق والتي تضم مدخل السوق الرئيسي وساحاته المجاورة والمحال التجارية ومبنى الصيانة الرئيسي ومكتبة ومبنى معارض ومدرج، في حين ستكون الحزمة السادسة والأخيرة لإنشاء المنطقة المحيطة بمتحف الدبابات في الزاوية الشمالية الغربية من المشروع ومنصة احتفالية ومواقف السيارات .
ويأتي مشروع حدائق الملك عبدالله الثاني الواقعة على مساحة"505" دونمات في إطار تحقيق التوازن في توزيع الخدمات والفراغات الحضرية في كافة أجزاء المدينة ، والوصول لرؤية متكاملة لمفهوم متنزه المدينة الذي ينظر إليه كفراغ حيوي يحتضن كافة الفعاليات والنشاطات.