تخريج الطالبات المشاركات بمشروع "بيدي أبني مستقبلي" بإربد

المدينة نيوز:- نظم معهد مهني إناث إربد اليوم الخميس، حفل تخريج الطالبات المشاركات بمشروع "بيدي أبني مستقبلي"، بالتعاون مع وزارة العمل وغرفة صناعة عمان وتمويل برنامج الشراكة الاميركية الشرق أوسطية، والبنك الاهلي الاردني، وجمعية المستثمرين الاردنيين، وجمعية مستثمري شرق عمان الصناعية، ودعم من الوكالة الأميركية للإنماء الدولي.
وقال محافظ إربد الدكتور سعد شهاب، إن قيادتنا الهاشمية المظفرة تسعى دائما لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تضمن العيش الكريم لأبناء الأردن وبناته، وتعطي الشباب أهمية كبيرة في سبيل تمكينهم من بناء مستقبلهم وإيجاد فرص العمل الملائمة لهم.
وأضاف ان لقاء اليوم جاء لدعم وتعزيز المشروع الريادي لتشغيل الأردنيين الباحثين عن فرص العمل، وهو مشروع طموح يستهدف توفير فرص العمل في قطاعات اقتصادية مختلفة، من خلال التشبيك مع مؤسسات وقطاعات سوق العمل في القطاع الخاص، وهو تشبيك لابد منه لإحراز فرص العمل للأردنيين، وتدريب الفتيات اللاتي على مقاعد الدراسة في مراكز التدريب المهني ليتمكن من التخطيط للمستقبل المهني على أسس علمية صحيحة تتلاءم مع المهنة الواعدة في سوق العمل الأردني.
وأشارت مديرة معهد مهني إناث إربد فدوى العجلوني، إلى أن هذا المشروع الريادي يهدف الى رفع قدرات الفتيات وإيجاد فرص عمل في السوق المحلي لدعم وتمكين المرأة الأردنية اقتصاديا ومساعدتها في التغلب على مصاعب الحياة.
وبين رئيس غرفة تجارة إربد محمد الشوحة أن التدريب المهني يسهم بدعم النسيج الوطني الاقتصادي، ويحد من مشكلة البطالة عن طريق تدريب الشباب والشابات وربات البيوت.
وأشارت مندوبة برنامج الشراكة الاميركية الشرق أوسطية في الأردن تريسي رايت، إلى أن البرنامج يدعم المشاريع الصغيرة لتستفيد منها المجتمعات المحلية، ويشجع المرأة الأردنية على الانخراط في سوق العمل، خصوصا القطاع الصناعي.
وقالت مندوبة غرفة صناعة إربد فايزة الملاح، إن المرأة الأردنية لها دور كبير في الحياة الاقتصادية والجوانب الاجتماعية والحياتية كافة، ويجب بذل جهود إيجابية منظمة لدفع عجلة التغيير بما يسهم في تفعيل دورها والإرتقاء بمكانتها في المجتمع.
وأشار مدير مكتب مديرية عمل إربد عبد السلام الروسان، الى أن التدريب في المعهد المهني يسهل الطريق في مديريات العمل، ويرفد السوق المحلية بطالبات مؤهلات يحملن المهارات والمهن المنوعة، خصوصا في القطاع الصناعي.
(بترا)