الاسرة الأردنية خلف القيادة على قلب رجل واحد
المدينة نيوز- اكدت فاعليات سياسية وشعبية اليوم الخميس، أن العمل الإرهابي الجبان الذي وقع صبيحة السادس عشر من رمضان على الحدود الشمالية الشرقية بالقرب من الساتر الترابي المقابل لمخيم اللاجئين السوريين بمنطقة الركبان، "زاد الثقة بنشامى الجيش العربي الذين يبذلون ارواحهم في سبيل الدفاع عن حياض الوطن وحمايته".
ففي الكرك ثمنت فاعليات رسمية وشعبية في لواء الاغوار الجنوبية، الوقفة البطولية المشرفة للقوات المسلحة الاردنية في وجه السلوك الاجرامي الارهابي الذي يستهدف عزيمة الاردنيين ووحدتهم، معتبرين الدور الاستثنائي للقوات المسلحة الاردنية " الجيش العربي" في حماية حدود المملكة في ظل الفوضى الاقليمية على اطول مساحة حدودية انجازا وطنيا يحسب لقواتنا المسلحة.
وقال رئيس نادي شباب غور الصافي الدكتور خلف نزال الحشوش، "الشهداء من ابنائنا في القوات المسلحة هم ابناء الاردنيين جميعا"، مضيفا أن تضحيات الجيش العربي هي استمرار لسجل مشرف من مسيرة الفداء والتضحية التي بنيت عليها العقيدة القتالية للجيش.
وبين ان الجميع يقف خلف القيادة الهاشمية والقوات المسلحة صفا واحدا في وجه فئة حاقدة واجرامية تجردت من كل القيم الانسانية والاخلاقية والدينية ويحركها الشر المطلق.
وأكد النائب السابق مفلح العشيبات ان الدولة الاردنية فرضت برؤيتها المتقدمة التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني، وعيا عالميا واقليميا ومحليا بخطورة الفكر المتطرف والجماعات الارهابية العدمية، التي تبني افكارها على الحقد والكراهية.
قال رئيس جمعية النميرة السياحية البيئية وليم العجالين، إن الاردن اقوى واشد عزما من ان تؤثر في نسيجه هجمات الخسة والغدر التي انتهجها الارهابيون ويعبرون بها عن انحراف سلوكي وفكري.
وبين أن المهمات العسكرية اضافة الى المهمة الانسانية التي يؤديها الجيش الاردني هي محط اعجاب وفخر الاردنيين والعالم لطبيعة الدور الاخلاقي الذي يلتزمه الاردن وجيشه مع الفارين من فوضى الدمار والقتل في الدول المحيطة.
وقال مدير اوقاف الاغوار الجنوبية الشيخ درويش خليفات، ان وعينا الديني والانساني يستند الى مقدس في العقيدة اساسه ان الرباط في سبيل الله من اكثر الاعمال مكانة عند الله وان العين التي تبيت تحرس في سبيل الله ليس لها جزاء الا الجنة.
واعتبرت رئيسة جمعية فيفا الخيرية فتحية البوات، أن الشهداء ابناء الاردنيات جميعا، و"رغم الحزن الوطني الكبير على استشهاد كوكبة من رجال حرس الحدود الا ان مشاعر الفخر والاعتزاز بهم وبادائهم الاحترافي وردهم للكثير من محاولات الاختراق طيلة ست سنوات ماضية هو الاساس".
ونظم طلبة جامعة مؤته وقفة تضامنية وصلاة الغائب على ارواح مرتبات الجيش العربي في ساحة الجامعة. واكد الطالب محمد الكواملة وقوف طلبة جامعة مؤتة في خندق الجيش العربي، معزيا عائلات الشهداء، والشعب الاردني باستشهاد المرتبات.
وفي مادبا نفذت الكوادر الطبية والتمريضية والموظفون في عيادات الاختصاص الطبية التابعة لمستشفى النديم الحكومي وقفة احتجاجية وتضامنا مع شهداء الجيش العربي والاجهزة الامنية ضد قوى الارهاب والظلام.
واعرب رئيس قسم عيادات الاخصاص الدكتور ابراهيم معايعة عن استنكاره الشديد ومشاعر الحزن والتضامن مع اسر الضحايا الذين سقطوا جراء الاعتداء الارهابي الاجرامي على الحدود الشمالية الشرقية.
واكد وقوفهم خلف القيادة الهاشمية وكل الدعم للجيش والاجهزة الامنية في حربهم ضد العصابات الارهابية الاجرامية وان مثل هذه الاحداث تزيد الاردني صلابة وقوة وتلاحم.(بترا)
