تغييرات جذرية في نسخة "أندرويد ستديو 2.0" الجديدة
وذكرت الشركة أن النسخة الجديدة تحتوي على تغييرات كبيرة في البرنامج، بما فيها إضافة ميزات وأدوات جديدة، بالإضافة إلى تحسين أداء البرنامج ومحاكي أندرويد Android Emulator فيه.
محاكي أندرويد ستديو Android Emulator
في النسخة الجديدة، أصبح محاكي أندرويد يقوم بالاستفادة من موارد الجهاز، في حال كان جهاز المستخدم يحتوي على معالج متعدد الأنوية، فإن المحاكي بإمكانه الآن استخدام هذه الأنوية لتحسين أدائه، وتقول غوغل أن هذا التعديل يمنح المطورين محاكي أندرويد أسرع بـ3 مرات من الموجود في النسخ السابقة.
بالإضافة إلى تحسين الأداء والسرعة، أحد الميزات التي تمت إضافتها على المحاكي هي دعم عمليات التفاعل مع شاشة المحاكي، مثل اللمس المتعدد Multi-touch والسحب باتجاهين لتكبير أو تصغير مركز الشاشة Pinch to zoom.
التشغيل الفوري Instant Run
في النسخ السابقة، كان المطورون يحتاجون إلى إعادة تجميع التطبيق Re-compile، وتنصيبه مجدداً عند إجراء أي تعديل على التطبيق أثناء برمجته، ولكن مع وجود ميزة التشغيل الفوري Instant Run، بمجرد إجراء أي تعديل على التطبيق، فإن أندرويد ستديو سيقوم بعرض هذه التغييرات في التطبيق مباشرة دون الحاجة إلى إضاعة الوقت في العمليات السابقة.
مختبر الفحص السحابي
تمت إضافة ميزة مختبر الفحص السحابي حديثاً إلى أندرويد ستديو، حيث توفر إمكانية تجربة التطبيق عبر عدد مختلف من الأجهزة، بإعداداتها المختلفة، شاشة عامودية أو أفقية على سبيل المثال، دون الحاجة إلى امتلاك هذه الأجهزة، حيث توفر غوغل هذه الأجهزة عبر خدماتها السحابية لمساعدة المطورين في بناء تطبيقات تعمل على معظم الأجهزة.
فهرسة التطبيقات
تتيح هذه الميزة للمطورين إمكانية معرفة كيفية ظهور تطبيقهم في نتائج محرك بحث غوغل، أومتجر التطبيقات، وتقدم اقتراحات لتحسين رابط التطبيق URL أو خصائصة Attributes لتحسين ترتيب ظهوره.
مصحّح الأخطاء الرسومية
بالنسبة لمطوري الألعاب أو التطبيقات التي تستخدم الرسوميات بشكل كبير، مع وجود مصحح الأخطاء الرسومي، أصبح بإمكانهم تعقّب المشاكل الرسومية، وليس فقط البرمجية وتصحيحها للحصول على نتائج وأداء أفضل.
يأتي هذا التحديث الرئيسي للبرنامج بعد مرور حوالي 3 سنوات على إطلاقته الأولى التي تخللها عشرات التحديثات الثانوية، فيما يعتبر هذا التحديث هو الأبرز لكمية الأدوات والإضافات التي يوفرها.
