سفيرة ورئيسة بعثة الاتحاد الاوروبي في الاردن تلتقي شباب الكرك

المدينة نيوز:- أكدت سفيرة ورئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى الاردن الدكتورة يؤانا فرونيتسكا عمق الروابط بين الاردن والاتحاد الاوروبي في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
وأشادت بالسياسة المنفتحة التي ينتهجها الاردن تجاه دول العالم واستقباله للاجئين من مختلف الدول المحيطة به وتحمله اعباء هذا اللجوء في ظل المساعدات المالية المتواضعة التي يحصل عليها من الدول المانحة.
وقالت لوكالة الانباء الاردنية (بترا) خلال زيارتها اليوم الخميس لمركز الاميرة بسمة ولقائها اللجان الشبابية في محافظة الكرك ان الاتحاد الاوروبي قدم للأردن حوالي 500 مليون يورو كمساعدات مالية، جزء منها لمساعدته في تحمل اعباء اللجوء السوري، والجزء الآخر لدعم المشاريع الانتاجية في المجتمعات المحلية وتطوير التكنولوجيا الاردنية وعمليات الاصلاح والتنمية في الأردن.
واشارت الى ان الاتحاد الاوروبي ومن خلال البعثة الموجودة في الاردن ينفذ حاليا زهاء 40 مشروعًا في مختلف القطاعات المحلية تركز جميعها على دعم التطور الديمقراطي وحقوق الإنسان والحوكمة الرشيدة والإصلاح التنظيمي وبناء القدرات وتطوير البنية الأساسية وتعزيز استقلال النظام القضائي وكفاءته.
وبينت ان الاردن يعتبر من الشركاء المميزين لدى الاتحاد الاوروبي ويظهر ذلك من خلال حجم المنح الذي يقدمها للأردن في مجالات التعليم وبناء المدارس وتدريب الكفاءات مشيرة الى ان العامين المقبلين سيشهدان تطورا في التعاون من خلال تقديم حوالي 70 مليون يورو لتطوير المؤسسات التعليمية ودعم مشاريع الطاقة المتجددة والمشاريع الانتاجية الصغيرة التي تعود على المواطن بالنفع.
وقالت ان الاتحاد الاوروبي سيقدم منحا لحوالي 700 طالب اردني في تخصصات مختلفة لدرجتي الماجستير والدكتوراه لتوفير مختصين في مجالات الطاقة والتعليم التقني بهدف تطوير التكنولوجيا بمختلف انواعها.
مدير مركز داعم للإعلام عبدالفتاح كايد اشار الى ان الاتحاد الاوروبي من أكثر الجهات الدولية الداعمة للأردن في المجالات الاقتصادية والسياسية والتعليمية لافتا الى ان هدف الاتحاد من هذا الدعم الوصول الى اكبر شريحة من الشباب الاردني المتعلم لتقديم مختلف اشكال الدعم له وخاصة في انشاء المشاريع الانتاجية التي توفر فرص العمل وتخفف من حدة البطالة المنتشرة بين صفوف الشباب.
ودار خلال اللقاء حوار بين السفيرة فرونيتسكا واللجان الشبابية عرض فيه عدد من الشباب المشاكل التي تواجههم في محافظة الكرك واهمها ارتفاع نسبة البطالة بين صفوفهم وحاجتهم لمشاريع تنموية تسهم في تشغيلهم وتواصلهم مع المؤسسات التعليمية الاوروبية لاستكمال دراساتهم العليا في مختلف التخصصات التقنية التعليمية.