روتانا تستغني عن موظفين في مكاتبها بالقاهرة وبيروت

المدينة نيوز- في يوم العمل الاول من العام الجديد تبدو مكاتب شركة روتانا بالقاهرة شبه خاوية من العاملين وعند الاتصال هاتفيا بعدد من هؤلاء العاملين وبينهم مديرون تنفيذيون على قدر من الاهمية يأتيك الرد "الشخص المطلوب غير موجود حاليا" بينما واقع الحال انه لن يكون موجودا بعد الان.
كان الخميس الماضي اخر ايام العمل في عام 2009 وكان ايضا اليوم الاخير لما يقرب من 20 موظفا في روتانا القاهرة معظمهم في وظائف دنيا لكن بينهم ايضا مدير انتاج الفيديو كليب ومدير العلاقات العامة والاعلام والتسويق.
وتحتل مكاتب روتانا الادارية بمصر طابقا كاملا من مبنى اداري كبير ملحق بفندق "فور سيزون" على نيل القاهرة في حي جاردن سيتي الراقي ، وكان يعول على المقر المصري في ان يكون المقر الاساسي للشركة السعودية في الشرق الاوسط وسط حديث واسع عن تهميش لدور مكاتب العاصمة اللبنانية بيروت التي كانت تضطلع بالدور الاهم في الشركة لكن يبدو ان الواقع يخالف كثيرا المعلن عنه سابقا.
وبينما تتعلل روتانا بان تسريح هؤلاء يأتي ضمن خطة اعلن عنها سابقا لهيكلة المؤسسة بالكامل كونها باتت مترهلة اداريا الا ان واقع الحال
يؤكد العكس حيث ان الاستغناء عن السعادة والمساعدين الاداريين لن يكون الحل الوحيد في الخروج من الازمة المالية المزعومة كما ان المديرين التنفيذيين اللذين تم الاستغناء عنهما لم يكونا باهظي الاجر وتعويضهما يكلف الشركة عمليا اضعاف ما كانا يتقاضياه.
ولم يقف الامر عند حد تسريح العاملين وايقاف البرامج وانما امتد الى الاستغناء عن ثلاثة من المطربات المصريات في يوم واحد هن مي كساب وزيزي عادل واميرة احمد بينما يظل موقف المطربة انغام التي انتهى عقدها مع روتانا ملتبسا بين الانهاء والتجديد.
وفي يوم 16 كانون الاول استغنت روتانا فجأة عن خدمات 13 موظفا في مكتبها ببيروت يعملون في وظائف مختلفة.
وقالت صحيفة الجزيرة السعودية المقربة من الشركة وقتها ان هناك دراسة جدية لاغلاق مصنع الشرائط والاقراص المدمجة المملوك للشركة بمدينة جدة وان كان القرار لم يتخذ فعليا بعد.