بالوثائق..شقيق محمود عباس متورط بمحاولة اختلاس أكثر من مليار دينار من البنوك الأردنية

المدينة نيوز- تخرج علينا حركة فتح وقائدها العام محمود عباس بين الفينة والأخرى لتوهم الشعب الفلسطيني ومن قبله عناصرها بأنها تقوم بمحاربة الفساد المستشري في صفوفها وبين قياداتها المتناحرة على المناصب والأموال، وتشكل لجان وهمية لذلك.
وتظن حركة فتح أنه بإمكانها أن تقنع الجميع بتلك المسرحيات، ولكن الحال عكس ذلك تماماً فالفساد المؤسساتي الذي ينخر في المؤسسات الحركية لفتح ولسلطتها بالضفة المحتلة قد استفحل وأصبح من الصعب معالجته أو اجتثاثه.
ولكن المسرحيات التي يقوم بتمثيلها قيادات حركة فتح وناطقيها الإعلاميين حول الفساد يكون ضحيتها صغار الفاسد والذي ما زالوا في أول الطريق، ويقدمون ككبش فداء لتقول حركة فتح لعناصرها أنها تقضي على الفساد، فيما يترك كبار المتنفذين في الحركة والذين نهبوا الحركة وسلطتها وحتى مقتنيات الرئيس الراحل ياسر عرفات لا زالوا في منأى عن تلك اللجان الوهمية.
وسيتم نشر نموذج من نماذج عدة ووثائق تثبت تورط قادة كبار في ذلك الفساد وسرقة الأموال، فالنموذج الذي سنذكره الآن هو شقيق القائد العام للحركة ومخلصها من الفساد "محمود عباس" (أحمد عباس).
ففي حيثيات ملف تلك القضية التي حملت تاريخ شهر 6/2002 ولا تزال مفتوحة حتى الحظة أن المدعو "أحمد رضا شحادة عباس" قرر إلى جانب شخصيات عدة مذكورة في الوثيقة الاستيلاء على أموال البنوك في الأردن من خلال العطاءات الوهمية والتي بلغت مليار و208 مليون دينار أردني.
كما وتم إدراج اسم نجل أحمد عباس ويدعى (عامر) ضمن القضية حيث كان له حساب مشترك مع أبيه والأشخاص المذكورين بالوثيقة، ومطلوبون للسلطات الأردنية على خلفية تلك القضية.(فلسطين الآن)