العقرباوي: أبناء المخيمات يثمنون جهود الملك في خدمة القضية الفلسطينية ورعاية القدس

المدينة نيوز :- أكد مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية، المهندس محمود العقرباوي التفاف أبناء وبنات المخيمات في مختلف مناطق المملكة حول القيادة الحكيمة لجلالة الملك عبدالله الثاني، وتقديرهم لجهود جلالته الكبيرة في خدمة القضية الفلسطينية ورعايته للقدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية والدفاع عنها.
وأشار العقرباوي، في حديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إلى أن أهالي المخيمات والفعاليات فيها يثمنون حرص جلالة الملك على الالتقاء بهم والتواصل معهم، في نهج هاشمي يعكس حرص جلالته على الاطلاع على أحوال جميع أبناء وبنات المجتمع الأردني، إضافة إلى إطلاعهم على آخر المستجدات السياسية والأمور التي تخص الشأن الأردني.
وأشار إلى أن لقاء جلالة الملك بوجهاء وممثلي المخيمات مؤخراً تناول المبادرات الملكية التي تم تنفيذها في عدد من المخيمات، بتوجيهات من جلالة الملك، والبالغة 35 مشروعا، لخدمة شرائح المجتمع من الشباب والفقراء والطلاب والمرأة ولجان المخيمات والأندية، حيث ساهمت تلك المكارم في تحسين الظروف المعيشية والخدماتية لأهالي المخيمات.
وأضاف العقرباوي أنه "ومن ثمار اللقاء الملكي مع أبناء المخيمات أن وجـّه جلالته لتنفيذ مجموعة من المشاريع التي تقدم بها أبناء المخيمات، حيث أمر جلالته بإعادة تأهيل 75 وحدة سكنية وإنشاء حديقة عامة، ومجمع إداري في مخيم البقعة لخدمة 8 مؤسسات، وإنشاء المرحلة الثانية للمركز التنموي الشامل في المخيم، اضافة إلى استكمال مبنى نادي يرموك البقعة ونادي شباب مخيم حطين، وإنشاء ملعب للنادي ومركز تنموي شامل للجنة مخيم حطين".
وتابع أن جلالته وجـّه، أيضا، بإنشاء قاعة متعددة الأغراض للجنة خدمات مخيم الشهيد عزمي المفتي وتوسعة مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة وتجهيزها في كل من مخيمات؛ إربد والشهيد عزمي المفتي والسخنة والطالبية وحطين، إضافة إلى إنشاء ملعب وتجهيزات نادي الوحدة في مخيم مأدبا، وإنشاء عدد من الملاعب الخماسية والسداسية، خدمة لقطاع الشباب في مختلف المخيمات.
وأعرب العقرباوي، باسم أبناء وبنات جميع المخيمات في المملكة، عن تقديرهم الكبير للمبادرات الملكية، التي ستنعكس بلا شك بشكل إيجابي على المستوى الخدماتي والقطاع الشبابي في المخيمات، التي يؤكد أبناؤها دوما اعتزازهم بالقيادة الهاشمية والوقوف خلفها.
وأشار العقرباوي إلى أن رؤساء اللجان والفعاليات المختلفة قدموا الشكر لجلالته على توجيهاته للحكومة لمعالجة آثار الأزمة المالية التي عانت منها وكالة الأونروا، إضافة إلى ما بذله الأردن من جهود دبلوماسية مع الدول المانحة للإيفاء بالتزاماتها تجاه الوكالة، لما يحظى به الأردن وجلالة الملك من احترام وتقدير كبيرين لدى تلك الدول والعالم أجمع.