نساء يَدْعُونَ للارتقاء بثقافة المرأة والقوانين المتعلقة بها

المدينة نيوز :- اجمعت المشاركات في ورشة العمل التي نظمها مركز القدس للدراسات اليوم بعنوان "واقع المرأة في الاحزاب السياسية الاردنية" على الارتقاء بالمرأة ثقافة وقانونا، والتوجه الفعلي للاحزاب لوضع استراتيجيات مدعومة من المنظومة الاجتماعية.
وأكدت المشاركات صعوبة تقدم المرأة دون دعم الرجل، مشيرات إلى أن المعايير الدولية تنص على تمثيل النوع الاجتماعي في القوائم الحزبية.
ودعون المشرع الأردني إلى إعادة النظر ببعض التشريعات لاعادة الحياة الديمقراطية.
وبينت المديرة التنفيذية في مركز القدس للدراسات السياسية هالة سالم، أن المرأة تعاني فقرا بمهارات وإمكانات العمل السياسي والحزبي ومخاطبة الجمهور، والمناظرات، والتحليل السياسي، ومهارات الاتصال والتعامل مع وسائل الاعلام، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وكتابة الخطابات السياسية.
وتناولت الجلسة الأولى التي أدارها النائب الدكتور محمد الحاج، نتائج الدراسة الاستطلاعية لواقع المرأة في الاحزاب السياسية الاردنية، التي أعطت مؤشرا سلبيا واضحا، شملت المرأة نفسها وتقصيرها والمجتمع ونظرته لمشاركتها في الاحزاب وعدم اعطائها دورا اساسيا.
وأوصت عينة الدرسة بزيادة عدد الاجتماعات والدورات التثقيفية واللقاءات والنشرات التوعوية للمرأة وتعزيز دورها في المجتمع، وتعزيز مشاركتها في المناصب القيادية بالحزب وإعطائها فرصا أكبر، وتقديم الدعم المالي والمعنوي لها وإزالة الخوف لديها وتشجيعها.
ودعت الدراسة الحكومة إلى التركيز على الاصلاح السياسي وزيادة تأثير جميع فئات المجتمع ومنها النساء على السياسات الحكومية، لتحقيق التحول الديمقراطي واقامة الحكم الرشيد من خلال تفعيل المشاركة الشعبية في المشاركة في صنع القرارات ومراقبة الحكومة واحداث تغييرات جوهرية في القوانين والتشريعات التي تنظم الحياة السياسية.
وأدار النائب يوسف القرنة الجلسة الثانية بعنوان "دور الحركة النسائية في تعزيز المشاركة السياسية والحزبية للمرأة "، مبينا أن هناك فرصة تاريخية للرجل والمرأة للانخراط في العمل السياسي، بعد إنجاز مجلس النواب مشاريع الاصلاح السياسي.
وبينت رئيسة الاتحاد النسائي الاردني العام نهى المعايطة، أن المرأة تفضل التمكين الاقتصادي أكثر من التمكين السياسي وهي قضية مهمة لتكون مستقلة لاتخاذ القرار.
وقالت الامين العام للجنة الوطنية لشؤون المرأة الدكتورة سلمى النمس، إن الاحزاب لا تمثل الشباب والنساء، ومفهوم ادماج النوع الاجتماعي في الاحزاب غير موجود، مبينة أن الاحزاب لم تتقمص قضية المرأة والمطالبة بحقوقها وأن تاثير المرأة على البرامج ضعيف وبرامج الاحزاب متشابهة.