"أنا اتجرأ" تطلق نتائج مشروع هيكلة الحوار بين الشباب والبلديات

المدينةن يوز :- اختتمت مؤسسة "أنا أتجرأ" للتنمية المستدامة مشروعها حول هيكلة الحوار بين الشباب والبلديات، معلنة عن ورقة وطنية تترجم وتفعل اللامركزية في البلديات من خلال مأسسة الحوار بين الشباب والبلديات.

جاء ذلك في حفل نظمته المؤسسة اليوم الخميس بمشاركة ممثلين عن شركائها في تنفيذ المشروع من وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية بدعم من الاتحاد الاوروبي والشراكة مع 16 منظمة مجتمع مدني معنية.

وقال مدير مؤسسة الدكتور اياد الجبر، ان ما حققه المشروع الذي استهدف اكثر من الف شاب وشابة من مختلف محافظات المملكة هو صيغة عملية للرؤية الملكية التي نادت باللامركزية كمنهج عمل منذ أكثر من عشر سنوات وقائمة على دراسة واقعية للمجتمع المحلي مبني على الطاقات الشبابية.

وهدف المشروع الى مأسسة الحوار على المستوى المحلي بين الشباب والبلديات خاصة في ظل التوجه الوطني نحو اللامركزية، وبناء قدرات البلديات المستهدفة عن طريق بناء هيكلية لسياسات الحوار بينها وبين المجتمع المحلي والشباب، وتفعيل دورهم كمواطنين فاعلين في التعرف على الاحتياجات والتحديات على المستوى المحلي والعمل على طرح حلول فاعلة لهذه التحديات.

ويستهدف المشروع في مرحلته الثانية ست بلديات، هي: عجلون، كفرنجة، الطفيلة، القادسية، السلط، ودير علا، ومن النشاطات الرئيسية للمشروع تدريب وبناء القدرات لموظفي البلدية والشباب من المجتمع المحلي على مواضيع تتعلق بالحوار وكيفية مأسسته بين المجتمع المحلي.

وثمن ممثل وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور محمد المجالي مخرجات المشروع، ونجاحه في ايجاد شراكة مستدامة مع مؤسسات المجتمع المدني في محور الحوار مع الشباب.

وبين الخبير القانوني الدكتور صدام أبو عزام ان هناك عدة هيكليات مقترحة لمأسسة العمل الشبابي في البلديات، منها ما هو على شكل لجنة صداقة لكن الصيغة الاكثر تقدما تم اطلاقها لأول مرة في الأردن في بلدية كفرنجة واتخذت شكل "لجنة شبابية للتخطيط الاستراتيجي" تعنى بإعطاء دور فاعل للشباب في البلديات ودعم دور البلديات في التنمية المستدامة.

يشار إلى أن "أنا أتجرأ للتنمية المستدامة" هي منظمة أردنية، غير حكومية وغير ربحية، وتعد مشروعا اجتماعيا يستند في مشاريعه على أساليب التسويق الاجتماعي الذي يعنى بتغيير سلوك المجتمعات ايجابيا.