الأدوار العسكرية للحلفاء ضد تنظيم الدولة سيتحدد الجمعة
المدينة نيوز - : بدأ مؤتمر الأمن والسلام في العراق اجتماعاته في مبنى وزارة الخارجية في باريس الإثنين بمشاركة وزراء خارجية 25 دولة انضمت إلى الائتلاف المناهض للدولة الإسلامية.
وفي تقرير المراسل من باريس قال : لم يتم الإعلان عن قائمة الدول المشاركة في المؤتمر إلا في ساحة متأخرة مساء أمس، وقد بلغ عدد وزراء الخارجية الذين حضروا الاجتماع 25 وزيرا، ومعهم ثلاث مؤسسات: الجامعة العربية، الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وذكر مراسل جي بي سي نيوز : أن الإيرانيين تخلوا مسبقا عن المشاركة في المؤتمر بدعوى عدم رغبتهم المشاركة في مؤتمر استعراضي مع مجموعة من الدول التي تقوم بتمويل الإرهاب، ملمحين بذلك إلى السعودية وقطر، واللتين تحضران المؤتمر إلى جانب: مصر، الأردن، الإمارات ، البحرين، الكويت، عمان ولبنان. وكذلك الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن: الولايات المتحدة، روسيا، فرنسا، بريطانيا والصين. وكذلك تركيا، كندا اليونان وثماني دول أخرى : ألمانيا، الدنمارك، أسبانيا، إيطاليا، النرويج، هولندا، بريطانيا والتشيك.
وذكر المراسل أن الرئيس الفرنسي هولاند، والرئيس العراقي فؤاد معصوم استهلا النقاش حول أساليب الرد الدولية ضد تنظيم الدول ، بما فيها الحرب الاقتصادية، تقديم المساعدات للعراق وجيشها، تحديد دور ومستوى مشاركة الدول المختلفة.
ونسب المراسل إلى وزير الخارجية الأميركي كيري قوله : لن تشارك جميع الدول في الحرب بصورة فعلية، وسوف يتم إقرار التنسيق العسكري خلال اجتماعات وزراء الدفاع يوم الجمعة على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك.
وذكر المراسل أن عددا من الدول العربية أعربت عن استعدادها للقيام بعمليات قصف من الجو لمواقع تنظيم الدولة وأعربت فرنسا عن استعدادها للمشاركة في عمليات القصف الجوي، ورغم ذلك لم ترغب في ربط نفسها بالقيادة العسكرية الأميركية في أعراب خيبة أملها من الأميركيين في سورية. وقد رفض البرلمان البريطاني السماح بمشاركة بريطانيا في العمل العسكري، وقد تعيد بريطانيا النظر في موقفها في أعقاب قتل التنظيم للصحفي ديفيد هينز. وقد قال جون كيري: في جميع الحالات لن يكون هناك تعاون مع سورية.
(المصدر: جي بي سي نيوز) .