آخًرُ زَفَرات الأَقصى ... قبل أنْ تَهدمَهُ الجرّافات
تم نشره الأربعاء 26 آب / أغسطس 2009 03:01 صباحاً

حيدر محمود
كما نَسينا سًواهُ.. سوفَ نَنْساهُ،
نَعَمْ.. سَنَبْكي عَليهً ، ثُمَّ نُوسًعُهُ
لم يَهْدًمً الغاصًبُ المُحْتَلُّ «مَسْجًدَنا»
وحينَ صافَحَتً الأَيْدي خَناجًرَهُ
هَلْ عادَ يوماً إليّنا.. ما فَقَدْناهُ؟،
شًعْراً.. ونُحْيي بًكُلًّ الحُزْنً ، ذًكْراهُ،
لكنّنا «حينَ هَرْوَلْنا» هَدَمْناهُ،
قالتْ أصابًعُنا: إنّا ذَبَحْناهُ،
كُنّا نُريدُ «سلاماً عادًلاً» ، فإذا
وقد رَضينا «بًنًصْفً الحقًّ» ، فانْتَفَضُوا
.. بريئةّ من دَمً «الأَقْصى» مخالًبُهُمْ
وبالسُّيوفً «الرُّدَيْنًيّاتً» وَهْي على
بنا. نَصيرُ جميعاً مًنْ ضَحاياهُ،
ليأخذوا ما تَبَقّى من بقاياهُ،
فبالرّماحً «العوالي».. قَد سَفَحْناهُ،
خُصورًنا مُغْمَداتّ - قد دَفَنَّاهُ،،
لَنْ يًغْفًرَ اللّهُ لا للمُسْلًمينَ.. ولا
لًلْعُرْبً تَفْريطَهُمْ.. لَنْ يَغْفًرَ اللّهُ
«آب 2009»
نَعَمْ.. سَنَبْكي عَليهً ، ثُمَّ نُوسًعُهُ
لم يَهْدًمً الغاصًبُ المُحْتَلُّ «مَسْجًدَنا»
وحينَ صافَحَتً الأَيْدي خَناجًرَهُ
هَلْ عادَ يوماً إليّنا.. ما فَقَدْناهُ؟،
شًعْراً.. ونُحْيي بًكُلًّ الحُزْنً ، ذًكْراهُ،
لكنّنا «حينَ هَرْوَلْنا» هَدَمْناهُ،
قالتْ أصابًعُنا: إنّا ذَبَحْناهُ،
كُنّا نُريدُ «سلاماً عادًلاً» ، فإذا
وقد رَضينا «بًنًصْفً الحقًّ» ، فانْتَفَضُوا
.. بريئةّ من دَمً «الأَقْصى» مخالًبُهُمْ
وبالسُّيوفً «الرُّدَيْنًيّاتً» وَهْي على
بنا. نَصيرُ جميعاً مًنْ ضَحاياهُ،
ليأخذوا ما تَبَقّى من بقاياهُ،
فبالرّماحً «العوالي».. قَد سَفَحْناهُ،
خُصورًنا مُغْمَداتّ - قد دَفَنَّاهُ،،
لَنْ يًغْفًرَ اللّهُ لا للمُسْلًمينَ.. ولا
لًلْعُرْبً تَفْريطَهُمْ.. لَنْ يَغْفًرَ اللّهُ
«آب 2009»