حركة تجارية نشطة بأسواق اربد لقرب حلول شهر رمضان

المدينة نيوز- شهدت مدينة اربد اليوم والاحد اقبال نشط وكبير على التسوق، واكتظاظا مروريا لافتا للنظر بسبب الاستعداد للشهر الفضيل، وابرزت المحال التجارية حالة تنافسية شديدة، وقدمت عروضا لمختلف السلع الرمضانية وأصناف المواد الغذائية التي يحتاجها المتسوقون في الشهر المبارك.
وتباينت الآراء وفق مواطنين حول معدلات الأسعار وإن كانت هذه التنافسية بين التجار قد حققت انخفاظا على الأسعار بدرجة نسبية بحسب آرائهم.
وقالت المواطنة إيمان بني هاني انها لمست تباينا لافتا في أسعار الخضار والفواكه في المحال التجارية المنتشرة بين الأحياء السكنية في المحافظة والمحال الأخرى في حسبة الخضار والفواكه "المفرق".
وأضافت ان الأسعار في أسواق اللحوم مقبولة لديها وبخاصة في المولات التي توفر أصنافا متعددة من اللحوم وبأسعار متفاوتة، خلافا لمحال القصابين الصغيرة المنتشرة داخل أحياء المدينة .
واستهجن المواطن أحمد الردايدة حالة الأزمة المرورية الخانقة التي تشهدها المدينة جراء تهافت الناس على التزود باحتياجات الشهر الفضيل.
ووصف المشهد وكأن المواطنين مقبلون على حالة طارئة، لافتا الى ارتفاعات طفيفة وربما تكون مرشحة للتزايد على معدلات الأسعار بشكل عام جراء تهافتهم على الشراء لاكثر من حاجتهم.
وقال المواطن خالد القواسمي /موظف في القطاع الحكومي ان أسعار بعض المواد الأساسية مبالغ فيها ومتفق عليها بين الباعة أنفسهم، الأمر الذي يجعلهم يرفعون أسعار الخضار والفواكه لتعويض أجرة المحال التجارية، وهذا كله يثقل كاهل المستهلك الذي يرضخ لتلك الأسعار الجنونية ويضعه تحت الأمر الواقع ووطأة الحاجة، وبين أن التجار يرفعون الأسعار كما يحلو لهم لعدم وجود الرقابة وعدم تدخل الجهات المعنية في ضبط الأسعار.
و قال رئيس غرفة تجارة إربد محمد الشوحة ان الغرفة دعت التجار للمحافظة على معدلات أسعار معتدلة، وأضاف أن جميع السلع والمواد الغذائية متوافرة وبكميات كافية طيلة ايام الشهر الفضيل، داعيا المتسوقين لعدم التخزين وشراء احتياجاتهم أولا بأول الأمر لضبط أسعار السوق.
وأكد أن غرفة التجارة تتابع الواقع التجاري الحالي وتنسق مع الحاكمية الإدارية وأجهزة الرقابة لضبط الأمور والحفاظ على سيرها على نحو طبيعي في الشهر الفضيل، وتطالب التجار بعدم الاعتداءات على الأرصفة والشوارع لعرض البضائع عليها لتوفير حركة تسوق سلسة ومريحة أمام المواطنين.
(بترا)