ورشة حوارية عن الآثار المترتبة على الهجرة واللجوء بالاردنية

المدينة نيوز:- ناقش مختصون من دول عربية وأجنبية الآثار المترتبة على الهجرة واللجوء، والسياسات المستقبلية لذلك، والدمج الاجتماعي والاقتصادي للمهاجرين واللاجئين خصوصاً في الأردن ولبنان وتركيا.
جاء ذلك خلال ورشة حوارية عقدها مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية، اليوم الخميس، بمشاركة باحثين ومختصين من دول عربية وأجنبية.
وقال مدير المركز الدكتور موسى شتيوي، خلال افتتاح أعمال الورشة التي تعقد بالتعاون مع المعهد الأوروبي لمنطقة البحر الأبيض المتوسط، إن الورشة تناقش أهم الأهداف والأنشطة المتعلقة بالآثار المترتبة على الهجرة واللجوء، وطرح عدد من السياسات المستقبلية لذلك، بالإضافة الى مناقشة الدمج الاجتماعي والاقتصادي للمهاجرين واللاجئين خصوصاً في الأردن ولبنان وتركيا.
واستعرض أهمية الاندماج الاقتصادي والاجتماعي للمهاجرين أو اللاجئين في المجتمعات المضيفة لهم في الأردن ولبنان، مشيرا إلى دراسات سابقة للمركز أكد وجود صعوبات ومعوقات تحول دون اندماج إيجابي بين اللاجئين والمجتمعات المضيفة لهم.
وناقش المشاركون السياسات الأوروبية المتعلقة بموضوع الهجرة واللجوء، خصوصاً في اليونان، مقدمين شرحا لأشكال الهجرة وتدفقها إلى القارة الأوروبية.
وقدمت ممثلة المعهد الأوروبي للدراسات في جامعة مالطا بيرتا فيرنانديز صورة كاملة عن أشكال الهجرة وتدفقها إلى أوروبا، معللة أسباب ودوافع هذه الهجرة وآثارها الاجتماعية والثقافية والاقتصادية على الدول المضيفة في القارة الأوروبية.
وأكد أحمد بينار وجولدن بولك، من مركز الأبحاث الاقتصادية لدول بحر الأبيض المتوسط، أهمية الاندماج الاقتصادي والاجتماعي للمهاجرين أو اللاجئين بالمجتمعات المضيفة لهم في تركيا، فيما سردا قصص نجاح، كأمثلة على هذا الاندماج.
وأكدت ايدا جيمي، من مؤسسة هيلنك للسياسات الأوروبية الخارجية، السياسات الأوروبية المتبعة في مسائل اللجوء والهجرة، مشيرة إلى أن هذه السياسات تتفق مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة فيما يخص مسائل الهجرة واللجوء.
وأوضحت أن الدول الأوروبية تعرضت لموجات هجرة كبيرة جراء نزاعات منطقة الشرق الأوسط.
--(بترا)