مخابز المملكة تعمل بكامل طاقتها خلال رمضان

المدينة نيوز- أكد نقيب أصحاب المخابز عبد الاله الحموي ان مخابز المملكة ستعمل بكامل طاقاتها خلال شهر رمضان الفضيل لتوفير مادة الخبز والقطايف للمواطنين محذرا من عقوبات مشددة ضد أي ممارسات خاطئة يمكن إن ترتكب .
وقال الحموي في حوار مع وكالة الانباء الأردنية (بترا ) انه تم الإيعاز للمخابز كافة للاستعداد لشهر رمضان المبارك والتزود بمادة الطحين لتلبية احتياجات المواطنين من مادة الخبز مشيرا إلى إن عدد من المخابز ستفتح أبوابها على مدار الساعة وخلال وقت الإفطار.
ولفت إلى إن المخابز المنتشرة في انحاء المملكة والبالغ عددها الفي مخبز تعمل بشكل طبيعي وبكامل طاقتها لتأمين احتياجات المواطنين من مادة الخبز في شهر رمضان المبارك.
وأشار الحموي إلى ان النقابة تتابع باستمرار أوضاع المخابز من خلال الاتصالات المستمرة وهي على استعداد لتأمين إي مخبز يحتاج لكميات إضافية من مادة الطحين داعيا المواطنين لعدم التهافت على شراء الخبز خوفا من حدوث الأزمات .
وبين ان هناك وفرة في المخزون الاستراتيجي من مادة الطحين في المخابز والمستودعات كافة لتفادي حدوث اي نقص خلال الشهر المبارك، وأن المخابز المنتشرة في إنحاء المملكة تعمل بشكل طبيعي وبكامل طاقتها لتأمين احتياجات المواطنين اليومية.
وأكد الحموي انه لا زيادة على أسعار القطايف خلال الشهر الفضيل وأن أسعارها ستكون مستقرة وفي متناول الجميع ولن تزيد في حدها الأعلى على 90 قرشا للكيلو الواحد تبعا لنوع الطحين والمواد المستخدمة في تصنيعها .
وقال إن قطاع المخابز يحظى برعاية كبيرة من الجهات المسؤولة كون الخبز أهم مادة في الأمن الغذائي ويعد صمام الآمان بالنسبة للأمن الاجتماعي .
وأكد ان سعر الخبز من الطحين المدعوم محدد من قبل وزارة الصناعة والتجارة ويباع بسعر 16 قرشا للكيلو في المخابز، فيما يباع الخبز الصغير بربع دينار ولا يجوز لأي مخبز البيع بخلاف هذه الأسعار تحت طائلة المسؤولية .
كما اكد ان المخابز ملتزمة كذلك باتفاقها مع وزارة الصناعة والتجارة ببيع أنواع الكعك الشعبي كافة بسعر دينار و35 قرشا للكيلو الواحد على الرغم من تحرير أسعار طحين الزيرو إما الأنواع الأخرى فتباع حسب المواد المستخدمة في تصنيعها شريطة إن يوفر المخبز الأصناف الشعبية التي تعتبر أساسا لكل الأنواع .
وأضاف إن النقابة ضد أي احتكارات لأي صنف في المخابز وعلى أصحابها توفير مادة الخبز الكبير من السادسة صباحا وحتى السادسة مساء لتلك التي تفتح أبوابها باستثناء الواقعة في المناطق الشعبية لافتا إلى وجود مخابز كبرى تعمل على مدار اليوم .
ودعا الحموي المواطنين إلى إبلاغ النقابة أو وزارة الصناعة والتجارة عن أي مخبز يرفض بيع هذا الصنف من الخبز ليصار إلى اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه ومخالفته وأحيانا وقف تزويده بمادة الطحين مشيرا إلى إن الأصل بالمخابز توفير الخبز البلدي الكبير على مدار الساعة .
وشدد على ان المطاحن العشرة في المملكة تقوم بتوريد مادة الطحين بذات الجودة إلى المحافظات كلها ومن حق أي مخبز اختيار المطحنة التي تناسبه مشيرا إلى إن متابعة النقابة المستمرة مع المطاحن لجودة الطحين .
وبين ان قطاع المخابز يعاني من قلة توافر العمالة المحلية التي لا تتجاوز حاليا 30 بالمئة مشيرا إلى وجود دراسة جدوى أعدتها النقابة سابقا بالتعاون مع منظمة العمل الدولية بخصوص تأسيس معهد للخبازة في المملكة لتخريج مؤهلين في هذا القطاع المهم الذي يعتبر مولدا لفرص العمل .
وطالب وزارة العمل بالإبقاء على سياسة استقدام العمالة الوافدة لسد النقص في الأيدي العاملة المؤهلة مبينا إن تصويب الأوضاع يجب إن لا يكون على حساب القطاعات الحيوية بالنسبة للمواطنين .
وأشار إلى عدم وجود أي قانون يمنع المخابز من استخدام الغاز بدلا من السولار ، وما يتم من منع يتم يكون وفق اجتهادات فردية من الجهات الرقابية مشيرا إلى إن القطاع يتمنى التحول إلى الغاز الطبيعي كونه أنظف للبيئة .
وطالب الحموي الحكومة بالعودة إلى الآلية القديمة في دعم القمح كاملا وليس دعم الطحين فقط بعد تغير الظروف وتراجع أسعار الأعلاف مؤكدا ان النقابة في حال العودة إلى الطحين الحر على استعداد لعكس انخفاض أسعار القمح على المواطن لافتا إلى انها ستوفر كذلك على الخزينة نحو 30 مليون دينار فرق الأسعار التي تدفع للمطاحن حاليا .