" سمية للتكنولوجيا " تحقق إعتماد الـ ABET في كلتي الهندسة والحاسوب

المدينة نيوز :- حصلت جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا على اعتماد من الـABET (مجلس الاعتماد للهندسة والتكنولوجيا)- الولايات المتحدة الأمريكية- في اربعة تخصصات،هي: هندسة الاتصالات، هندسة الكمبيوتر، هندسة الالكترونيات، وعلوم الحاسوب، إذ تعد جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا هي الجامعة الوحيدة في الأردن التي حصلت على اعتماد الـ ABET في هذه البرامج، لتكون من بين أفضل البرامج في العالم.

وقد سعت جامعة الأميرة سمية دائما إلى إستحداث برامج تصل إلى أعلى المعايير الدولية في محاولة لضمان الجودة والتعزيز المستمر، في ظل توجيهات الأميرة سمية بنت الحسن، رئيس مجلس أمناء جامعة الأميرة سمية، "اذا كنا جادين حقا في البحث عن العلم والابتكار في منطقتنا يجب علينا إخضاع العمليات التعليمية لدينا لاعتماد المعايير السليمة وضمان الجودة.

فمن الأهمية بمكان أن يتم ترشيد جميع المناهج الدراسية وفقا للمعايير العلمية الحديثة ".

واضافت الأميرة "بالاضافة لهذا الانجاز تسعى الجامعة للحصول على اعتماد من جامعة لانكستر البريطانية لبعض برامج كلية الملك طلال للأعمال والتكنولوجيا، وبذلك تكون الجامعة قد حققت اعتماد عالمي للبرامج في جميع كليات الجامعة، بالإضافة لحصولها على اعتماد داخل الأردن."

كما وأكد رئيس جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، الأستاذ الدكتور عيسى بطارسة، ، على أن محتوى ونوعية البرامج التي تدرس في الجامعة، هي المفتاح لضمان توظيف طلابها في سوق العمل التنافسية على نحو متزايد، وهو ما تركز عليه الجامعة في توجيه عملية الإعتماد على تخصصات فريدة ومتميزة. ويعتقد بطارسة انه "لا بد من الحصول على آراء المؤسسات والمجتمع الإقتصادي ليتم توجيه البرامج بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل، ويكون طلبتنا على استعداد للمنافسة في السوق المحلي، والإقليمي والعالمي.

من جانبها اعتبرت عميد كلية الملك عبدالله الثاني للهندسة، الأستاذة الدكتورة وجدان أبو الهيجاء، أن اعتماد ثلاثة برامج في الكلية في ذات الوقت، هندسة الاتصالات، هندسة الكمبيوتر، هندسة الالكترونيات، هو إعتراف بأن هذا الإنجاز جاء نتيجة الالتزام الجاد للحفاظ على جودة البرنامج واعتماد التقدمية والإنتقال من نهج التفكير إلى نهج التنفيذ لهذه البرامج الجديدة. وشددت أبو الهيجاء قائلة: "سنقدم كل مابوسعنا ونبذل أقصى الجهود لتقديم أفضل تجربة تعليمية ، وسوف نعمل بجد أكبر لمواكبة التقدم التكنولوجي وتحقيق الانجازات، والحفاظ على المعايير العالية التي وضعناها لأنفسنا ".

في حين أعتبر عميد كلية الملك الحسين لعلوم الحوسبة الأستاذ الدكتور جلال العتوم، أن اعتماد برنامج البكالوريوس في علوم الحاسوب في الكلية يأتي في وقت حرج بالنسبة لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردنية، التي لها دور كبير في المساهمة في التنمية الوطنية. ويقول: " من الواجب علينا الإلتزام بالمعايير المعترف بها دوليا والتي وضعتها هيئات الاعتماد المرموقة مثل ABET. هذا الاعتراف قد ألهمنا أن نضاعف جهودنا لتقديم مجموعة متنوعة أفضل وعلى نطاق أوسع من البرامج التي يمكن من خلالها إعداد طلابنا لحياة عملية ناجحة في الأسواق المحلية والإقليمية والدولية ".

ولهذا الإعتماد العالمي ABET أثر إيجابي على الطلبة أولا: إذ يعفيهم من امتحان التوفل الدولي حال التسجيل لبرامج الماجستير، إضافة إلى انعكاس هذا الاثر بشكل واضح في اولوية التعين والحصول على وظائف دولية بالنسبة لاعضاء هيئة التدريس والطلبة الخريجين، أما أثر هذا الاعتماد على الجامعة فهو يضع جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا في مصف الجامعات العالمية من حيث جودة المدخلات والتعليم وكفاءة المخرجات.

إن اعتماد الـ ABET أربعة برامج في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا هي مجرد واحدة من العديد من الجوائز التي حصلت عليها هذه المؤسسة التعليمية الفريدة في السنوات الأخيرة - وهي خطوة إلى الأمام في جهودها لتقديم أعلى جودة من البرامج المتخصصة، والتي تسهم بصورة رئيسية بتقدم الأمة نحو التنمية المستدامة والازدهار، وهو ما عملت الجامعة عليه فترة 3 سنوات، إضافة إلى اللجنة العُليا التي كانت بإشراف الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي نائب رئيس الجامعة وكان من مهامها الإشراف والتنسيق على عمل اللجان الفرعية المتخصصة لإعداد الملفات والمساقات التي تم عرضها على اعتماد الـABET ، واليوم تعمل الجامعة على تعديل خطتها الدراسية، ومناهجها التعليمية، واساليب التدريس، والامتحانات، بما يتناسب مع ماهو معمول به في الجامعات الأمريكية والعالمية، كما سيتم المحافظة على هذا المستوى الذي وصلت اليه الجامعة وتعزيزه من خلال المتابعة بشكل دوري.

ويُذكر أن هيئة ABET هي منظمة مشهورة عالميًا غير ربحية تملكها وتديرها أكثر من 25 جمعية علمية ومهنية هندسية في الولايات المتحدة الأمريكية، ويشارك فيها أكثر من 1500 من ذوي الخبرة الأكاديمية والصناعية. وقد وضعت هيئة ABET على عاتقها وضع وتطوير معايير عالية الجودة للتعليم الهندسي منذ 75 عامًا، وقد أسسها مجلس نقابة المهندسين 'للتنمية المهنية (ECPD) في عام 1932.